الجيش السوداني يسق مليشيا الدعم السريع ويحقق انتصارات واسعة في العاصمة الخرطوم ويستعيد اهم المقار السيادية
مركز الفلك الدولي يتوقع متى تبدأ أول أيام عيد الفطر
تمديد فترة تسجيل الراغبين في أداء فريضة الحج هذا العام
من تحميل السعودية الى منع موظفي البنوك الخاصة مغادرة صنعاء.. الحوثيون يتخبطون ويخشون انهيار القطاع المصرفي
هل تتّجه إيران للتعامل مع الحوثيين على غرار حزب الله بعد تهديدات ترامب؟
الولايات المتحدة توسع استهدافاتها ضد الحوثيين: بنك الأهداف يتضمن مخازن الأسلحة ومواقع الإطلاق
بيان عاجل لوزير الداخلية التركي علي كايا
الجيش الإسرائيلي يفتح حرب وجبهات جديدة في سوريا ويتوغل في ريف درعا
بعد السيطرة على القصر الجمهوري الجيش السوداني يستعيد مواقع استراتيجية هامة في الخرطوم
إنجاز طبي غير مسبوق.. تقنية صينية تعيد الحركة لمرضى الشلل في أيام
هذا النظام المتساقط والذي لم يبقى له إلا أيام معدودة ليعلن سقوطه الرسمي كان قد وصل إلى أعلى مرحلة من الغرور ، وجميعنا يتذكر ذلك قبل أحداث يناير 2011م عندما كانوا على وشك إعلان سياستهم بصفه رسميه ، سياسة " جوع شعبك يتبعك " يحكم هذا النظام بسياسة ضرب الخصوم بعضهم ببعض وسياسة المناورات والمراوغات ، لا حديث لهم غير المصالح والمنافع الشخصية وإلتهام ثروات البلاد من أرض الجنوب زحفاً إلى الحديدة وباقي المحافظات ، إلتهموا الأخضر واليابس وداسوا على كرامة المواطن المسكين الفقير ونشروا فكرهم وثقافتهم الخبيثه وهي "الفساد" ، كانت حكومتهم تبرر الفساد وتعمل به وفي نفس الوقت تدينه ، ورئيس يعلن عجزه عن محاربته بسبب أنه يمارسه ويشرف عليه "من فوق لفوق" وعائلة تتوسع نفوذها العسكري والتجاري والقبلي في جميع أنحاء البلاد حتى وصلت تلك النفوذ إلى بلدان اخرى بعيده عن حدود هذه البلاد ، ونظام غير متكامل لا يملك اي رؤية عن التطوير والبناء بقدر ما يملك من رؤية عن "الكرسي حقنا وبس" و"التوريث" والذي سخروا كل إمكانياتهم وإمكانية الدولة من اجل إنجاح رؤيتهم تلك .
أليس هذا كافياً ليعلن الشباب في بداية العام الماضي عن ضرورة التحرك العاجل للتغيير ورفع الصوت عالياً خلف الأسوار ، في حين كان هناك دعوات إلى تصفير العداد ووضع بعض التعديلات على قانون الانتخابات ومناقشتها في مجلس البرلمان الذي ترك قضايا الحروب والفقر والفساد الذي لم يعد خافياً أمام الجميع .
صحيح .. كيف سيتم مناقشة تلك القضايا في البرلمان والذي لطالما تم التستر عليها تحت قبة هذا البرلمان ؟
فعلاً كانت تلك القبة "قبة البرلمان" تعبير حقيقي عما وصلت إليه الأمور من غرور لدى السلطة.
ahmed4dt@yahoo.com