إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025 الحوثيون يجبرون طلاب جامعة صنعاء على تنفيذ عرض عسكري .. صور تطور جديد في علاقة السعودية مع إيران.. استئناف الرحلات الجوية بعد توقف دام 9 سنوات بيان عاجل لوزارة المالية بشأن صرف المرتبات الحكومة اليمنية تسعى للحصول على وديعة سعودية لإنعاش الاقتصاد وسط ترحيب يمني.. إيطاليا تعلن دعمها للشرعية وتتحدث متى سيتوقف الحوثيون عن شن الهجمات؟ 5 كيلومتر فقط تفصل فصائل المعارضة السورية عن مركز مدينة حماة
أفاد مسؤول عسكري في القوات الحكومية، بأن مليشيا الحوثي الإرهابية قد بدأت في نشر قواتها ومعداتها العسكرية بكثافة في محافظة تعز، التي تعاني من الحصار.
وأوضح عبد الباسط البحر، من فريق توجيه محور تعز، أن الحوثيين قاموا بنشر مئات المقاتلين مدعومين بمجموعة متنوعة من الأسلحة، بما فيها الطائرات بدون طيار، والدبابات، والمدفعية، والصواريخ الباليستية.
وتمركزت هذه القوات في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في شمال وشمال شرق وغرب المحافظة، وبصفة خاصة حول مدينة تعز المحاصرة، بالإضافة إلى المناطق القريبة من البلدات التي تتبع الحكومة على ساحل البحر الأحمر، مثل المخا.
ورجّح البحر أن تكون هذه التحركات تهدف إلى التحضير لشن هجوم في تلك المناطق، مشيرًا إلى أن الحوثيين قاموا بتركيب أنظمة صواريخ باليستية داخل منشآت تحت الأرض على طول جبال العومان والعلا.
وأضاف البحر كذلك أن الحوثيين قد يكونون يسعون إلى تحقيق أهداف أوسع، قد لا تقتصر على تعز فقط، بل تشمل الانخراط في صراعات إقليمية وسعيهم للسيطرة على باب المندب والمخا، حيث يتم نشر الأسلحة بالقرب من البحر لتهديد الملاحة الدولية. كما كشف أن القوات الحكومية تمكنت من صد سبع هجمات حوثية على مواقعها في الأيام الثلاثة الماضية.
في سياق متصل، ادعى الحوثيون أنهم يقومون بإجراء تدريبات عسكرية ونشر القوات كجزء من جهودهم "لمكافحة إسرائيل والولايات المتحدة". لكن مسؤولين حكوميين ومراقبون اتهموا الحوثيين باستغلال الغضب العام في اليمن نتيجة للأحداث في غزة، لزيادة أعداد المقاتلين ورفع مستوى التجهيزات العسكرية في المناطق المتنازع عليها، بدلاً من مواجهة الاستياء المتزايد بسبب فشلهم في دفع الرواتب للموظفين في القطاع العام وسيطرتهم على أجزاء من البلاد.