توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية بسبب موقف ترامب وهاريس من غزة.. الناخب المسلم أمام خيارين ''كلاهما مُر'' ترامب أم هاربس؟ شارك في توقع من سيفوز برئاسة أميركا عاجل: بيان إشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية في اليمن الانتخابات الأمريكية.. النتائج النهائية قد تستغرق أياماً للإعلان عنها وهذا ما يحتاجه المرشح من أصوات المجمع الإنتخابي ليصبح رئيساً جلسة لمجلس الأمن اليوم بشأن اليمن تناقش نظام العقوبات التي تنتهي منتصف هذا الشهر اسماء الأحزاب والمكونات السياسية في التكتل السياسي الجديد برئاسة بن دغر وموعد الإشهار تعرف على أول قمر اصطناعي خشبي في العالم تُطلقه اليابان إلى الفضاء قرارات حوثية جديدة على محال الإنترنت في صنعاء إعلان نتيجة أول اقتراع في انتخابات الرئاسة الأميركية
كل نقاش غير الحديث عن سبتمبر المجيد يعتبر لغو ولهو لا خير منه ولا فيه. أيها اليمنيون الأحرار:
هذا شهركم العظيم، وفجر حريتكم المجيد، وخلاصة نضال أجدادكم، ويوم عيدكم وميلاد أمتكم، فلا تنشغلوا بغير الاستعداد للاحتفال بيومكم الذي لم تصنع أشعته شمس الضحى، بل كان صناعة تضحيات العظماء الخالدين.
أي موضوع يمكنه أن يكون أهم من السادس والعشرين من سبتمبر؟!
في حضرت سبتمبر فلتغلق كل الملفات، ولترحّل كل الخلافات، وللتوفف كل المهاترات. صوموا عن كل شيء، الا ما كان له علاقة بفجر تاريخنا ولحظة ميلاد أمتنا. استغلوا كل لحظة وكل ومضة وكل جهد ونفْس ونَفَس في الاحتفاء والاحتفال بسبتمبر المجيد.
العام الماضي صعد فتية من تلاميذ مديريتنا في ذمار، عشية السادس والعشرين من سبتمبر المجيد، صعدوا إلى قمة جبل ومعهم إطارات وزيت وكبريت وارتدوا ثيابهم الأنيقة، ثم اشعلوا شعلتهم ووقفوا حولها بشموخ يتلون النشيد الوطني بحماس منقطع النظير إلا في مثل تلك الليلة.
وقبله تجمع العشرات من شباب ذمار وكهولها ورجالها الشجعان في ساحة نادي نجم سبأ وأوقدوا شعلة السادس والعشرين من سبتمبر وارتجت الافاق بترديدهم للنشيد وقد حضرت معهم أرواح الرعيل الأول من قادة سبتمبر وصانعيها، فامتلأت أرواحهم بالحماس والعزيمة وتصاغرت أطقم العصابة
السلالية العنصرية وعناصرها في أعينهم لأنهم في حضرت وحضور سبتمبر الخالد. ما ننتظره من الحكومة والساسة والقادة والبرلمانيين وكل فئات الشعب هو برنامجهم الذي يليق بسبتمبر الخلود والجمهورية والعزة والكرامة.
الشغف يتضاعف في نفوس كل يمني، والثورة تتوقد في غضب كل وطني، والجمهورية تسري في دماء الصغير والكبير والذكر والانثى. إنه سبتبمبر المجيد، يومنا العظيم ومجدنا الخالد، وروحنا الوثابة.
يقشعر بدني وأنا أتأمل صورة طفلة تتشبث بالعلم الوطني في ساحة مدرستها ووعيها يقول أن سبتمبر أمي وأبي وذاتي وكياني. كم تخجلني صور المناضلين العظماء في كل قرية ومدينة وسهل وساحل وصحراء وجبل من ربوع وطننا الكبير وهم يلتقطون صورا لخزانات المياه في اسطح منازلهم وقد لونوها بألوان كرمتنا الثلاثة. دماء الشهداء وارواح العظماء وحياة
الأطفال في المهد والكهول والنساء والرجال تستحق أن نوقف كل نقاش لا يمت لسبتمبر، وأن ندخر كل جهد من أجل هذا اليوم العظيم. استعدوا ليوم تخافه العصابة وتخشاه، تهيئوا لعشية النصر المبين والفتح الكبير، كونوا على قدر هذا المجد، سووا صفوفكم وتراصوا فنحن في سبتمبر المجيد. كل عام وأنتم بألف خير.