آخر الاخبار

مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''

الحوثي الشريك المشترك للنظام الإيراني والأمريكي
بقلم/ أحمد عايض
نشر منذ: سنة و 3 أسابيع و يومين
الخميس 18 يناير-كانون الثاني 2024 09:33 م
 

‏تخبطات الإدارة الأمريكية في موضوع تصنيف الحوثي ضمن قوائم الإرهاب ومستواياتها المختلفة، والاستماته في الحفاظ عليها ، يكشف ثمة مصالح مشتركة بين الإدارة الأمريكية والنظام الإيراني مع المليشيات الحوثية وهو تحويلهم الى بعبع يهدد دول الخليج وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية تارة ، وتارة اخرى تحويلهم الى قوة مليشياوية مطلوب منها استهداف المصالح الخليجية واداخلها في دوامها من الصراع الطويل وصولا الى ترويض الرياض وأخواتها سواء لصالح الإدارة الأمريكية او الإيرانية.

يرى النظامان الأمريكي والايراني أن حوثة اليمن شريك فاعل لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم في المنطقة.

كل الأدوار البطولية والمشاهد التراجيدية التي تقوم لها مليشيا الحوثي كلها تعود وبالا على اليمن ، مهما حاولت الاختباء خلف مسميات النخوة والنجدة ودعم غزة الخ . 

ومن يظن ان اي خلاف بين واشنطن وطهران فهو أحمق ينتمي الى فصيلة الناهقين. 

تتغابى المليشيات الحوثية عن عمق الكارثة التي الحقتها بحق الاقتصاد اليمني، وسحق بقاياه المتواضعة، كما تتغابى عن موجة الغلاء القادمة بعد ارتفاع كلفة تكاليف شحن الورادات الى اليمن ، ناهيك عن الرقابة الصارمة على الحولات المالية وعرقلة وصول المعونات الإنسانية الى اليمن كل ذلك سيدفع ثمنه المواطن المسحوق،

وستعود المليشيا الى أسطوانة الحصار والعدوان مجددا. 

 اما قيادات لوثة اليمن ، او كما يسميهم معممي ايران بش/ يعة شوارع اليمن فهم يتقاضون مستحقاتهم بالدولار من اسيادهم. ناهيك عن موارد مناطق سيطرتهم.

المليشيات الحوثية لا تبالى حتى لو اقتادت اليمن الى أبواب الجحيم فهي تنفذ ما تكلف به من توجيهات، وكل مهمة لها ثمنه الخاص ، وشبكة التحويلات المالية التابعة للحرس الثوري الإيراني التي كانت تتدفق لليمن تكشف عمالة هذه المليشيات لجهات خارجية مهما حاولت الظهور بثياب الوطنية او ثياب البطولة.

مشاهدة المزيد