اجتماع أميركي إيراني في عمان وترامب يتوعد مجددا
قصف عنيف على غزة.. والاحتلال يعلن استكمال سيطرته على محور موراج
الإعلام الأمريكي يكشف عن أوجه الاختلاف بين إستراتيجيتي بايدن وترامب الموجهة ضد الحوثيين؟ الإفتراض الخاطئ
الحوثيون يجددون تحديهم للإدارة الأمريكية وترسانتها العسكرية في المنطقة.. عاجل
أول أديب يمني تترجم قصصه للغة الكردية وتشارك في معرض أربيل للكتاب
وكيل قطاع الحج والعمرة ينهي الترتيبات النهائية بخصوص موسم الحج لهذا العام مع نائب وزير الحج السعودي
وزارة الأوقاف اليمنية تعلن صدور أول تأشيرة حج لموسم 1446هـ
منصة إكس الأمريكية تتخذ قرارا بإيقاف حساب ناطق مليشيا الحوثي يحيى سريع
قرابة ألف طيار ومتقاعد إسرائيلي يقودون تمردا بصفوف جيش الاحتلال.. رسالة تثير رعب نتنياهو
سفير جديد لليمن لدى أمريكا بلا قرار جمهوري مُعلَن
(بشيش ع أم اللبن ومنيحة الأطفال) .للشاعر حسين المحضار.
** تعيش محافظتا حضرموت والمهرة الكارثة بعينها منذ هطول الأمطار والسيول وبشكل غير مسبوق مما أدى الى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
الكارثة لم تتوقف عند هذا الحد بل تجاوزتها ومازالت الى أمور أكثر وقعاً على النفوس واشد وطأة مما خلفته الأمطار والسيول من دمار وضحايا.
فالتلاعب بمواد الإغاثة بصورة تنم عن غياب الإنسانية وعدم احترام حقوق الانسان حتى عند اشتداد المصائب، ذلك بات ظاهرة شائعة في المناطق المنكوبة ، فكما ان هناك تجار حروب فقد كشفت الكارثة عن تجار لمواد الإغاثة..وما صيحات المنكوبين المتلاحقة وافتقارهم للإغاثة الإنسانية، وعدم وصولها إليهم كما جاءت من أصحاب الإنسانية والضمائر الحية وتناقصها بل أنها قد وصلت في شكل (فرش واحد لأربعة عشر نسمة) او (خمسة كيلو أرز للأسرة). وتلك أدلة على تلذذ البعض بالمتاجرة بأوجاع المنكوبين ومعاناتهم.
ومع ذلك فإن المناكفة السياسية لم تهدأ بين أطرافها ،ومحاولة الكسب السياسي على ظهور المنكوبين يعد جريمة لا أخلاقية تستدعي الوقوف تجاهها بحزم ومناهضتها بكل الأشكال..فالسلطة وعبر خطابها الرسمي ذهبت للتذكير بحرب 94م ومجهودها الحربي، وشنت هجومها على المعارضة التي هي الأخرى وقعت في مأزق السلطة وسعت للكسب على حساب المعاناة.
كل ذلك من فعل سياسي ورد فعل ليس له أدنى قيمة لدى من فقد عزيزاً عليه او تهدم مسكنه وجرفت السيول مزرعته او انعدمت لديه خدمات الكهرباء والماء والهاتف والطريق...
خطابات ومناكفات ليس لها قيمة لدى الطالب الذي فقد مدرسته وحالت بينه وبينها المسافات..
حضرموت هي (أم الموازنة العامة للدولة) وهي (المنيحة) ايضاً..لذا فهي لاتحتاج الى معونات ودعم من خارجها بقدر احتياجها للحصول على جزء من ثروتها و (لبن ضرعها) الذي يمصه غيرها وبشراهة.
هي في غنى ايضاً عن محاولات الكسب السياسي على حساب آلامها وأوجاعها ولأهداف غير شريفة، كما هي شقيقتها المهرة تقف معها في نفس الخندق و لنفس الحاجة.
كفوا أحاديثكم واصمتوا عن الكلام ، فالمنكوبين لا يريدون غير إعادة الأعمار وعودة الحياة الى طبيعتها ،أما أهل السياسة فهاهم يسابقون الزمن و يتحدثون بما يزعج ويؤلم ، أنها الانتخابات ولجان القيد والتسجيل في وقت ما زالتا حضرموت والمهرة تعيشان النكبة..انه عمل غير أخلاقي ولا شريف بلاشك ولا ريب...
خاتمة:
تابعت بألم تصريحات بعض المسئولين في شبوة والذين ادّعوا من خلالها وجود أضرار في بعض مديريات المحافظة جراء السيول والأمطار الأخيرة ،بينما جاءت تصريحات لمواطني تلك المناطق تنفي ادعاءات أولئك المسئولين...فبدلاً من ان تكون شبوة وأهلها أول المغيثين لحضرموت ذهبنا لإدعاء الضرر...فلأحول ولا قوة إلا بالله.