إب: الحوثيون يفتعلون أزمة في الغاز المنزلي وسعر الإسطوانة يصل ألى 20 ألف ندوة فكرية بمأرب تناقش تلغيم المناهج الدراسية والجامعية بالأفكار السلالية. اغلاق مدارس اليمن في مصر يلحق الضرر بـ 6 آلاف طالب وطالبة هل العالم على اعتاب حرب نووية؟ بوتين يوقع مرسوماً خطيراً للردع النووي وهذه أبرز بنوده أمطار في عدة محافظات وتحذير من اضطراب مداري قد تتأثر به اليمن روسيا تعلن الرد بعد قرارات أوكرانيا استخدام النووي… وبوتين يعلن توقيع مرسوماً يوسع إمكان اللجوء إلى السلاح النووي ارتفاع أسعار النفط مع تعطل الإنتاج في أكبر حقول غرب أوروبا تهريب الذهب... تفاصيل واقعة صادمة هزت الرأي العام في دولة عربية اتفاقية تعاون جديدة بين روسيا والسودان روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار بريطاني عن السودان
استطاعت كلا من إيران خامنئي وتركيا اردوغان جرجرة أغبياء العرب إلى حظيرتهما ليستمرا بكل أريحيه ومكر وخبث ولئم في دغدغة " مشاعر وعواطف ومصالح " الكثير من الأحزاب الإسلامية والجماعات المؤدلجة لتسويق مشروعهما الخاص في المنطقة .
فمعلوم إن إيران الخميني كثورة ودولة أُسست منذ انطلاقها على مرتكزات عقائدية تتصل بجذور إيران القومية الفارسية متخذة من جلباب وعمائم التشيع والادعاء " المرحلي " بحب آل البيت ومناصرة آل البيت وحق آل البيت في الحكم وسيلة مثلى لاستقطاب اكبر عدد من المناصرين في الداخل وفي الخارج الإيراني إلى أن يأتي ذلك اليوم ويتحقق الحلم الإيراني الجامع بإعادة إمبراطوريتها الفارسية التي اندثرت قبل أربعة عشر قرنا .
وفي المقابل تحاول تركيا اردوغان ممثله بحزب العدالة والتنمية إنعاش التيار العثماني وبعثه من جديد بعد أن حقق الحزب نجاحات ملموسة على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي داخل تركيا وخارجها وهو ما فتح شهية حزب العدالة والتنمية للسير قدما نحو تحقيق الهدف الأكبر وهو إعادة الإمبراطورية العثمانية التركية " حكم البشوات " أو ما كان يسمى زورا بالخلافة الإسلامية العثمانية ... الإخوان المسلمين في العالم العربي وظفوا بعلمهم أو بدون علمهم منذ ما يقارب القرن لتحقيق هذا الهدف التركي الخالص .. وقد وقعوا اليوم في مصيدة الفخ الأردوغاني بعد أن خاضوا معارك ساخنة ومدمرة في سوريا وليبيا ومصر ولازالوا يحشدون في أكثر من بلد عربي من اجل مشروع مستقبلي يسمى زورا وتضليلا بمشروع خلافة إسلامية قادمة وهو في الحقيقة الأمر مشروع تركي أمريكي إسرائيلي إيراني تقسم فيه المنطقة إلى مناطق نفوذ وسيطرة بين هذه الدول الأربع وكلاً له مشروعه الخاص وطموحاته الخاصة وأطماعه الخاصة في ضل انعدام أي مشروع عربي في الوقت الحاضر أو في المستقبل القريب أو البعيد ... وفي نهاية هذا الغياب أو الارتهان أو الاشتراك في المؤامرة على الأمة العربية " القانون " لا يحمي المغفلين أو الأغبياء أو من استهانوا بأوطانهم وتاريخهم وحجمهم الحضاري ليصبحوا أدوات طيعة في أيدي الغير خاصة بعد أن غيبوا عقولهم وتراكمت الغشاوة في أعينهم وأصيبوا بالتبلد والتبعية ولم يستطيعوا حتى اليوم قراءة التاريخ قراءة دقيقة وفاحصة وقراءة الحاضر والمستقبل الخاص بهم لا بغيرهم سواء كانوا أعداء أو أصدقاء !!!