عاجل: مطار صنعاء يخرج عن الخدمة وسقوط ضحايا مدنيين وتدمير واسع في غارات شنها طيران الاحتلال ايران تهدد رسميا بنشر الفوضى والطائفية في سوريا وابتعاثها خلال أقل من عام عاجل.. طائرات حربية تشن سلسلة من الغارات الجوية على أهداف بالعاصمة صنعاء عاجل: انفجارات عنيفة الآن تهز العاصمة صنعاء ''المواقع المستهدفة'' اللواء العرادة يشدد علي تعزيز التعاون بين اليمن ومصر لتأمين الممرات المائية وأهمية باب المندب بالنسبة لقناة السويس الرئيس العليمي يوجه بصرف علاوات سنوية لكافة منتسبي السلطة القضائية.. تفاصيل اجتماع حضره بن مبارك والمعبقي إسرائيل تكشف طريقة الرد االقاسي ضد الحوثيين في اليمن اختيار السعودية لاستضافة بطولة كأس الخليج القادمة (خليجي27) إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار قتلى في كمين نصبه فلول نظام الأسد والادارة السورية الجديدة تعلن تحييد عددا منهم
على طول متابعتنا لفعاليات التصالح والتسامح سواء ما كان منها في عدن او في المكلا او غيرها من مهرجانات وفعاليات و مقابلات تلفزيونية لكثير من حراك التصالح والتسامح المنادي بالانفصال لم يلاحظ المتابع ان هناك قبول لدعوة الحوار والجلوس مع قوى وفعاليات البلد على طاولة واحدة لحوار منزوع السقف حتى وان كان المطلب انفصال !
يبدو الحوار في نظر كثير من دعاة الانفصال كوحش مفترس يجب الهروب منه بعيداً بينما التصالح والتسامح بعد المذابح يبدو كحيوان أليف ؟ لا ادري ما هي المقاربة من وجهة نظر هؤلاء ؟ أليس الحوار حلاً اقرب من حدوث مأساة لا سمح الله ثم ينادي المنادي بعدها بتصالح وتسامح ؟ أليس الحوار فرصة لإقناع المتحاورين ما لم فإقناع الشعب من بعدهم بعدالة القضية ؟ أليس الهروب من الحوار بحد ذاته يدل على ضعف الحجة وانعدام البرهان ؟ من يهرب من طاولة الحوار في العادة ؟ أليسوا أصحاب المواقف المسبقة التي لا تقبل حوار من وجهة نظرهم لأنها مقدسة ؟ والحقيقة أنها لو كانت مقدسة لما تهرب صاحبها من وضعها على طاولة الحوار لان وضعها شرف وفخر ان كان صاحبها يفقه ذلك ؟
الحوار مخرج رائع وطريق سالك لمن أراد لأي قضية حل وليس تعقيد . لكنني أعتقد أن من أسباب رفض بعض فصائل الحراك للحوار هو الخوف من تنازع القيادة على من سيمثل الآخر في الحوار فكان حل هذا الإشكال بالرفض وهذا هروب وإلا فإن قيادة لا تتفق على من سيقودها في مؤتمر حوار لن تتفق على ماهو اكبر من ذلك وهو النضال والتحرير حسب قولهم !
أتمنى على عقلاء القوم أن يتفهموا طبيعة المرحلة وأن لا يفسحوا المجال لأصحاب المشاريع الصغيرة الذين لا يهمهم في الأخير إلا مصالحهم الشخصية بعد أن حصلوا على كرت براءة عنوانه التصالح والتسامح !