آخر الاخبار

الإعلام الأمريكي يكشف عن أوجه الاختلاف بين إستراتيجيتي بايدن وترامب الموجهة ضد الحوثيين؟ الإفتراض الخاطئ الحوثيون يجددون تحديهم للإدارة الأمريكية وترسانتها العسكرية في المنطقة.. عاجل أول أديب يمني تترجم قصصه للغة الكردية وتشارك في معرض أربيل للكتاب وكيل قطاع الحج والعمرة ينهي الترتيبات النهائية بخصوص موسم الحج لهذا العام مع نائب وزير الحج السعودي وزارة الأوقاف اليمنية تعلن صدور أول تأشيرة حج لموسم 1446هـ منصة إكس الأمريكية تتخذ قرارا بإيقاف حساب ناطق مليشيا الحوثي يحيى سريع قرابة ألف طيار ومتقاعد إسرائيلي يقودون تمردا بصفوف جيش الاحتلال.. رسالة تثير رعب نتنياهو   سفير جديد لليمن لدى أمريكا بلا قرار جمهوري مُعلَن موانئ عدن تعلن جاهزيتها الكاملة لاستقبال السفن تزامناً مع القرار الأمريكي بحظر دخول النفط إلى الحديدة اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة

نجاح معركة تعز مرهون بإنطلاق معركة إب
بقلم/ محمد عبدالله القادري
نشر منذ: 4 سنوات و أسبوعين و 3 أيام
الأربعاء 24 مارس - آذار 2021 08:02 م
 

قبل أيام طلب محافظ تعز نبيل شمسان من قيادة محافظة إب ان تنقل قوات محور إب من الضالع إلى مدينة تعز وتمارس مهامها من هناك ، وهذا خطأ لأنه نقل قوات محور إب سيفيد تعز بشكل بسيط اذا شاركت باستكمال تحريرها ولن تفيد إب بشيئ لأنها ستتعرض للاستنزاف وستنتقل من اطراف إب في الضالع إلى داخل تعز ليفصل بينها وبين إب مساحة داخل تعز وهو ما يفرض عليها اذا تحركت لتحرير جزء من إب فعليها ان تتحرر الحوبان ، بالاضافة إلى ان انتقالها سيكون مجرد خوض معركة غير ناجحة في المخطط العسكري المطلوب.

وكان الاحرى من محافظ تعز ان يطالب بتحريك معركة إب لما لهذا التحريك من عوائد ايجابية تخدم تعز وإب في آن واحد.

قبل سنوات وفي عام 2015 عندما انطلقت المقاومة في محافظة إب وتقدمت نحو مدينة إب من عدة اتجاهات ، حينها استطاعت معركة تعز ان تحقق نوع من التقدم بشكل سريع وبالذات داخل مدينة تعز ، لأن معركة إب خففت الضغط الحوثي على تعز وقطعت امداده ، وهذا ما يجب ان نفهمه اليوم ونستفيد منه .

حالياً المعركة في تعز تتم بطريقة العك ولا تحقق تقدم سريع ، وهذه الطريقة معناها استغراق مزيداً من الوقت والخسائر المادية والبشرية والعسكرية ، وبدلاً من هذا كله كان سيتم انطلاق معركة تحرير إب ليتم استكمال تحرير تعز بشكل سريع واقل خسائر.

ساحة المعركة العسكرية في أقليم الجند وفق العلاقة بين تعز وإب تبين ثلاث طرق لتحرير الاقليم او لجزء كبير منه بما يجعل مركز المحافظتين محررة.

الطريقة الأولى العك ، عبر انتقال قوات إب لتعز واستكمال تحريرها ثم بعد تحرير تعز كاملة يتم انتقال قوات تعز وإب لتحرير إب ، وهذه الطريقة تمنح الحوثي نوع من القوة والعمر وتجعل معركة إب مماثلة لمعركة تعز في الوقت والخسائر.

الطريقة الثانية اشتعال معارك تحرير تعز وإب في آن واحد ، وهذه الطريقة تشتت الحوثي وتضعفه ويكون التحرير للمحافظتين متزامن مع بعضه.

الطريقة الثالثة تحرير إب قبل تحرير تعز ، وهذه الطريقة ستؤدي لتحرير إب عبر المواجهات بينما ستتحرر تعز بدون مواجهات.

شخصياً أعتبر هذه المعارك التي تدور في تعز بالجهة الغربية والجنوبية وغيرها مالها داعي.

وكان يفترض ان تنطلق معركة تحرير إب وتتقدم من الضالع لتحرير مدينة إب ثم يكون هناك تقدم من الاتجاه الغربي باتجاه العدين.

اذا تم التقدم من طريق العود بعدان الشعر مدينة إب العدين حتى الوصول لحدود محافظة الحديدة ويتواصل خط التحرير بالجراحي حيس ، هنا سيتم استكمال تحرير تعز بشكل تلقاءي بدون مواجهات ويتم تحرير احدى عشر مديرية من إب وتحرير مركز المحافظة مدينة إب.

وبهذه الطريقة سيتم كسر الحصار عن تعز ويصبح الحوثي محاصر داخل تعز بدلاً من حصارها ، ونخوض مواجهة واحدة داخل إب بدل من خوض مواجهة في تعز ومواجهة في إب ، وتكون الخسارة مرة واحدة في إب بدل من الخسارة مرتين في إب وفي تعز.

أليس هذا يفرض على معركة تعز ان تظل في حالة الدفاع ثم تقوم بدفع عدد من الويتها العسكرية للضالع وتقدم الدعم المالي والعسكري لمساندة قوات تحرير إب.