حيث الإنسان يصل أطراف محافظة المهرة..لينهي معاناة ألآلاف المواطنين ويشيد مركزا صحياً نموذجياً..
على خطى الحوثيين.. عيدروس الزبيدي يصدر قراراً بتشكيل اللجنة التحضيرية لمجلس شيوخ الجنوب العربي .. عاجل
وزير الأوقاف: معركة تحرير عدن كانت ملحمة وطنية تاريخية سطّرها أبطال المقاومة الجنوبية
عاجل.. غارات أمريكية على مخازن سرية تحت الأرض كانت تابعة لقوات الحرس الجمهوري بسنحان
خطاب جديد مكرر لعبدالملك الحوثي: ''القطع البحرية الأمريكية تهرب منا إلى أقصى شمال البحر الأحمر''
ترامب: ''الحوثيون الآن يتلهفون للسلام ويريدون وقف ضرباتنا الموجعة''
وصول وفد سعوي الى العاصمة السودانية الخرطوم بشكل مفاجئ
هل بدأت نهاية النفوذ الإيراني في اليمن؟ الضربات الأمريكية تدك مواقع سرية تحت الأرض وتستهدف قيادات ميدانية رفيعة
اعلان للمحكمة العليا السعودية بشأن تحري هلال شوال
زيارة مفاجئة لرئيس الوزراء للإدارة العامة لأمن عدن
قادة السلطة المؤقتة في السودان تخلوا عن مرجعية الشريعة الإسلامية في القوانين وألغوا النص على أن الإسلام دين الدولة في الدستور الجديد. والحقيقة أن نظام البشير لم يفشل بسبب المرجعية الإسلامية وانما فشل بسبب فساده وعدم تطبيقه للنظام والقانون وغياب مبدأ الرقابة المحاسبة والشفافية والثواب والعقاب والعقوبات الدولية وكذلك عدم اخذه بأسباب التنمية والنهوض ، وللأسف قادة السودان الجدد اتخذوا من شماعة فشل وفساد نظام البشير ذريعة للتخلي عن مرجعية الشريعة الإسلامية في القوانين وإلغاء النص الذي يؤكد أن الإسلام دين الدولة في الدستور الجديد وقبل ذلك تعديل المناهج الدراسية وتقليص حصص القرآن وعلومه في المناهج التعليمية وكأن العلمانية هي الحل لكل مشاكل السودان ؟!!
✍️ الواقع اليوم في السودان يؤكد أن قادتها الجدد أكثر فشلا وفسادا من نظام البشير ومع ذلك يغطون فشلهم وفسادهم بالعلمانية وهي إجراءات لإرضاء اليهود والنصارى والإمارات ولا تحقق التنمية ولا تقدم ولا تؤخر في المجال الاقتصادي ولا تحل مشاكل الناس ولا تعالج الغلاء والفساد ولا تنهي مشاكل التضخم والبطالة .!!
✍️ وبدلا من الاستفادة من تجارب الدول التي نهضت ومحاربة الفساد وإيجاد استراتيجية ناجحة في المجال الاقتصادي والأخذ بأسباب التنمية راحت السلطة في السودان تفرض العلمانية على اعتبار أن العلمانية ستجعل سماء السودان تمطر ذهبا وفضة وتعبي البنك بالمليارات من الدولارات وتحقق النهضة والتنمية !!
✍️ والإشكالية الكبرى أن قيادات السلطة المؤقتة في السودان عندما تخلوا عن مرجعية الشريعة الإسلامية في القوانين وألغوا النص على أن الإسلام دين الدولة في الدستور الجديد فرضوا هذا الأمر فرضا ولم يرجعوا إلى الشعب السوداني في استفتاء عام لإدراكهم أن الشعب سيرفض هذه الإجراءات لذا فرضوها بالقوة لإرضاء اليهود والنصارى ودون أي اعتبار لرأي الشعب السوداني المسلم .!!
✍️ يا قادة السودان الدول لا تنهض وتحل مشاكلها بالعلمانية ، الدول تنهض عندما يقودها قادة وكفاءات لديهم رؤية تنموية ناجحة لحل مشاكل البلاد والنهوض بها ولو درستم التجارب التنموية الناجحة في العالم كله ستجدون حل المشاكل والنهوض والتنمية ليس بالعلمانية ولا بإقصاء الدين لو كنتم تعقلون.!!