أول رد روسي على الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن
الإدارة الأمريكية تتوعد بإستهداف السفن الإيرانية التي تحاول تقديم الدعم للحوثيين
حيث الإنسان يغير مسار حياة شابة أغلقت كل الابواب في وجهها وينتشلها من قسوة الحياة إلى واحات الأمل والحياة
طارق صالح يعلق على الضربات الأمريكية ضد الحوثيين.. ماذا قال؟
بدعم قطري ..افتتاح قرية سكنية تحوي 55 وحدة مخصصة للنازحين الأكثر احتياجاً بمحافظة مأرب
قطاع الطلاب بحزب الإصلاح بأمانة العاصمة يحيي أمسية رمضانية بحضور حاشد
الإفراج عن مئات السجناء بتوجيهات رئاسية
وزير الدفاع يبلغ الحكومة الفرنسية: القوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها تعمل بانسجام تام عبر هيئة العمليات المشتركة وتأمين الملاحة الدولية مرهون بدعمها
عيدروس الزبيدي يستفز حلف قبائل حضرموت.. دعوة عاجلة لمناقشة تهديدات المجلس الانتقالي
وزير الخارجية الإيراني يهرول الى سلطنة عمان في زيارة غير معلنة .. تفاصيل
أيها التاريخ: سطر بقلمك شموخ أبناء اليمن, يوم خرجوا على بكرة أبيهم, يناطحون أمواج الظلم, ويصارعون الباطل, وهم على قوارع طريق الحق واقفون ترنو أفئدتهم نحو الحرية, نحو نسمة السعادة والعيش الكريم.
اكتب يا تاريخ: هذا العبق المتدفق من أفئدة الأحرار الذين لفظوا العبودية من أفواههم, ورموها في مزبلتك التي لا تحبها, وجعلوها على هامش الفناء؛ ليدخلوا بابك المفتوح, يوم ناديتهم مراراً فوقف الفساد في وجوههم لعقود من الزمن, وحال بينهم وبين ما يشتهون سلباً, وقهراً, ومصادرة.
سجل يا تاريخ: شماريخ العزة, وهامات الرفعة, وبيوت الطهر, حين خرجت كالسيل العرمرم من كل فجٍ عميق في ربوع السعيدة تحلق في فضاء التحرر من الظالم المستبد, وتقطف للمستقبل زهرة يفوح شذاها ويعطر الأجيال الجديدة بعطر الثورة, وفعلها المجيد.
سطر يا تاريخ: ملاحم الشهداء بأناملك التي لا تنسى خطها, واكتب على جدار الوفاء لوحة غنَّاءة يشدو في جداولها بريق الصفاء والنقاء لأرواح الفتية التي قدمت دمائها الزاكية وفاءً لليمن, وهدية لأبنائه, وثمناً باهظاً للحياة الشريفة, والعيش الكريم!!
أيها التاريخ: ها نحن اليمانيون تطير أرواحنا نحو استشراف المستقبل الواعد, نحن المدنية والحضارة التي سلبها حكم الفرد حين أحكم قبضته على مفاصل جسم بلد السعيدة الذي مجد القرآن ذكره, وسطرت السنة أمره, ها نحن ماضون على خطى تاريخنا العريق, نسابق الريح, ونحرق الحطام, ونشعل الأمل في القلوب, ها نحن يا تاريخ هنا, فافتح ذراعيك لنا.