الداعية عمر خالد
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 22 يوماً
الخميس 26 يوليو-تموز 2012 10:27 م
 
 

تاريخ الميلاد 5 سبتمبر 1967 (العمر 44 سنة)

مكان الميلاد الإسكندرية، مصر

المهنة داعية إسلامي

د.عمرو محمد حلمي خالد (5 سبتمبر 1967 -) داعية إسلامي ومفكر مهتم بالإصلاح الاجتماعي ويعرف باسم عمرو خالد. كانت بداية عمله الدعوي في مصر مع بداية القرن الحالي، ثم ذاع صيته في جميع أنحاء الدول العربية والإسلامية.

التعليم والعمل

 حصل على بكالوريوس تجارة من جامعة القاهرة عام 1988.

 وعمل بأحد مكاتب المحاسبة لمدة سبع سنوات، ثم افتتح مكتب محاسبة خاصا به،

 وحصل على ليسانس الدراسات الإسلامية.

 وحصل على درجة الدكتوراة في الشريعة الإسلامية تحت عنوان "الإسلام والتعايش مع الغرب" من جامعة ويلز ببريطانيا 19 مايو 2010.

الأنشطة الطلابية والرياضية

 رئيس اتحاد طلاب كلية التجارة بجامعة القاهرة 1988

 نائب رئيس اتحاد كليات جامعة القاهرة 1988

 كان عضو فريق الناشئين بالنادي الأهلي المصري 1985

 يمارس لعبة الاسكواش والتنس.

مسيرته المهنية

بدأ بإلقاء الدروس في نادي الصيد في حي الدقي في القاهرة، ثم انتقل إلى مسجد الحصري بالعجوزة ثم إلى مسجد المغفرة في حي العجوزة حتى ازدحم المسجد ولم يتحمل[1]، فانتقل منه إلى مسجد الحصري في مدينة 6 أكتوبر، حيث ذاعت شهرته بقوة، وبدأ الشباب يحضر دروسه قادمين من أماكن بعيدة، نجوميته في الوطن العربي انطلقت عبر الشاشات الفضائية من خلال قناة اقرأ الفضائية.

وأعد وحاضر في مصر محاضرات عامة ولقاءات لمدة سنتين منذ 2000 وحتى 2002، ووصلت أعداد الحاضرين إلى 35 ٬ 000، هذا بالإضافة إلى دورات متخصصة لأكثر من 40 إعلاميا عربيا في بيروت في مارس 2003. غادر مصر في 30 أكتوبر 2002 لأن السلطات المصرية خيرته بين التوقف عن الدعوة وبين مغادرة مصر. بقي في بيروت لغاية مقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في فبراير 2005 ومنها غادر إلى بريطانيا لأنه أحس أن لبنان غير آمنة.

يؤمن عمرو خالد بأنه لا نهضة من غير التمسك بتعاليم الدين الإسلامي، كما أن دور المسلم لا يقتصر على العبادة فقط من حيث الصلاة والزكاة، بل لا بد أن يكون للمسلم دور في النهضة التي يشهدها العالم الآن في جميع مجالات الحياة، سواء كانت علمية أو سياسية أو اجتماعية، خاصة بعد ما وصلت أحوال المسلمين إلى ما هي عليه الآن مما دفع عمرو خالد إلى تقديم برنامج أطلق عليه صناع الحياة داعياً فية الشباب العربي والمسلم إلى العمل والمشاركة في مشروعات تنهض بالبلاد العربية نحو التقدم مقدماً العديد من الاقتراحات والمشروعات التي يمكن للشباب المشاركة فيها.

ونلقي الأحبة

هو برنامج تلفزيوني كان يتناول فيه حياة صحابة النبي محمد ومواقفهم المهمة، وجانبًا من سيرتهم العطرة، وقد قامت بعرض البرنامج قناة اقرأ الفضـائية.

شعار حملة حماية

هدف الحملة توعية خمسة آلاف مدمن عربى لبدأ برنامج العلاج ضد إدمان المخدرات، وهي حملة ضمن برنامج الجنة في بيوتنا المذاع على بعض الفضائيات العربية. وقد لاقت الحملة رد فعل قويا جدا في أوساط الشباب في جميع أنحاء العالم العربي، إذ يقدر عدد الشباب المشارك في الحملة حتى الآن بحوالى خمسة ملايين شخص "يقوم بفعل إيجابي" منذ بداية الحملة في تاريخ 07 ۔ 03 ۔ 2008. ويشارك في الحملة بعض المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة؛ وشرطة دبي.

وقد لاقت الحملة رد فعل شعبي وحكومي كبير في بعض الدول العربية وصل في بعض الدول إلى رئيس الحكومة، وفي بعض الدول الأخرى إلى المستوى الشعبي والهيئات الكبرى والنوادي الرياضية الكبرى، مثل ما حدث في مصر والسعودية والأردن ودول الخليج والجزائر.

