علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة
عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة
حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
عرض الحقير الحوثي عليّ ثلاثة شروط لكي يعيد لي المؤسسة بكل ممتلكاتها كاملة، قبل أن يقوموا بنهبها ونقل المطابع، حيث كان الوسيط العميد علي الكحلاني.. هذه الشروط:-
في مقابل ذلك يضمن عبدالملك الحوثي لي:
حياتي
وعرضي
ومالي
،،،،،،،،
بعد أن سمعت كلام العميد/ علي الكحلاني وهو يقول ذلك وبأنه أنهى حديثة الآن مع عبدالملك الحوثي..
قلت له:-
أولاً:- يا عميد علي.. حياة سيف الحاضري بيد خالقها.
ثانياً:- عرض سيف الحاضري ادفع ثمن الحفاظ عليه حياتي ولا أستجدي أحداً.
ثالثاً:- مالي الذي تهددون بنهبه، أنا من أوجده وهذه المؤسسة أنا من أسسها وهي جزء من تاريخي.. فكيف تريدني أن أمسح تاريخ حياتي ومبادئي ونضالي مقابل ما صنعته يداي وجهدي..
قلت له: فلينهبوا ما شاءوا.. أنا من أوجد هذه المؤسسة، وأنا من سيُعيدها من جديد.
رابعاً :- أما حكاية المُشرف- قلت للعميد- إذا كنّا سنقبل بالمُشرف فقد قبلنا أن نكون عبيداً.. رفضنا إملاءات عبده بورجي بالتلفون، التي كان يحاول تمريرها كل شهر أو شهرين مرة..
وانتهى الحديث بأنه- بعد رفضي- لا يستطيع أن يوقف مصادرتهم للمؤسسة والسكن الشخصي وسكن الوالدة.. ختمت كلامي معه بطلب واحد وترجيته أن يأخذوا كل شيء في المؤسسة وسكني وسكن المرحومة والدتي، في مقابل أن يعيدوا لي حذاء أُمي..
حذاء أُمي الذي هو أغلى مما أملك ومن الحوثيين ومن سيدهم إلى أصغرهم؟
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
البعض في الشرعية يساوموننا، بصورة غير مباشرة، أن نقبل بخطوط حمراء وصفراء، وخاصةً أن لا ننتقد التحالف بأي شكل كان..
يا أغبى من رأت عيني، لو كنّا ممن يقبل بالخطوط الحمراء والصفراء، كنّا قبلناها في صنعاء وفِي عدن لنحافظ على ملايين الدولارات.. نحن نقاوم ونقاوم من أجل (الحرية) التي لا تعرفون مذاقها وطعمها ولَم تعيشوها حتى لحظة.
العبودية ليس شرطاً أن تكون للسيد الحوثي، فهناك عبودية للدولار وعبودية للريال، وعبودية للدرهم وعبودية للسفير، وعبودية للسفراء، وعبودية للكرسي وعبودية للجاه.. وآخرها وأسوأها أن تكون عبداً وأسيراً للخوف الذي يسيطر عليك، الحسابات الجبانة التي تمنعك أن تكون ملك نفسك وقرارك.. أن تكون عبداً لأوهامك وحساباتك، وتنسى أنك أنت ومن حولك وكل من في هذه الدنيا، عبيداً لله.. حتى وإن كنت تحافظ على أداء صلواتك الخمس وتزيد عليهم تهجد الليل، فالخروج من العبودية يستوجب الخروج مِن كل أشكال وصور العبودية..
فليس كل قائد حر..
ولا كل رئيس حر..
ولا كل وزير أو سياسي حر.. إلا من رحم ربي
،،،
الحرية لحذاء أُمي المختطف في سجون الحوثي