توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين
مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده
عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية
حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب
الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد.
مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد
طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد
الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع
الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم
وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية
قبل حوالي شهرين تحدثت الى احد القنوات عن تعنت المليشيات الحوثية ومنعها للفرق الفنية من زيارة سفينة صافر العائمة والمحملة بأكثر من مليون برميل من النفط وتقييم المخاطر وأحتمالية تسرب النفط من خزانات السفينة المتهالكة.
في ذلك التاريخ سئلت عن اهداف الحوثي من التعنت ووضعه العقبات وكلها تهدف الى بقى الكارثة المحتملة دون حل.
وقلت ان الحوثي سوف يستثمر هذه القضية با اكبر قدر ممكن ، وهو الأمر الذي يفعلة الحوثي و طبيعة هذه القضية مناسبة للأستثمار نتيجة حجم الكارثة المحتملة وتأثيراتها في المحيط الأقليمي والدولي.
ومنذ ذلك التاريخ قبل شهرين توالت التصريحات المنددة بموقف الحوثي من مجلس الأمن والبيت الأبيض والخارجية الأمريكية.
وهذه التصريحات تعكس بمستوياتها المختلفة اصرار الحوثي على استغلال القضية برمتها واستثمارها
بل وتهديد المحيط الاقليمي والممرات الملاحية بأكبر كارثة بيئية .
من المؤكد ان اي تقدم في موضوع السفينة لن يحدث الا عبر طهران فيبدوا ان القضية تجاوزت الوكيل المحلي وأصبحت ورقة أيرانية بامتياز ومن الواضح ان الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض يدركون الأمر.
لقد اصبحت السفينة العائمة صافر أزمة حقيقية بمساحة أقليمية ودولية.
مما دفع بجامعة الدول العربية على لسان الأمين العام احمد ابو الغيظ بالقول ان خطورة ناقلة النفط هي بنفس مستوى الكارثة التي حصلت في بيروت.
والحقيقة ان الموقف الدولي ضعيف فهو توقف عند تحديد الطرف الممانع وربما وجه مناشدات، وهذا لايكفي فتحديد الطرف الممانع والمعرقل يحتاج تعريف العمل الذي يقوم به وتصنيفه في القانون الدولي.
ودون عمل جماعي دولي رادع وحازم سوف تتمادى طهران ووكيلها المحلي في مزيد من التعنت والأبتزاز والتهديد.