تأجيل وتأخير الحمل قد يحرمك من الإنجاب في هذه الحالات ..تفاصيل مذهلة وغريبة قرارات مصيرية وحاسمة ..الإيرانيون ممنوعون من دخول سوريا ومصدر يؤكد إسرائيل تستبق هدنة غزة.. وزوارقها تمطر القطاع بالقذائف ومصادر تكشف حجم الدمار عقوبات أمريكية جديدة على بنك اليمن و الكويت ارتفاع مفاجئ في أسعار الوقود في عدن ترامب يقتحم واشنطن اليوم السبت لبدء احتفالات تنصيبه قرار حاسم بشأن تيك توك غدا الأحد بانتظار ضمانات بايدن فقط حماس لم تستسلم والعالم لن ينسى مذبحة غزة.. رؤية غربية واشنطن تحذر الحوثيين من أسوأ السيناريوهات ...حان الوقت للرد عليهم مجلس الأمن يعتمد قرارا دوليا جديدا خص به المليشيات الحوثية
الذكرى 59 لثورة 14 أكتوبر المجيدة ...لن تمر على الشعب اليمني دون الوقوف على أبرز ما قامت من أجله من تحرير للوطن من الاستعمار وعلى توحيده كجنوب وتوحيده كيمن بشكل عام. وحتى نحافظ على ما قامت من أجله الثورة، فلا وألف لا لتقسيم الجنوب محميات ودويلات كما يريدها أعداء اليمن عامة والجنوب خاصة، وللأسف أن بعض أداوت أولئك الأعداء بعض المنخدعين والمصدقين والمندفعين الى مسار العودة على ما قبل ثورة أكتوبر. المتغيرات والمنعطفات وإن كانت بعضها إجبارية أو حتمية من حيث المجريات والمعطيات والاسقاطات الإقليمية والعالمية إلا أن مبدأ الوحدة والاجتماع والالتحام لم يكن يوما طريقا للفشل أو طريقا للتلاشي بل هو عنوان التنمية والبناء وعنوان المقاومة والقوة وعنوان اليمن الاتحادي، ومتى نسينا أو تناسينا أهداف وانطلاقات 14 أكتوبر تمزقنا وضعنا وضاعت أمال واهداف المناضلين والشهداء لهذه الثورة العظيمة. أن الدعوات التي تبرز حينا هنا أو هناك أرى إنها من افرازات أعداء الوطن اليمني منذ ما قبل الثورة إلى ما بعدها عبر مسارات إقليمية و دولية هدفها الأساس عودة اليمن للتخلف والتسلط من قبل مسميات عنوانها يحمل البعد التاريخي لكن معطياتها وممارستها تحمل البعد التسلطي المناطقي أو الفئوي أو العنصري أو المذهبي أو بمصطلح صريح صناعة ومنتج استعماري احتلالي جديد. هناك ممارسه قذره تتبنها هيئات ومنظمات ودول قريبه وبعيده عربية واجنبية على الوضع في اليمن دون مراعاة لليمنيين أصحاب الأرض أصحاب الثروة الملاك الحقيقين، وهذه الممارسات لن تكف إلا إذا تحقق الايمان الحقيقي بأهداف الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر، ولن يصمد هذا الايمان إلا بإرادة وقوة لا تنظر إلا بمنظور اليمن الموحد اليمن الاتحادي، فإذا ما تحقق شي من ذلك حتى بنسب متفاوتة ستنتهي تلك الممارسات والضغوط، وبلا شك انها ستتحول الى الانصات والاستجابة للإرادة اليمنية، ولن تكون الاستجابة أيضا إلا بنسب متفاوتة لكننا نحن من يقرر نحن أصحاب ثورة سبتمبر واكتوبر لا من لم يعرف ماذا تعني ثورة!!! فما يقع علينا كيمنيين أن نراجع منطلقات الثورة بروح الثوار ونفسيات الثوار في الجنوب والشمال، لا بروح الانقسام والانهزام بين تساؤلات يضعها ويكتبها المستعمر، بل ويعطي إجاباتها كما يريد، فلنراجع لا مشكله، لكن نحن من يقرر مستقبلنا ومستقبل بلدنا، جنوبه وشماله، حاضره ومستقبله، يمن موحد ثقافة وهوية وانتماء، ولا مانع أن نسأل بين حين وحين، لماذا قامت ثورة أكتوبر؟ ما أهدافها ومنطلقاتها؟ سنصل إلى الإجابة وهي ولادة يمن اتحادي متطور ومزدهر بأبنائه عامه لا بغيرهم.