آخر الاخبار

الإعلام الأمريكي يكشف عن أوجه الاختلاف بين إستراتيجيتي بايدن وترامب الموجهة ضد الحوثيين؟ الإفتراض الخاطئ الحوثيون يجددون تحديهم للإدارة الأمريكية وترسانتها العسكرية في المنطقة.. عاجل أول أديب يمني تترجم قصصه للغة الكردية وتشارك في معرض أربيل للكتاب وكيل قطاع الحج والعمرة ينهي الترتيبات النهائية بخصوص موسم الحج لهذا العام مع نائب وزير الحج السعودي وزارة الأوقاف اليمنية تعلن صدور أول تأشيرة حج لموسم 1446هـ منصة إكس الأمريكية تتخذ قرارا بإيقاف حساب ناطق مليشيا الحوثي يحيى سريع قرابة ألف طيار ومتقاعد إسرائيلي يقودون تمردا بصفوف جيش الاحتلال.. رسالة تثير رعب نتنياهو   سفير جديد لليمن لدى أمريكا بلا قرار جمهوري مُعلَن موانئ عدن تعلن جاهزيتها الكاملة لاستقبال السفن تزامناً مع القرار الأمريكي بحظر دخول النفط إلى الحديدة اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة

اليمن واليوم العربي لليتيم
بقلم/ أمين الحاشدي
نشر منذ: 12 سنة و 5 أيام
الجمعة 05 إبريل-نيسان 2013 07:21 م

ما أقسى الحياة حينما يحرم الإنسان من دفْ الأبوة وما أثقل الدهر وأنت تعيش أيام تتجرع فيها مرارات اليتم والأسى و الحرمان الكون من حولك يحلق في سعادة ووئام وأنت تعيش في أحلام والدمعة الحرى تملئ مآقي عينيك

أن تعيش وحيداَ دون أب يشد عضدك وتستقوي به على قساوة الحياة فهي قاصمه الظهر للذين عاشوا في أكناف الأسى والحرمان وإن الأقدار إن جادت فلن تجود بأفضل من قلب رحيم يمسح دمعة يتيم طحن الدهر فؤاده بأيام مريرة وان الأيام إن ابتسمت فلن تقدم أفضل من كريم محب للخير كفل يتماَ وأعانه على نوائب الأيام

وإننا ونحن نعيش اليوم العربي لليتيم 4/4 وأيتام اليمن يعيشون حالة من الفقر والحرمان في ظل أوضاع متردية لم يستقم للشعب فيها عود ولاسيما ونحن نعيش في وطن تهاوت فيه معالم الاقتصاد وتناوشته ظروف الحاجة وأثقلت كاهله الديون الخارجية وتلاشت فيه البنية التحتية

 ومن هنا كان لابد من أن ينشأ التكافل الاجتماعي وتأتي المؤسسات الشامخة التي تقدم الخدمة للأيتام كفالة وتدريبا وإعانة وأفضل المشاريع ما يقوم على أساس تأهيلهم و تدريبهم ليصبحوا رجالا قادرين على العيش بكرامة معتمدين على أنفسهم ولذا نحن أحوج ما نكون أن نصنع فيه (اليتيم الألف) وهو الذي يتدرب على المهنة ويتقنها فيخرج الى سوق العمل وهو يحمل راية التنمية في يد وفي اليد الأخرى يعول أسرته ونحن لابد أن نوجه سؤالا لمن يخططون لمستقبل اليمن في طاولة الحوار انه لابد من مشروعات تنموية تحتضن أولاد الشهداء وأيتام اليمن عموما بتنمية مستدامة ولابد من نظرة رحمة وإشفاق لهذه الشريحة.

ولا ننسى ان نقول للأيتام في يومهم عزاؤكم برسول الإنسانية الذي نشأ يتيما ونقول أيضا هنيئاً للعاملين والباذلين جاههم ووقتهم وأموالهم لصناعة شباب هم أيتام الأمس بناة الغد والمستقبل

قال تعالى (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)