ابتكار علمي جديد.. ميتا تكشف عن تقنية ذكاء اصطناعي يمكنها قراءة الأفكار بدقة تصل إلى 80
مبادرة غير مسبوقة… إعلان اجتماع العلا يكشف عن أكبر بكثير من تعهد بإعادة إعمار سوريا ودول الصراع
تزايد الاحتجاجات في اليمن: النازحون يطالبون بالرواتب والمعلمون يسعون لتحسين الأجور
عاجل :رئيس الوزراء ينهي عقود محطات الطاقة المستأجرة بمحافظة عدن ويوجه بإلغائها فورا ويبشر بدخول محطة بترومسيلة الغازية ومحطة الطاقة الشمسية
حركة أحفاد القردعي تنظم حفلا فنياً وخطابياً بمناسبة الذكرى الـ 77 لثورة الدستور
تبلغ من العمر 9 سنوات تمتلك أكثر من 5 مليار دولار.. تعرف على أغنى طفلة في العالم «الأميرة شارلوت»
CNN: جهود و مساع سعودية للتوسط بين ترامب وإيران
تهديد قاتل من الحكم الرياضي مونتيرو بعد إشهاره البطاقة الحمراء في الدوري الإسباني
قائد جيش السودان يعلن: الشعب السوداني يرفض أي حلول خارجية ومن أراد أن يحكم السودان فليأت وليقاتل مع السودانيين
الجيش السوداني يواصل الانتصارات في العاصمة الخرطوم وبقية المدن السودانية وقوات الدعم السريع تتعرض لهزائم موجعة
على طول الفترات السّابقة و السفير الأمريكي يتبختر بذكائه و حنكته السياسية و الدبلوماسية و سيطرته التحكمية عن بعد في اليمن و نظامه و القصر الجمهوري نفسه .
و لم يتم اختياره هباءً بعد السفير السابق بل بعناية فائقة و اختيار من أعلى القمم ... و لثقة بلده العالية فيه.
الجميع في اليمن و خارجها كان يعرف مدى سيطرة السفارة على النظام و تدخلها بالشؤون الداخلية اليمنية و الحجج التي عن طريقها استطاعوا الوصول لهذه السيطرة و لكن احتفظت السفارة و السفير و الولايات المتحدة الامريكية بدبلوماسيتها و حنكتها و تصريحاتها الحريصة المنتقاة الكلمات طوال الفترات السّابقة رغماً عن تصرفاتها المغايرة و المتناقضة لما تقوله و لكنها الدبلوماسية و السياسة ....!!!
جيرالد فايرستاين السفير الأمريكي ...ذلك الهرم الأمريكي التاريخي داهية التفاوض و الصفقات ... المحنّك على المستوى الدولي سياسياً و دبلوماسياً و أمنياً... سقط أخيراً و وقع في فخٍ لم يحسب له يوماً ... في الحقيقة أوقع نفسه في الفخ ... في لحظةٍ معيّنة لم يستطع أن يتمالك أعصابه ...انهار ذلك الهرم ...نسى دبلوماسيته ...نسى سياسته ... نسى سيطرته على نفسه ... في الحقيقة نسى نفسه عندما صرّح بتلك التصريحات الغير مسؤولة التهكمية التحريضية على مسيرة الحياة الطاهرة القلب و النية و الفعل و المنبع و الهدف.
سقط السفير جيرالد فايرستاين ... سقطت شرعيته ... و سقطت معه اللعبة السياسية ... يا الهي ماذا حصل ... أجزم أنه الآن نادم على ما قاله متسرعاً متهوراً ... أجزم انه يلاقي الآن أشدّ عبارات اللوم و الإتصالات العتابية من وزارة خارجيته حتى و إن صرّحت بدون ذلك ... سقط ذلك الكبير و سبحان عظمة الأكبر من أراد له ذلك و سخّر أسبابه ... سبحانك يالله.
بعد مرور ما يقارب السنة من الثورة و التلاطف و التعاطف الأمريكي المبتذل المرافق لها ... أتت مسيرة الحياة ... أقبل ثوار و ثائرات تعز و كل من لحق بركبهم منذ انطلاقتها ...ذلك الفوج الهائل المليوني المرعب الذي اقتحم عاصمة وطنه بحبه و شغفه و هتافاته و رعش أرضها بالأقدام الطاهرة و هزّ كاميرات القنوات الدولية و المحلية ... و فاجأ العالم كلّه ... ذلك الفوج الروحاني البديع هو من أسقط السفير الأمريكي و شرعيته و لعبته السياسية.
فكم تستحق هذه المسيرة من كلمات ثناء في ذكر مناقبها و تعبئتها في صفحات التاريخ يا ترى !؟