آخر الاخبار

مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''

اليمن الذي نريد
بقلم/ افتتاحية الخليج الإماراتية
نشر منذ: 8 سنوات و 4 أشهر و 11 يوماً
الخميس 29 سبتمبر-أيلول 2016 11:37 ص
بات اليمن يشكل جرحاً نازفاً في جسد الأمة العربية، يضاف إلى الجروح المفتوحة في كل من العراق وسوريا وليبيا ودول عربية أخرى، والتي باتت عصية على العلاج، بعدما تعمقت وتقرحت جراء تدخلات إقليمية ودولية تحمل أجندات خبيثة ، تستهدف كل الدول العربية لتسهيل تفتيتها وتقسيمها، وبعدما وجدت قوى محلية يسهل استخدامها، إلى جانب استثمار الإرهاب في عملية التدمير والتخريب.
يشكل اليمن نموذجاً فاقعاً على نجاح الدول الخارجية في اختراق النسيج اليمني واللعب على الوتر الطائفي والمذهبي في خلق بيئة متنافرة ومتقاتلة من خلال الرئيس السابق علي عبد الله صالح وجماعة الحوثي الذين سقطوا في الفخ الإيراني وتحوّلوا إلى بيادق في خدمة مشروع ، يستهدف الهيمنة والسيطرة وتمزيق أواصر الشعب الواحد، وإبعاد اليمن عن بيئته الطبيعية وامتداده العربي، وخصوصاً الخليجي.
تطورات خطرة تشهدها الساحة اليمنية، هذا ما أكده سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في خطابه الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، موضحاً أن «العنف الذي من خلاله يحاول الحوثيون تقويض المسار السياسي والشرعية الدستورية للدولة اليمنية ، فرض علينا أن نأخذ موقفاً حازماً وعاجلاً برفض تغيير الواقع بالعنف والقوة»، مؤكداً أن «الطرح الطائفي الفئوي لا يمثل خياراً مقبولاً للشعب اليمني الذي يتطلع إلى بناء دولة مدنية جامعة وقادرة من خلال الالتزام ببنود الحوار الوطني ، واستكمال العمل على تنفيذ المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية».
بكل وضوح وشفافية قدّم وزير الخارجية الإماراتي توصيفاً لما يجري على أرض اليمن من خروج على الشرعية والانقلاب عليها بالقوة العسكرية، كما جدّد التأكيد على الرؤية الإماراتية للحل من خلال الالتزام بمخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية.
والإمارات عندما شاركت في عملية «عاصفة الحزم» ثم في «عملية إعادة الأمل»، إنما شاركت من منطلق وطني وقومي، وقدّمت عشرات الشهداء دفاعاً عن اليمن وشعبه وعروبته والحؤول دون وقوعه فريسة للأطماع الخارجية، وهي ما زالت تقوم بهذا الدور لأن الجماعات الانقلابية ماضية في غيّها وترفض الانصياع إلى صوت التعقل والحكمة، بعدما أفشلت كل الجهود العربية والدولية للتوصل إلى حل سياسي يوقف النزف وينقذ ما تبقى من اليمن. كما أن الإمارات وفي إطار «عملية إعادة الأمل» ، تقدّم للشعب اليمني كل إمكانات الصمود من دعم إنساني عبر جسور جوية وبحرية يومية محمّلة بالمواد الغذائية والطبية والتعليمية، إضافة إلى محوّلات الكهرباء لتشغيل المستشفيات والمرافق العامة الأساسية.
لن تتمكن جماعة صالح والحوثي من فرض إرادتها على الشعب اليمني، وها هي تواجه الهزيمة تلو الهزيمة في كل مواقع الصراع.. إلى أن يتم تحرير اليمن من كل الخارجين على القانون من انقلابيين وإرهابيين، وإقامة النظام الذي يختاره الشعب اليمني وتقوم الدولة المدنية العادلة ، ويستعيد دوره العربي.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
مخطط التهجير ونافذة أوفيرتون
إحسان الفقيه
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
هيثم الشهاب
11 فبراير.. الحلم الذي لم ينطفئ
هيثم الشهاب
كتابات
فهمي  هويديكلهم دواعش
فهمي هويدي
جمال أحمد خاشقجيالحرب في اليمن وقد طالت
جمال أحمد خاشقجي
مشاهدة المزيد