واشنطن بوست:المنطقة بأكملها على وشك الانفجار واليمن قد تكون نقطة اشعال الحرب الإقليمية عاجل: المحافظ بن ماضي يخاطب حلف قبائل حضرموت: لن نوجه بنادقنا أبدًا فيما بيننا وقد أتينا لنمد يد السلام ومطالب حضرموت يتفق عليها الجميع عدن: البنك المركزي يبيع 18 مليون دولار بسعر (2007 ريالات) بعد اشاعات إعتزاله الفن .. الفنان محمد عبدة يكشف عن أهم اعماله الفنية بعد اصابته بالسرطان شاب عربي ينافس على جائزة الأفضل في العالم علامات على الوجه قد تدل على مشاكل في صحتك! السعودي في عدن يساوي قيمة الدولار بصنعاء ''أسعار الصرف اليوم'' رونالدو يعلن موقفه النهائي من نادي النصر السعودي خنادق وأنفاق وألغام.. مخاوف حوثية من إنتزاع محافظة الحديدة من ايديهم .. تحركات وتأهب طارق صالح يبحث مع سفيرة فرنسا ضرورة مواجهة الخطر الحوثي
رغم كونها واحدة من أفقر دول العالم إلا أن جمهورية اليمن تعمل على تطوير السياحة فيها بعد التفجير الانتحاري الذي نفذته القاعدة في الصيف، والشكوك التي تخيم على مستقبل البلاد.
فاذا ذهبت إلى اليمن لابد وأن تراقب خطواتك.
إن الجمهورية اليمنية تتكون من مزيج من الجبال والصحاري وينتشر بها رجال القبائل المتمردون فضلا عن نحو 16 مليون قطعة سلاح.
وفي الوقت الذي تتوسع فيه العاصمة صنعاء بحيث وصل عدد المساجد فيها إلى 50 ألفا لا يزيد عدد المدارس عن 12 ألفا.
ونظرا لأن اليمن من دول المواجهة في الحرب على الارهاب فان هذا البلد يسعى إلى تعزيز قواته الأمنية والاستخباراتية.
وحارب آلاف اليمنيين تحت قيادة أسامة بن لادن زعيم القاعدة ضد القوات السوفييتية في أفغانستان كما أيد الجيل التالي طالبان في حربها ضد الأمريكيين بعد هجمات 11 سبتمبر.
وكنتيجة لذلك يعتقل من يعرف انه من نشطاء القاعدة لدى عودته إلى اليمن دون محاكمة ومن بين هؤلاء ناصر أحمد البهاري البالغ من العمر 34 عاما وهو الحارس السابق لأسامة بن لادن.
وتم إطلاق سراحه بعد 20 شهرا إثر تعهده بعدم المشاركة في أي مؤامرات إرهابية.
وكان بهاري، الذي يبلغ طوله 180 سنتيمترا، قد تطوع في البوسنة والصومال وأفغانستان حيث أصيب في ساقه.
مستقبل غير مضمون
وفي ظل هذه الظروف بات وجود حراس شخصيين لأولئك المستهدفين من الأمور الأساسية للحياة في اليمن.
كما يمثل العامل الجغرافي بعدا آخر لعدم الاستقرار ففي الشمال تقع السعودية ودول الخليج الغنية فيما يظل اليمن واحدا من أفقر بلدان العالم.
وإلى الجنوب عبر خليج عدن يوجد الصومال الممزق واثيوبيا المضطربة.
ووسط الفساد المستشري وتقلص عائدات النفط وجفاف موارد المياه واحتمال تضاعف عدد السكان بات مستقبل البلاد غير مضمون
عن / بي بي سي