إعلان نتيجة أول اقتراع في انتخابات الرئاسة الأميركية مساحته شاسعة ويحتوي على غابات.. ماذا نعرف عن أكبر كهف في العالم مؤتمر حضرموت الجامع يعبر عن موقفه تجاه مجلس تكتل الأحزاب إسرائيل مسحت 29 بلدة لبنانية من الخريطة شاهد.. القسام تفجر عبوة ناسفة بـ4 جنود ودبابة إسرائيلية في جباليا تصريح أموريم عن جماهير مانشستر يونايتد يثير تفاعلاً.. هذا ما جاء فيه بهدف ابتزاز التجار ورجال الأعمال والشركات.. وثيقة مسربة تكشف عن أحدث الابتكارات الحوثية في مجال الجبايات مصر تجدد تمسكها بوحدة اليمن .. تفاصيل اجتماع الرئيس العليمي مع نظيره السيسي العالم على مشارف الحرب العالمية الثالثة.. الرئيس الأوكراني يستغيث بأوروبا ويعلن وصول 11 ألف جندي كوري شمالي إلى كورسك الروسية الاعلام الحوثي الرسمي ينقلب على التهدئة ويوجه اتهامات جارحة للسعودية
مأرب برس – أمريكا – خاص
أثبتت السنوات الماضية وخاصة بعد تحقيق الوحدة , ان الرئيس صالح يتحسن في اشراك جميع مراكز القوي من حيث معاير اختيار الأشخاص للمناصب السياسية مقارنة لما كان في السابق, فلقد كان التغير الأخير هو محاولة من النخبة الحاكمة في كسر الحواجز المعيقة لتطوير الإدارة كخطوة أولي ابتدآ من تغير الأشخاص ترسيخ الأمن ,بناء البنية التحتية ,رسوخ أيدلوجية واضحة بعيدة عن التطرف لليمين او الشمال ومنسجمة مع الدول العربية الإسلامية تتفاعل مع التوجة الاقليمي والدولي من واقع المصلحة العامة وكل ما ذكر يحتاج الي ايدي يقظة تراعي مصلحة اليمن كدولة وإنسان
ان تغير الأشخاص هو لب التغير, ففي المجتمعات الحديثة والتي سبقتنا في الحداثة في كل المستويات ,فالدستور الامريكي علي سبيل المثال واضح ولا يحتاج الي توضيح فقط يحتاج الي من يطبق قوانينه من واقع المصلحة الامريكيه, فلقد تم تعين رمسفيلد وزير للدفاع في فترة معينة وتم أبعادة فتعينة كان لمصلحة الولايات المتحدة الامريكية وابعادة كان ايضآ لمصلحة الولايات المتحدة الامريكية
هناك من يعتقد ان اي تغير حكومي في اليمن ما لم يكون من مجموعة تكنوقراطين لن يؤدي الي نتيجة مستقبلية , ومن يتابع تركيبة المجتمع اليمني وامكانبتة المتاحة يؤكد ان ليس من الضروري ان يتولي تكنوقراطين فلقد اثبتت التجربة السابقة ان هناك قصور من بعض الاكاديمين في واجباتهم عند التطبيق ,ففي إدارة الحكم في مجتمع يشبة اليمن في تركيباته يحتاج الحكم الي خبرات ممزوجة بمستوي علمي وهذا ما اتبتتة تشكيلة الحكومة الجديدة لقد نجحت القيادة السياسية في اختيار الحكومة من حيث انها أفرزت توجه وطني بحث بعيد عن الطائفية ,المناطقية ,المذهبية, فهناك الزيدي والشافعي و الشمالي والجنوبي والاكاديمي واصحاب الخبرات فلقد اثبتت خبرة الرئيس صالح ان التغير الحكومي المستمر هو احد الحلول المهمة في تطوير الادارة بكافة جوانبها ما يدور في الشارع السياسي اليمني بجميع تواجهتهم هو التركيز علي من هو المستشار الحقيقي في عملية الاختيار ومن خلال الاسماء المطروحة , يتبادر الي الأذهان ان مستشارين الرئيس صالح لهم بعد نظري في الاختيار وخاصة في اختيار الوزارت السيادية( وزارة المالية) بشكل خاص فهي العمودي الفقري في تفعيل الانشطة الادارية الاقتصادية
الحكومة الجديدة تواجة تحدي قديم جديد هو بناء البنية التحتية وهو المحك الأساسي في تقيم اعمالها, فمن يعتقد ان تولي الوزير في وزاره هو فقط عبارة عن منحة وهبة يستفيد منها قدر ما يشاء فهو يتجاهل وضع اليمن وقوة الرقابة الإعلامية وكيفة كشف التجاوزات حتي وان لم يتم البث فيها في الوقت الحالي .
ان تغير وزير الشباب والرياضة وهو احدي انساب الرئيس صالح وهو من أكفاء الوزراء في الحكومة السابقة لهو دليل علي ان الرئيس صالح عازم علي التغير وهذا دليل علي ان الكفاءات القادرة علي تحمل المسؤولية هي موجودة اذا ما توفرت لها الفرص وما هو مطلوب من الحكومة الجديدة وبحكم ان الدكتور مجور كان وزير للكهرباء العمل اولآ علي عدم انقطاع التيار الكهربي فهذا هو اول المطالب
عضو في المجلس العربي الامريكي
alnozili04@yahoo.com