القيادي البارز في حزب الإصلاح الهجري ينتقد أداء مجلس القيادة الرئاسي ويكشف أبرز أسباب الفشل
العليمي من ميونيخ: ''إنهاء التهديد الحوثي لن يتم إلا عبر تعرض الجماعة لهزيمة إستراتيجية تجردها من موارد قوتها المال والأرض والسلاح''
شاهد الصور.. القيادة الوسطى الأمريكية تشيد بخفر السواحل اليمنية بعد ضبطها شحنة أسلحة إيرانية كانت في طريقها للحوثيين
نجل الرئيس السوري المخلوع يظهر مجدداً ويتحدث عن ''روايات وأسرار''
الحكومة اليمنية تلوّح باللجوء للخيار العسكري
اجتماع شركاء اليمن يستعرض سبل تعزيز التنمية في البلاد
اليمن يبرم اتفاقية مع صندوق النقد العربي لإعادة هيكلة ديون بقيمة مليار دولار
عمّان: منتدى اليمن الدولي يناقش اليوم الاقتصاد والعدالة الانتقالية والطاقة المستدامة
رئيس أوكرانيا يصل إلى الإمارات مع تزايد الزخم بشأن محادثات
أمير سعودي يهاجم نتنياهو وترامب بعنف ويوجه رسالة للعرب بـ كلام من ذهب
بعد احداث 21سبتمبر هناك ثلاثه اطراف محليه يمكن وصفها بالمنتصرة ولو مؤقتا حتى ينجلي الصراع المحتدم حاليا هذه الاطراف هم على الترتيب حسب القوه على الارض:
1-حركة الحوثي 2-الرئيس السابق صالح 3-الرئيس الحالي عبدربه (ليس صحيحا انه كان ضحيه ) والفاعلين الدوليين هم بريطانيا وامريكا والخاسرين الاقليميين هم دول الخليج وخصوصا المملكه السعوديه لما تمخض عن نتائج 21سبتمبر ما الذي يحدث الان ؟ هناك خلاف شديد على القسمه ، الرئيس هادي يريد تسلم حزب المؤتمر والجمع بين الرئاسه وقيادة الحزب ودعم المجتمع الدولي بعد ازاحة علي محسن واولاد الاحمر .
الرئيس السابق يريد العوده للسلطه عن طريق مقربيه لكنه فوجئ بان المكاسب تذهب باتجاه الحوثي الذي فرض سيطره على الارض وباتجاه الرئيس هادي الذي حقق حتى الان مكاسب مهمه بتعيين مقرب منه رئيس للحكومه وضمان غالبيه ساحقه في تشكيلة الوزراء عن طريق التفويض الذي منحته الاحزاب للرئيس ورئيس الحكومه كما ان صالح مصدوم من خطة الرئيس هادي السريعه بسحقه عقب نصر تخيله صالح بواسطه رسالة هادي للمجتمع الدولي بمعاقبه صالح وقيادات اخرى من جماعة الحوثي .
خلاصة المشهد السلطه لا تقبل القسمه على اثنيين في المجتمعان التي تغييب عنها المؤسسات كالمجتمعات العربيه مثل اليمن تطغى النزعه الفرديه في ادارة السلطه فكيف بثلاثه شركاء ملامح المستقبل 1- صالح عنيد ولديه اوراق على الارض وشبكه واسعه في المجتمع ولن يستسلم خصوصا بعد احراز نصر مؤقت ضد خصومه لكنه فوجئ بتحريك الرئيس هادي للمجتمع الدولي ضده 2- الرئيس هادي يمتلك شرعية السلطه ودعم بريطاني لا محدود ومؤازره مواربه من الامريكان وعند احتدام اي صراع سيكون موقفه اضعف من صالح 3- حركة الحوثي تبدوا حتى الان قريبه جدا من صالح لكن التحالف قد لا يستمر اذا ما استطاع هادي استمالة الحوثي عن طريق تقديم تنازلات مغريه للحوثي الذي لن يغفر للصالح حروبه السته ومقتل حسين الحوثي المؤسس.
خلاصه المشهد ان صراعا على السلطه يلوح في الافق وان التحالفات قد تتغير ولا يبدوا ان اليمن قد تستقر قريبا مع تاكيد الاخبار بايقاف جميع المساعدات والمشاريع التي كانت تمولها دول الخليج وهو مؤشر جديد ان للاقليم رايا مختلفا في الايام القادمه