توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين
مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده
عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية
حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب
الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد.
مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد
طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد
الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع
الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم
وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية
بحسب ما نشرته وسائل إعلام المليشيات الإرهابية رصد المركز الإعلامي للقوات المسلحة بالاسم الرباعي واللقب والقرية والمنطقة والمحافظة، رصد نحو ??? قتيل ممن دفعت بهم مليشيا الحوثي الإرهابية إلى المحرقة!!.
تخيلوا، ألف قتيل خلال عشرين يوم فقط، ولو تم إضافة من قتل في الجوف خلال أمس والليلة ربما يصل العدد الى ألف وخمسمائة ضحية دون الذين لم تقم بجمع جثثهم.
رصد مركز العاصمة الإعلامي نحو خمس مقابر جماعية قامت مليشيا الحوثي بفتحها ودفن عدد من الجثث دون التعرف على أسرهم أو إبلاغهم!.
في ذمار سجل المصدر أونلاين سبع وعشرين بلاغ لاختفاء سبع وعشرين طفل من سبع وعشرين أسرة!!.
في ذمار أيضا أعلنت مآذن المساجد وجدران الأسواق والأماكن العامة عن فقدان خمسة أطفال، تم البحث عنهم قرابة أربعين يوما، بعدها وصلت جثامينهم إلى المدينة المفجوعة ملفوفة بالخرقة الخضراء وملصقات ايرانية!!
السؤال الآن: لماذا يتغافل البعض كل هذه الفظائع والمجازر التي تقوم بها مليشيا الحوثي الإرهابية؟!
هل تبلدت مشاعر اليمنيين إلى هذا الحد من الاستهانة بالأرواح؟!.
لا أتحدث هنا عن المجرم القاتل، عن مليشيا الدم والموت والإرهاب، فهؤلاء يتباهون بصنيعتهم المستثمرون في دماء القبائل منذ جدهم الأول ومعلهم الذي شرع لهم سياسة القتل والذبح وحز الرؤوس، الهالك يحيى حميد الدين مؤسس داعش الفعلي وأول جزار في تاريخ العرب.
لكن الحديث موجه للذين يتجاهلون أمهات هؤلاء المغفلين من الضحايا، تخيل حجم الكارثة، ???? جثة خلال نحو شهر او اقل!!.
على أي مجزرة بشعة سيصحو اليمنيين؟!، متى ستفيق القبيلة وهي ترى أطفالا في عمر الزهور يعودون لحما ملطخا بالدم؟!
قليل من الإنسانية يا قومنا، وجهوا نداءاتكم لأسر الأطفال لعل وعسى يتوقف حمام الدم الذي فتحته مليشيا الحوثي الإرهابية.