عاجل: البيان الختامي للقاء القبلي الموسع بمحافظة حضرموت
انطلاق محادثات غير رسمية في مسقط بين أمريكا وإيران.. واشنطن تحدد ''خط أحمر'' لطهران
واشنطن تكشف حقيقة تعرض حاملة الطائرات الأمريكية ''ترومان'' لهجمات الحوثيين
صفعة قوية للانتقالي بحضرموت.. شاهد احتشاد قبلي كبير دعا اليه الشيخ عمرو بن حبريش
وزير الدفاع اليمني: ''ساعة الحسم اقتربت وقواتنا في أعلى درجات الجاهزية''
معلومات هامة عن الشعر الزائد عند الرجال.. إليك الأسباب
أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط وأكبرها في دولة عربية ؟ وما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب
خلال ساعتين.. 29 غارة أميركية تستهدف مواقع حوثية في اليمن
أعلى أجر في تاريخ ليفربول.. الكشف عن راتب محمد صلاح
إسرائيل تعترض مسيّرة جديدة وسقوط أُخرى في الأردن والحوثيون يعلنون مسؤوليتهم.. تفاصيل
لدْغ الفتى مرتين من جحر واحدة مظنة في سلامة إيمانه وعقله ذلك أن الطبيعة السوية تتسم باليقظة الكفيلة بتجنيب صاحبها تكرار الأخطاء الجالبة للأخطار. إن دروس اليمنيين التي تعلموها بحبر دمائهم تنبئ اللاهثبن وراء اتفاقيات السلام الأجوف مع الإماميين بأنهم إنما يحفرون لأنفسهم ولشعبهم قبرا يئدون فيه كرامتهم قبل وأدهم لمستقبل أمتهم. إن الحكمة تقتضي التمسك بأوراق القوة قدر العمل على إضعاف أوراق الخصم بغية تحقيق الانتصار، ولعل أهم الأوراق التي امتلكتها الشرعية في ظرف ما وبفعل بعض العوامل الإقليمية والدولية التي شكّلت فرصة تم التقاطها في حينه، ولكنها لن تعوض، وتلك الأوراق تتمثل في القرارات الأممية، ودعم التحالف العربي، بالإضافة إلى ورقة تم سقيا شجرتها بدلو فساد الإمامة وإفسادها وهي ورقة تنامي السخط الشعبي ضد كهنة العصر، ولا شك أن من الحمق التفريط في تلك الأوراق مقابل الأوهام التي يسوّقها الوسطاء بشان التزام الاماميين بفحوى الاتفاقيات المراد تمريرها.
إن توقيع اتفاقيات السلام مع أعدائه من الإماميين يعني فيما يعنيه :
ولعل النتائج الكارثية لتلك الاتفاقيات المبنية على أرضية عسكرية مختلة تتمثل في تمكينهم من مناطق الشرعية وفقا لاتفاق الشراكة في السلطة، بينما ستظل المحافظات المحتلة محتلة لكن بنكهة شرعية تذرّ الرماد على أعين أبناء الشعب والإقليم والعالم لتغدو الوساطات بعدها مقتصرة على حل الإشكالات بشأن وزارة أو إدارة أو قسم شرطة بعد أن تم إسقاط القضايا الكبرى في بئر الإمامة وبمساعدة الوسطاء المخدوعين أو المخادعين.
إن منطق القوة هو المهيمن على كل اتفاق سياسي، والآثار الواقعية لأي اتفاق سياسي لا يمكن أن تتجاوز عتبة الخارطة العسكرية، فقوة امتداد السلام مع الإمامة لن تصل إلى أبعد ما وصلت إليه دانات مدافع الشرعية، وتلك حقيقة فيها من العُمق قدر ما فيها من البداهة، ولعل الغباء سيشكو من غباء المتجاهلين لهذه الحقيقة أو الواهمين بتجاوز مضامينها.