اليمن حتماً سينتصر ودولة الإنقلابيين إلى زوال حتى إن لم تكن هناك مقاومة فسلوك العاهات القادمة من القرون الوسطى والكهوف المتعفنة تجبر الشعب الى نبذهم ومقاومتهم , هناك الكثير من القصص في هذا السياق والتي تدل على تكبر وغجرية وإجرام من يمثلون هذا الحلف (الحوثعفاشي ) من أبلغ الامثال التي قيلت قديماً وتنطبق عليهم ( أن الجاهل في حالة صلح مع عقله ) فعقله المغلق الا لما يمليه عليه شيطانهم الأكبر (الحوثي) هو من يقود تلك المسيرة الغوغائية , فحين دخلوا المدن أخذوا يدمرونها دون اكتراث والأنفس يحصدونها دونما وازع ديني او ضابط شرعي لتصرفاتهم , بتلك التصرفات أرعبوا الناس فأستسلم جُلهم وقتل من عارض أو اختطف , ازدادت الانتهاكات للحقوق والحريات حتى أوصلوا الشعب اليوم إلى مرحلة أنه يفضل الموت على الاستمرار في الذل والانكسار , الموت بشرف او الموت جوعاً ومذلةً , فمن لم يكن عبداً لهم فلا يحق له أن يعيش , تلك مسيرتهم وهذا قانونهم السائد (قانون الغاب) , كل يوم والوضع الانساني يزداد سواءً وهم يغنون (مانبالي مانبالي) , يطلب الناس قوتاً فيغرقونهم ب (زوامل) الناس تموت من الجوع والمرض وهم يسرقون خزائن الدولة بإسم المجهود الحربي , كل هذه التصرفات هي عبارة عن رافد هام لجبر المتخاذلون الى الالتحاق في صفوف المقاومة االشعبية للتخلص من هذا الداء السرطاني وبأي ثمن !! فبالصبر والاستبسال إنتصرت عدن وانكسر المعتدين بعد ان دمروها وأحرقوها لكنها لم تنكسر صبرت فانتصرت , والحاله نفسها في تعز فالعدوان اليوم يلجأ الى إحراق مخازن النفط والمنشأت الهامة وعلى مايبدوا للمتابعين أنها آخر أوراق الحوافيش ترمى في تعز وسيفرون بعدها أمام ضربات المقاومة مدبرين يجرون أذيال الخزي والعار , في حين ستظل عدن وتعز المدمرتان المحروقتان خير شاهد على هذا الاجرام والحقد الأسود للتحالف الحوثي العفاشي البغيض , وبتحرير تعز ستنطلق كتائب الثوار منها بإتجاه إب فالحديدة والبيضاء وذمار ومن مأرب والجوف نحو صعدة وعمران وحجة وسيكون اللقاء في العاصمة صنعاء وهناك يعلن النصر المبين ويسدل الستار عن حقبة المغول النازية الحوثعفاشية ...