شبكة تلفزيون سوريا تطلق قناتها الجديدة.. الثانية تبدأ بثها رسمياً
العميد طارق يناقش خطط إنعاش السياحة في المناطق المحررة
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل سفير جمهورية العراق
يهود دمشق يوجهون صفعة مهينة لاسرائيل
لماذا قررت إسرائيل إيقاف دخول المساعدات الإنسانية لغزة ولماذا تهدد بالحرب؟.
خلال 24 ساعة أجهزة الأمن تضبط 21 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية
انعكاسات الوضع الاقتصادي على حياة اليمنيين في شهر رمضان.. أسر كريمة تبحث عن مساعدة وموظفين يتوسلون مد يد العون..
سوريا: الشرع يقرر تشكيل لجنة لصياغة مسودة الإعلان الدستوري
حيث الانسان.. برنامج يصنع الحياة ويقود للمستقبل.. مجمع بلقيس التعليمي تجربة تعليمية فتحت أبواب الأمل للآلاف من الطلاب والطالبات بمحافظة تعز
يطرح تساؤلات أكثر مما يقدم إجابات والعراق منعت عرضه.. مؤلف مسلسل ''معاوية'' يرد على المنتقدين وهذا ما قاله
يقول الفلسطينيون أن ضعف النخبة في فلسطين في الفترة ما بين وعد بلفور 1917 والنكبة 1948 كان سبباً رئيسياً لما آلت إليه فلسطين، وتمكين الصهيونية منها على النحو الذي كان. ويبدو أن ضعف النخبة في اليمن سبب رئيسي لما آلت إليه أحوال اليمن.
والملاحظ أنه منذ بدأت تتعرض اليمن للفساد الشامل المدمر والمخاطر الكبرى، مثل الحركة الحوثية والانفصالية، كان وما يزال موقف النخبة يؤكد على الضعف والتخاذل والتوهان وربما تضاؤل الشعور بالمسؤولية الوطنية والتاريخية والأخلاقية.
ما يزال الموقف الآن من المشروع الطائفي الحوثي والانفصالي الجهوي دون المستوى، ويعبّر عن حقيقة ضعف النخبة وتخاذلها وخوائها.. فهل أن النخب اليمنية التي تكونت في آخر عهدي الإمامة والاستعمار، وتبنت أهدافاً كبرى، وناضلت من أجلها، وتحقق الكثير منها، كانت أكثر شعورا بالمسؤولية الوطنية والتاريخية والأخلاقية مما عليه الحال في العقود الثلاثة الماضية، واليوم ؟
وما يزال الذين يتصدون للمخاطر التي يتعرض لها الوطن قلة قليلة، من المثقفين الإعلاميين والسياسيين، أما الأكثرية فما زال يغلب عليهم السكوت أو التبعية لأحزاب وتنظيمات تُغَلِّب مصالحها الفئوية الآنية والفردية على مصالح البلد، وإذا تحركت، فغالبا ما يكون ذلك متأخرا جدا، وأقل مما يجب، ومما هو متاح بكثير.
ستتعافى اليمن عندما ندرك جميعا، نحن من نعد نخبة، مسؤولياتنا الوطنية والتاريخية والأخلاقية، ونتمكن من الخروج من حالة الضعف والخنوع هذه، ونفعل ونقول ما يجب في الوقت الصحيح، ودائما قبل فوات الأوان.