تعرف على قنبلة مهمتها مخابئ الحوثيين
معارك عنيفة وهروب جماعي لقوات الدعم السريع من العاصمة السودانية
انقطاع مفاجئ للإنترنت بسوريا.. والحكومة تكشف الاسباب
الريال الإيراني يهبط إلى مستوى غير مسبوق ويكسر حاجز المليون أمام الدولار
تقرير مخيف من الأمم المتحدة يكشف عن نصف أطفال اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد
فضيحة عسكرية جديدة عن تسريب خطط عملياتية أمريكية باليمن عبر تطبيق مراسلة
علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة
عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة
حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
ربما سيعتبر البعض دعوتي هذه ضربا من الجنون أو شخص لا يفهم معنى هذه العبارة أو أي شي يخطر في باله لكن الم يحين وقتها آجلا أم عاجلا ستندلع هذه الحرب ... كلنا نعرف لماذا هذا التسلح بين الدول وكلا منها تسعى إلى تطوير أسلحتها بكافة الأشكال والعرض العسكري والتهديدات فيما بينها الكل ينتظر والكل في نفس الوقت لا يريد أن يبدأ لكن السؤال هل فعلا لم يبدأ احد أو تخوف من ذلك...؟ بل هناك من بدأ وتحدى العالم بأسره وضرب بالقوانين الدولية عرض الحائط وخرق كل ما هو متعارف وجعل من ساحات معاركه سداح مداح يقتل من يشاء ويعتقل من يريد ويعذب ويشرد ويهدم تحت مسمى غريب هو قديم بالنسبة لنا ومتعارف عليه لكنه غريب لاستخدامه في هذه الحالة هي ما يزعم انه دفاع عن النفس ؟
لماذا لا نهاجم هذا الكيان المحتل تحت هذا المسمى لنقذف الرعب في مخبأه ولنطلق أسلحتنا صوبه وندمره ونجعله يتمنى انه لم يطأ قدمه الملوثة ارض مقدسه عربيه ؟ الإجابة إننا خائفون..! نعم لن نستطيع فعل ذلك لأنه كما يقول الكثير من الزعماء والمحللين ومن لهم فلسفتهم في الشؤون السياسة بان العرب لو تدخلت ستندلع الحرب العالمية الثالثة .
من الغريب أن الوطن العربي هي من تقطعت أشلاؤه وتنزف الدماء فيه من كل مكان وفي أجزاء منه محتلين غاصبين لتلك البقاع وأصبح من الطبيعي جدا أن نشاهد الجثث العربية مترامية بفعل ذلك الاحتلال ومازالت أسلحتنا مخبأة إما للاستعراضات العسكرية في المناسبات الوطنية والأعياد التي كثرت في عهد حكاما خانعين لا يتقون سوى هذه العروض أو لنضرب بها بعضنا لأنه الاختيار الأسهل كوننا لا نقدر مواجهة المحتل لوطنا الكبير ومع ذلك نحن لا نريد الحرب أن تندلع ..
العجيب أنهم لا يعرفون أنها قامت وقد بدأها الصهاينة والأمريكان وهاهو الاجتياح على غزه وبكل وضوح تعلن وزارة الدفاع الأميركية تمويل إسرائيل بذخائر لمساعدتها فهي تدافع عن جيوشها ضد الأطفال لأنهم يذهبون إلى مدارسهم ويريدون أن يعيشوا طفولة صافية نقية بريئة ، وضد أمهات يربين الأجيال ويكرسن فيهم حب الوطن ، وشباب لا يملك سواء الحجارة ليدافع عن نفسه ويتطلع ويسال متى سيذهب الاحتلال إلى الجحيم ؟ ..سؤال سهل لكن إجابته صعبة جدا ، ورجال يبحثون عن لقمة العيش لأسرهم وشيوخ تذهب للمساجد طلبا لخاتمة هادئة لما تبقي من حياتهم!!!!!
الشاعر اليمني الشاب خالد الروقي قال بأحد قصائده التي أعجبتني وكأنه ينادي بالفعل إلى ما أصبو إليه
وش عاد باقي من مجازر وغارات.. حتى نفيق ونقتل الذل والعار
وش عاد باقي للقيامة من إمارات ..مادام صار الدم بالكم انهار
بالفعل ما الذي تبقى لنا لا اعتقد أن هناك كرامه أصبحت لنا في ظل الاهانه الصهيونية الاميركيه والصفعات للعرب والمسلمين لنعلنها حربا ونطلقها من كل الجبهات العربية والإسلامية ولتذهب دمائنا عزيزة ولنقتل أعدائنا ونستشهد معهم ويكفي أن دمي لم يذهب هدرا وبيد محتل وغاصب لقطعه من وطننا العربي المقدس.
*صحفيه يمنية