الحوثيون يرفعون جهزيتهم العسكرية للقتال مع إيران ويتوعدون بجر المنطقة إلى هاوية الحرب
ساني يودع بايرن ميونيخ قبل انتقاله إلى غلطة سراي
الرئيس الإيراني يؤمن بخيارات ضرب المنشآت النووية ويتوعد إسرائيل والغرب ببنائها اذا قصفت
وكالة الطاقة الدولية تواجه اتهاماتها لإيران وطهران ترد بإجراءات مضادة
حادث سير مؤلم يتسبب في وفاة وجرح سبعة مواطنين بمحافظة عمران
انهيار كارثي للعملة اليمنية.. أسعار الصرف في عدن ومأرب
الدفاع المدني بشرطة مأرب يخمد حريقًا نشب في أحد المحلات التجارية
طارق صالح يطلع على خطة تطوير مدينة الخوخة السياحية ويوجه بسرعة تنفيذ المخطط
معلومات جديدة بشأن ''عميل الموساد'' اليمني الموقوف في لبنان وبيان من سفارتنا ببيروت.. هل هو حوثي أم يحمل صفة رسمية؟
شاهد لحظة تحطم طائرة هندية على متنها 242 راكبًا
أفاد مسؤول عسكري في القوات الحكومية، بأن مليشيا الحوثي الإرهابية قد بدأت في نشر قواتها ومعداتها العسكرية بكثافة في محافظة تعز، التي تعاني من الحصار.
وأوضح عبد الباسط البحر، من فريق توجيه محور تعز، أن الحوثيين قاموا بنشر مئات المقاتلين مدعومين بمجموعة متنوعة من الأسلحة، بما فيها الطائرات بدون طيار، والدبابات، والمدفعية، والصواريخ الباليستية.
وتمركزت هذه القوات في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في شمال وشمال شرق وغرب المحافظة، وبصفة خاصة حول مدينة تعز المحاصرة، بالإضافة إلى المناطق القريبة من البلدات التي تتبع الحكومة على ساحل البحر الأحمر، مثل المخا.
ورجّح البحر أن تكون هذه التحركات تهدف إلى التحضير لشن هجوم في تلك المناطق، مشيرًا إلى أن الحوثيين قاموا بتركيب أنظمة صواريخ باليستية داخل منشآت تحت الأرض على طول جبال العومان والعلا.
وأضاف البحر كذلك أن الحوثيين قد يكونون يسعون إلى تحقيق أهداف أوسع، قد لا تقتصر على تعز فقط، بل تشمل الانخراط في صراعات إقليمية وسعيهم للسيطرة على باب المندب والمخا، حيث يتم نشر الأسلحة بالقرب من البحر لتهديد الملاحة الدولية. كما كشف أن القوات الحكومية تمكنت من صد سبع هجمات حوثية على مواقعها في الأيام الثلاثة الماضية.
في سياق متصل، ادعى الحوثيون أنهم يقومون بإجراء تدريبات عسكرية ونشر القوات كجزء من جهودهم "لمكافحة إسرائيل والولايات المتحدة". لكن مسؤولين حكوميين ومراقبون اتهموا الحوثيين باستغلال الغضب العام في اليمن نتيجة للأحداث في غزة، لزيادة أعداد المقاتلين ورفع مستوى التجهيزات العسكرية في المناطق المتنازع عليها، بدلاً من مواجهة الاستياء المتزايد بسبب فشلهم في دفع الرواتب للموظفين في القطاع العام وسيطرتهم على أجزاء من البلاد.