ليس دفاعا عن مروان الغفوري
بقلم/ توفيق الحميدي .
نشر منذ: 9 سنوات و 10 أشهر و 15 يوماً
الخميس 01 يناير-كانون الثاني 2015 01:21 م

هذا المقال ليس دفاعا عن الدكتور مروان الغفوري ابن الحالمة تعز فهو صاحب وبضاعة نفيسة وقلم رشيق وقاموس غزير متفرد قادر علي الجام كل ناعق ..ولكن انصافا للحقيقة ودفاعا عن الحرية التي يسعي الحوثيون لمصادرتها وسد منلبعها كما صادروا رسول الله الانسان العالمي باسم الاحتفال به وانتسابهم له وحولوه الي اداة مقززه للتسول واكل اموال الناس بالباطل ..

فالمنتقدون للاخ مروان الغفوري الي درجة التكفير والتهديد بالقتل خاصة من التكفيرين الحوثين والمصابون بعمي الوان ثقافي متأصل في بنيتهم الفكرية والعقدية وجدو في المقال الاخير الخاص بالمولد النبوي فرصة ذهبية للانتقام وتصفية الحساب مع الدكتور مرون الذي نضحهم بسهام ناقدة وكشف خياناتهم وسقوطهم الاخلاقي والفكري في مقالات كانت اوقع عليهم من نضح النبال ...

واعتقد ان هذا القعقه حول المقال الذي كتبة مروان الغفوري تعبر عن حالة افلاس فكري وثقافي فاللغة التي كتب بها المقال والطريقة عجز الحوثيون والناقدون معهم الرد عليها بلغة راقية وطريقة علمية منهجية قايمة علي الحجة والمنطق والبيانتصل حد الاقناع لان الاخ مروان العفوري في النهاية بشر يخطي ويصيب واذا كان قد اخطأ هنا بحسب التكفييرين فاليوضحوا مكان الخطأ ويسددوه ويقوموهواذا كان لحجتهم قيمة علمية ووزن منهجي فلا اعتقد من شخص مثقف كالدكتور مروان الا ان ينتصر للحق وولكنه الافلاس الذي مازال يعيش معارك الاختلاف والتكفير في العصور المظلمة ..فمن يستحل الدماء ويسفكهادون وازع ويفجر البيوت والمساجد دون احترام للقيم والمتسولين باسم رسولنا لديهم من احترام رسول الانسانية واتباعة ذرة من احترام الطبيب الانسان الحر مروان الغفوري ..

كما ان النقد والتجريح واللغة الهابطه في حق مروان الغفوري تكشف حالة الانتقام السياسي وازدواج المعايير تجاة اسأت اشد سوء تناولها ناشطون علي صفحات الفيس صادرة بصورة رسميةاو غير رسمية كمطالباتهم الغاء سورة النور من المناهج العلمية او التطاول علي القرأن في مقاطع تلفزيونية موثقة او تحويل المساجد الي مجالس قات ...ان العجيب في هذه الحملة التي تصل حد اهدار دم مسلم انساق لها الكثير من الناشطين بعلم او بدون علم متناسين سلوك الحوثي وافعالة التي يتفرد بها مع الاسرائيلين علي مستوي العالم كتفجير المساجد ودور التحفيظ وانتهاك حرمات البيوت والاعراض ونهب نهب ممتلكاتها وكان هده لا تساوي ما شي بجوار ما يدعونه علي الاخ مروان الغفوري انه التدين المغشور والفهم السطحي للاسلام التي يقدم الوصية علي الشوري والديمقراطية وفروع الدين علي اصولة والعداء الشكلي لامريكا واسرائيل علي حساب حرمة الدم والبيت وحرية المعتقد والمذهب والمقوت مادام من ال البيت علي الدكتور وحاملي الشهادات العليا ..

اذا كان مقال مروان الغفور اكبر عليكم من تفكيك وطن والغاء دولة ونهب المال العام وقتل النفس وهدم الييوت وتحويل الوطن الي برميل بارود مع القاعدة فمازال امر الانتصار واسترداد هذا الوطن فيه نظر ويحتاج جهد ومجاهده حتي تتحرر العقول وتتغير الثقافة ونستوطن قيم الحضارة في نفوسنا وبلادنا ...اظنها الحرب المذهبية الوقحة بكل ابعادها وصورها المقززه التي اطلت علينا من كهرب مران ورجلها المريض ضد رجلا يخالفهم الانتماء للمذهب والجغرافيا يسعون من وراءها الي ممارسة ارهابهم المميت كما مارسه مع مطرفية المذهب ليفضوا الناس من حوله بعد ان اصبح ظاهرة ويتركوه في العراء عبرة لمن يتجراء علي اشهار قلمة فهم لايمتلكون سوي سلاحين الرصاصة والتكفير وكل ذالك بلا عقل او اناه ولا ييعد زمنيا فتوي المحطوري الهستيرية ضد الامن القومي عنا ببعيد ....تضامني الكامل مع الدكتور وقلمة الغيور ومع كل قلم شريف ينتصر لهذا الوط ن.