رسمياً.. زعيم مليشيات الإرهاب يخترق المناهج الدراسية وهذيانه يصبح مقررا دراسياً سيّد الحوثيين يتراجع عن إعدام ترامب ويعترف بوجود علاقة دافئة مع الاخير:لماذا التهويل لدينا تجربة مع ترمب تقرير جديد يكشف تفاصيل مثيرة عن التنظيم السري للميليشيات وخفايا جهاز الأمن والمخابرات التابع لها - أسماء وأدوار 12 قياديا بالأرقام..الانتخابات الرئاسية الأمريكية تعد الأكثر كلفة في التاريخ ... أرقام فلكية البنك الدولي يكشف عن وضع مؤلم وصل اليه الغالبية العظمى من اليمنيين بخصوص قوت يومهم سبع طرق لنسخ نص من موقع يمنع النسخ تعرف عليها في ذكرى استشهاده 9...نايف الجماعي تأبين للمناضل واحتفاء بالشاعر. اللجنة العليا لإنتخابات اتحاد كرة القدم تتسلم قوائم المرشحين لقيادة الإتحاد بمبادة تركية.. 52 دولة تطالب مجلس الأمن الدولي اتخاذ إجراءات لوقف شحن الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل.. انفجار يستهدف قوات المجلس الإنتقالي في أبين
مأرب برس / خاص
- ما هو الشيء الذي قد يجعل المرء يتخذ قرارا بالتغيير في ليلة وضحاها دون أية مقدمات أو عوارض لأنفلونزا الطيور ، بل ما هو الشيء الجلل والعظيم الذي سيجعل من شخص استمرأ حلاوة الحكم والنفوذ والسلطة أن يتغير بعد ثمانية وعشرين عاما سوى أنه _ والعياذ بالله _ قد استيقظ ضميره .
- يقال أن الهتاف في زمن الجوع هو أضعف الإيمان ويقال أيضا أن تبدل أنواع الهتافات وتلحينها تارة وإخراجها تارة أخرى على صوت نشاز هي سمة قد نألفها في الأيام القادمة خاصة و بعد أن تبين لنا الخيط الأبيض من الخيط الأسود وأن كل هذا سيحدثتحت ذريعة مصلحة اليمن ... ومسكين أنت يا يمن باسمك نصيح بأشنع الهتافات .
- أصالة عن نفسي ، أنا لا أعترف بشيء أسمه وطن بقدر ما يهمني الإنسان الذي يعيش على هذه الأرض ، وأرى أن الوطن واليمن يجب أن يستنزف من أجل المواطن وأن تسخر كل ثرواته وموارده للإنسان وليس العكس ، لذا وفي الغالب لن أهتف إلا ضد من سلب الإنسان هذا الحق ولن أغير هتافي حتى وأن كان هناك ألف أمر واقع .
- لسنا مواطنون ولا نريد هذه الصفة ، ولسنا يمنيون أن كانت يمنيتنا تعني المزيد مما نحن فيه ، فهناك الكثير من الأمور التي لا يجب أن تكون محل مساواة أو مقايضة أو تفكير إلا أن كان سيكتب لنا أكثر من عمر نعيشه حتى نمنح صالح عمرا واحدا نقضيه بالهتاف والدعوة له ....... .
- من يأمل بالتغيير الآن ما هو إلا أحد أمرين ( لن أذكرهما ) ولذا تغيير نمط ونوع الهتاف لن يحرك شعرة في جلد الزعيم الملهم وخاصة أنه الآن منتشي بالفوز والشرعية التي منحته إياه أحزاب اللقاء المشترك الذين صادروا حسب أجندة تخصهم رغبة الكثيرين ليتفرغوا لمآدب الخطابة الجوفاء ويمررا عبر قيادتهم الوسطى إشارات ود إلى الخيل عله يصدر صك غفران أكثر دفءً لهم .
- الزعيم هو الزعيم وصالح هو صالح ولن يتغير حتى يلج الجمل في سم الخياط فتمسكوا بعروتكم الوثقى وإياكم والسباحة في وهم الأماني أن كنتم للإنسان مخلصين وتذكروا أن من شب علي شيء شاب عليه وخاصة أن لم تكن هناك قوة ما تجبره على التغيير ، وأيضا تذكروا أن الحرية والرفاهية لا تعطى ولكنها تؤخذ غلابا .