حسن نصر الله عميل إيراني
بقلم/ أشرف عبدالقادر
نشر منذ: 17 سنة و شهرين و 25 يوماً
السبت 04 أغسطس-آب 2007 01:18 م

صبحي الطفيلي الأمين العام السابق لحزب الله حاولت إسرائيل اغتياله مراراً ولم تنجح. لكن ملالي طهران المعادين لكل ما هو عربي نجحوا في اغتياله سياسياً بمساعدة المخابرات الإيرانية، ووضعوا عميلهم حسن نصر الله مكانه في الحزب. صبحي الطفيلي صرح لـ"الشرق الأوسط" بأن حسن نصر الله لعبة بيد ملالي طهران وأنه"يتلقي الأوامرمباشرة من مرشد الثورة علي خامنئي ". ومرشد الثورة هو الذي طلب من حليف حسن نصر الله في العراق، مقتضى الصدر، شنق صدام حسين يوم عيد الأضحى وبدون علم رئيس الجمهورية العراقية جلال طالباني بقصد إثارة الفتنة الطائفية الشيعية-السنية . ومرشد الثورة هذا الطائفي البغيض هو الذي قال عن السنة "أنهم شيء يشبه النجاسة". ولا يسميهم أهل السنة بل يسميهم"النواصب" أي الذين ناصبوا منذ أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب إلى اليوم آل البيت العداء. هذا الطائفي البغيض، هو الذي يأمر حسن نصر الله فيسمع له ويطيع، كما يأمر المجرم مقتضى الصدر فيسمع له ويطيع، ومقتضى الصدر حليف حسن نصر الله هو الذي قتل 180 طالب من السنة في مادة الفيزياء، بأمر من المخابرات الإيرانية حتى لا يساعدوا في صنع قنبلة ذرية "سنية" تنافس القنبلة الذرية الإيرانية ... كما ذكرت ذلك مجلة "الوطن العربي".

قرأت في عدد "الوطن العربي" الأخير بتاريخ (18/7/2007) حديثاً مع النائب اللبناني د. عاطف مجدلاني يؤكد ما قاله صبحي الطفيلي عن عمالة حسن نصر الله للطائفي البغيض علي خامنئي، الذي يعرف أن الحرب النسية- الشيعية إذا وقعت لا قدر الله فستدوم مئة عام وسيخرج منها الإسلام السني والشيعي منهزمان، ولا يستفيد منها إلا الأعداء. لكنه بوحي من أحقاده الطائفية لا يهتم بذلك كثيراً ... وهو مازال يحرك دميته في العراق مقتضى الصدر لتوسيع نطاق الحرب السنية-الشيعية، كما يحرك دميته في لبنان حسن نصر الله لإشعال الحرب الشيعية السنية في لبنان. يقول النائب اللبناني د. عاطف مجدلاني:المشكلة اللبنانية لا تحل إلا بالحوار، لكن للأسف حزب الله وشركاؤه يرفضون هدذا الحوار. لماذا؟ لأن قرارهم ليس بأيدهم، فالتحالف السوري الإيراني يقبض على رقبة حزب الله ... وهذا شيء طبيعي لأنه عندما تكون العلاقة علاقة تبعية، سواء بتدريب المقاتلين وبتسليح وتمويل حزب الله بين 500،600 مليون دولار سنوياً فحزب الله لا يمكن أن يكون قراره حراً. ومثال واحد على ذلك يكفي فحزب الله رفض الحوار هنا في بيروت حتى على مستوى قيادات الصف الثاني ... لكنه سرعان ما وافق على الحوار في باريس ... متى جاءته هذه الموافقة؟ بعد محداثات موفد الخارجية الفرنسية في طهران، وحدث تفاهم بين فرنسا وإيران،أعطت إيران الأمر لحزب الله بالسفر إلى باريس والمشاركة في الحوار اللبناني-اللبناني تحت المظلة الفرنسية ...فعلاقة نصر الله مع خامنئي هي "أمرك يا سيدي فأنا تحت الطلب".

يفسر النائب اللبناني عاطف مجدلاني مأساة رئيس المجلس اللبناني الأستاذ نبيه بري رئيس حركة "أمل" الشيعية يقول"الرئيس بري محشور وكل المسدسات مصوبة إلى رأسه" وتسأله الوطن العربي:هل تتساوون بالإستهداف والخطر على حياتكم مع الرئيس بري؟ يجيب د. عاطف: طبعاً.إذا أقدم الرئيس بري على مواقف غير التي أخذها الآن فحياته ستكون في خطر" ممن؟ من دمشق وطهران. وتسأله الوطن العربي:هل تتخوفون من استخدام [دمشق وطهران] لحزب الله من جديد في حرب داخلية؟ يجيب د. عاطف:لا شك إننا خائفون من كل السيناريوهات. وتسأله الوطن العربي::"لكن حزب الله رفض سابقاً اقحامه في حرب داخلية؟ يجيب د. عاطف: حزب الله مازال يسدد فواتير للنظامين السوري والإيراني ... ويستعمل لغة التهديد والتخوين ... والحزب لا يستطيع الإفلات من قبضة النظامين السوري والإيراني".

هل يستطيع عميل أن يفلت من قبضة سيده الطائفي البغيض علي خامنئي الذي يعتبر إخواته في الله السنة "نواصب ونجاسة" كما يعتبر نظيره السني الطائفي البغيض يوسف القرضاوي إخوتنا الشيعة "مبتدعين" و"كفاراً" من أجل إباحتهم لنكاح المتعة، الذي هو حلال بآيات القرآن وعمل الصحابة ... وهو اليوم حاجة ماسة لإنقاذ شبابنا من الحرمان .

قاتل الله دعاة الفتنة الطائفية من السنة والشيعة معاً، وأيد الله بروح وريحان منه دعاة الإخوة بين السنة والشيعة للتعاون على البر والإحسان.آمين يا رب العالمين.

Ashraf3@wanadoo.fr

عن إيلاف