النشرة الجوية: توقعات الطقس في اليمن خلال الـ 24 ساعة القادمة شرطة محافظة مأرب تكشف حقيقة اعتداء عناصرها على تجمع لجرحى الجيش تشكيل تحالف عسكري جديد خلال أسابيع وحل جذري.. الكشف عن خطة أمريكية قادمة تستهدف ضرب الحوثيين عشبة المعجزات منتشرة بقوة دون أن يدرك أحد حجم قيمتها الثمينة جداً تطبيق صيني يهوي بالنفط والذهب ويضرب أسهم شركات التكنولوجيا خطوة جبارة ومرعبة للكيان الإسرائيلي ..9 دول تعلن عن تشكيل تكتلا لدعم إقامة دولة فلسطينية الكشف عن خطة أميركية لإعمار غزة ..على الطريقة الصينية انطلاق رابع عملية تبادل بين حماس وإسرائيل اليوم المليشيات الحوثية تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات مليشيات الحوثي تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات
الحوثي هزم في 2015، وما بقي من حطامه يتكئ على الحسابات الضيقة، ويسند أشلاءه على الترهل القيادي والإداري، ويقتات على حالة اللامبالاة التي تماهت مع نكسة إسكات الجبهات، وتماشت مع جريمة حرف مسار المعركة، ومنحت شخير الحوثي فضاء واسعا.
الحوثي يحمل فكرا شاذا، جعل منه خلال 7سنوات كائنا غريبا منبوذا، وقدمه كأسوأ منتج على الصعيد المحلي والدولي، ولكم أن تتخيلوا أن العالم بكل اتجاهاته، وبحجم فرص الاستثمار والابتزاز التي وفرها الحوثي لبعض أقطابه، لم يمنحه شبرا في سفارة، أو برقية تهنئة أو عزاء. هذا الرفض العام الذي يجعل الحوثي في عزلة حقيقية عن البشر يتزامن مع حالة ضعف يمر بها في كل مقومات استمراره وبقائه الهش، وجل من بقي من مقاتليه حشرهم على أطراف #مارب، ولم يحقق شيئا منذ عام.
ولا أدل على هشاشته من العملية الخاطفة التي جرت قبل أيام في تعز، فتقهقر، وحقق الجيش مسنودا بالمقاومة انتصارات لم يحقق مثلها في أعوام من قبل، وفي عملية خاطفة في حجة تم سحقه.واليوم بعملية خاطفة في #البيضاء سقطت مواقعه وتلاشت.
وما الحل؟ يكمن الحل في تحريك الجبهات، ورفع الصوت في وجه هذا الترهل السياسي والقيادي، والحزبي، وأن تمضي مهمة تحرير الأرض والإنسان واستعادة الدولة بتناغم كبير، وأن تسير المعركة بكل انسجام بين العمليات العسكرية، وبين الفعاليات السياسية والإدارية، وأن ترقى مواقف القيادة إلى مواقف الأبطال في الجبهات الذين يبذلون أضعاف أضعاف وسعهم؛ بحيث تسير في مجموعها جنبا إلى جنب، وبما يمكن من استعادة الدولة والشرعية، فضلا عن عدم التراخي أو التساهل في اتخاذ القرار السياسي اليمني الخالص وفق رؤية واضحة وشفافة ومعلنة يفهمها المواطن اليمني ويراقب سيرها..
نحتاج اليوم شجاعة نادرة، وكلمة صادقة في وجه أي تقصير أو تلاعب، وأن تستشعر القيادة والحكومة المسؤولية القانونية والأخلاقية، وأن تفيق الأحزاب السياسية من سباتها، قبل أن تتجاوزها قواعدها، وأن تلتحم القيادات السياسية والإدارية والحزبية بميدان المعركة، كل من موقعه، فكل يوم يتأخر الحسم يكلفنا أعواما من التضحيات، وإلا فالتاريخ لا يرحم..