بيان عاجل لحزب الإصلاح بمحافظة مأرب اكتشف متى يكون تورم القدمين خطر للحامل فيفا: تكشف عن أغلى صفقات العالم القسام تكشف أسماء الشهداء من قادة المنطقة الوسطى في القطاع لأول مرة حماس تستعد لتسليم 3 رهائن إسرائيليين في وسط غزة الجيش السوداني يحسم المعارك في انتصارات جديدة و يواصل تقدمه نحو الخرطوم اتفاق أمريكي ياباني مفاجئ على مواجهة العدوان الاقتصادي الصيني تركيا تكشف عن مسيرتها الانتحارية بعد اجتيازها اختبارات معقدة منظمة العفو الدولية توبخ ترامب وتنشر غسيل واشنطن ترامب يتراجع مؤقتا: لسنا في عجلة من أمرنا بشأن خطة غزة
اليمن بلاد الخير والبركة بلاد مليئة بالخيرات ورغم كل ذالك فهي لا تعيش الا عصابة استولوا عليها فأكلوا خيراته وانهبوا ثرواتها وتقاسموا برها وبحرها وباعوا أرضه وفي الأخير قتلوا شعبها وجعلوا جاهلنا حاكمها وجعلوا الفاشل وزيرها والسارق رمزا يقتدى به أضيف إلي ذالك جبروات وطغيان والتخلف العنجهي للمشايخ وهم اليد اليمنى للنظام الذي حل كنقمة علي رؤوس اليمنيين فقد جعلوا الشيخ مدبرها وقايدها ,,,اما الرجل المتعلم لايوجد له مكانه بينهم لأنه ليس من تلك الحاشية ولأنه ليس ابن شيخ او ابن مسؤول سارق فيجب ان يبحث له عن وطن يتوطن فيه وأرضاً يلجأ إليها فلا مكانه له داخل هذا الوطن,,,
مرة علينا ثلاثة عقود من الزمن ونحن عائشين غربا داخل وطننا وضعفا داخل أرضنا تلك هيا ما عصرها المواطن اليمني خلال ثلاثة عقود من الزمن ,,,
إذا أخذتكم معي برحله دوليه لنبحث فيها سويا عن المواطن داخل الوطن سنجد ان المواطن في أي دوله من دول العالم كاملة يعتمد اعتمادا ذاتيا على الدولة بينما في اليمن كل مواطن يعتمد على نفسه في كسب قوته اليومي ,,,
طبعن هذا كان في نظام عفاش ,,لا يوجد مكانه للمواطن بل للكادر اليمني ,,,فقد تولوا علي وطن باعوا ثرواته وأكلوا ما بقي من خيراته ,,,من كثرة التخلف الذي أوصلهم إليه حكم الاسره الطاغية ،أصبح المواطن لايحق له ان يحلم بمستقبل له أو لأطفاله ,,الشيء الوحيد الذي كان يمتلكه المواطن اليمني هو الهرولة إلي ارض المهجر (الغربة)بحثن عن لقمة عيش له ولأولاده الذين خلقوا ووجدوا أنفسهم في وطن لايمتلكون منه سواء الإسم ولا يملكون منه سواء الفقر في ظل حكم طغاة بغاة ضد أبناء شعبه ,,, ,,
أما اليوم وأنا أشاهد تلك المنظمة الفاسدة التي بناها عفاش وهي تتقلص تدريجيا فإنني أشعر بالسعادة ان أبناء الشعب جميعا في قلب واحد وماشين في طريق واحد ، والغبطة أكثر حينما أجد أبناء القوات المسلحة معنا ومنا وإلينا واشعر بالسعادة عندما نمشي ليس فينا كبيرا ولا صغيرا \""إنما الأعمال هي التي تجعل هذا صغيرا وهذا كبيرا .