أردوغان يكشف ما تخبئه الفترة المقبلة وأين تتجه المنطقة .. عاصفة نارية خطيرة اجتماع حكومي مهم في عدن - تفاصيل بن مبارك يشن هجوما لاذعا على موقف الأمم المتحدة وتعاطيها الداعم للحوثيين وسرحد فتاح يكشف عن نتائج تحركات المستوى الوطني والدولي وزير الدفاع يقدّم تقريرا إلى مجلس الوزراء بشأن مستجدات الأوضاع الميدانية والعسكرية قطر تقدم تجربتها الأمنية في إدارة الجوازات والخبرات والتدريب لوزير الداخلية اليمني إسبانيا تُواجه كارثة هي الاولى من نوعها... حداد وطني وعدد الضحايا في ارتفاع المليشيات تستكمل «حوثنة» الوظيفة العامة بقرارات جديدة لماذا تعرقل إيران انضمام تركيا إلى البريكس؟ إغتصاب الأطفال.. ثقافة انصار الله في اليمن صحيفة فرنسية...جنود الاحتياط ينهارون و 170 ألف جندي إسرائيلي يغرقون .. تفاصيل الإنهيار من الداخل
هذه آية تَمنحنا الحريّة من قيد الدنيا وتوجّه قلوبنا إلى سعة الآخرة، تُفسّر لنا كيف يستطيع الإنسان أن يقف بثباتٍ في وضع كارثي لا مقومات للحياة فيه، تجعلنا نفهم كيف يستطيع الناس في غزة أن يصبروا ويرابطوا، تأتي هذه الآية لتردّ على الاسئلة المرتبكة بداخلنا عن عدالة الدُنيا،وحقيقتها وحضور الآخرة كمُرتكز يعيشه المُسلم ويتعايش به وينظر للأمور من خلاله، وهذا والله من أجلّ أوجه كرمه وعِظيم عطاياه أن وعدنا بإتمام أعمالنا المنقوصة كي لا يزاولنا همٌّ ولا يستعمر قلوبنا شك ولا نقول سرًّا أن فُلانًا لم يُعطَ ما يستحق،وفلانًا نال من العذاب في حياته ماناله دون عدل.
نحن نعيش ما نعيشه لأنّ عنده المُستقر، الحقيقة الراسخة التي يُبنى عليها كُل شيء، عنده اوائل الامور ونهاياتها،والسير في طريق يُوصل إليه فلاح، فكل جميل يأخذك إليه،وكُل نعمة تدلّك عليه،وكل سَعة توجّه قلبك صوبه،وكل بلاء يُصيبك يشُدّك إلى رحمته الواسعة،وكل عجزٍ ينخر شعورك يُعلّق قلبك بعظمته المتناهية،وكُل همٍّ يأخذ من روحك يُلهمك لعطاءه الكريم،وكل يأسٍ ينهش من عُمرك يفتح لك بابًا لجنّة لُطفه،هو البرّ الرحيم الحكُم العدل،وافر الإحسان كريم العطايا وفي هذا الأمر والله رحمةٌ وراحة ورهبة وأُنسٌ وعزاء..فالحمدلله