وقد وافق أحمد نظيف - رئيس مجلس الوزراء المصري الاسبق - على رعاية حملة "حماية" لمواجهة المخدرات والتي تستهدف إلى علاج 5 آلاف مدمن، والتي انطلقت بمشاركة الأمم المتحدة. ووجه رئيس الوزراء رعاية الحملة إلى حاتم الجبلي - وزير الصحة -. كما ووجهت الحملة الشكر لرئيس الوزراء لاهتمام مصر بحل مشكلة الإدمان، وأعربت عن أملها في أن يكون ذلك بداية تعاون مثمر بين أطراف الحملة والحكومة.

العودة إلى مصر

 

قرر عمرو خالد العودة إلى القاهرة، في تحرك فسره البعض على أنه صفقة بينه وبين الحكومة المصرية من أجل تحسين صورتها أمام العالم أثناء الانتخابات المصرية، رغم أنه نفى كل ذلك. و في يونيو 2009 تم إبعاده عن مصر ثانياً وتضاربت الأنباء بشأن ما قيل عن قرار مصري غير معلن أجبر الداعية عمرو خالد على الرحيل، ومنعه من تصوير برامجه داخل البلاد، ففي الوقت الذي أكدت فيه تقارير صحفية صحة هذه الأنباء، مشيرة إلى أنه رحل إلى لندن في رحلة طويلة. وقد نقل موقع أخبار العالم الإلكتروني عن عمرو تأكيده عدم تلقيه أي تعليمات أو استدعاءات رسمية من جهات أمنية لإجباره على مغادرة مصر إلى لندن. وترجع بدايات المشكلة بين عمرو والأمن، بحسب صحيفة المصري اليوم المستقلة إلى 6أشهر بعد إعلانه عن مشروع إنسان الذي طلب فيه 35ألف متطوع لمساعدة 7الاف أسرة فقيرة داخل مصر وامتد المشروع إلى عدة دول عربية مثل اليمن والأردن والسودان وهو ما اصطدم بمشروع الحزب الوطني الحاكم، إلى ان أعلن عمرو خالد في بيان مفاجئ له توقف المشروع في مصر فقط، كما تفاقم الخلاف بسبب نية خالد عرض قصة موسى في الجزء الثاني من برنامجه قصص القران الذي يشير فيه إلى تحدي النبي موسى للفرعون، وطرحه موضوع القصة للنقاش حول الفكرة في منتدى موقعه الإلكتروني جاءت معظم التعليقات في سياق ربط قصة موسى بالواقع المصري حاليا.

 وفي مايو 2009م أصدر النظام المصري قرار بمنع عمرو خالد من بث برامجه من مصر وعدم عرضها علي القنوات الفضائية المصرية كقناة المحور والحياة

وفي نوفمبر 2008 أعلن عمر خالد عن توقفه عن مشروع مواجهة الفقر والتسرب من التعليم "مشروع إنسان" في مصر فقط وانه سيكمل المشروع في الدول الأخرى، وقد وجهة الدعوة للشباب إلي التوجه إلي الجمعيات الخيرية المسجلة لدي وزارة التضامن الاجتماعي في مصر[7]، ونشر أعضاء مجموعة مشروع "صناع الحياة" على موقع "فيس بوك" أن السبب جاء لـ"ضغوط أمنية"، وكتب أحد أعضاء المجموعة على الصفحة الرئيسية لها قائلا: "الحكومة المصرية تمنع الخير وعمرو خالد من تفعيل حمله التسرب من التعليم".

مبادرة العلم قوة

أطلق الدكتور عمرو خالد مبادرة العلم قوة في 2011 بعد ثورة يناير والتي تهدف لمحو الأمية في مصر خلال خمس سنوات من بداية الحملة ، حيث يتم اختبار المتطوعين واختيارهم وتوزيعهم على الفصول ليقموموا بالتدريس ، تواجه هذه المبادرة مشكلة الوصول للاميين واقناعهم بالالتحاق بهذه الفصول وضرورة التعليم.

أعلنت مجلة تايم الأمريكية عن قائمتها السنوية للمئة شخصية الأكثر تأثيراً في العالم. تم اختيار الداعية عمرو خالد ضمن هؤلاء الأشخاص في العالم لعام 2007، معللة ذلك بتأثيره على المجتمع بنشاطاته الدعوية التي تخطت نطاق الوطن العربي، ولدعوته المستمرة لنبذ العنف والطائفية والالتزام بالمنهج الوسطي في الدعوة. وتطلق تايم على هذه القائمة اسم الأشخاص الذين يشكلون عالمنا (بالإنكليزية: The people who shape our world )، وتقوم مجلة تايم بإعلان قائمة أهم مائة شخص مع بداية شهر أيار/مايو من كل عام. وقد حضر عمرو خالد حفل التكريم الذي يضم المائة شخصية التي تم اختيارها لذلك العام، وألقى هناك كلمة قصيرة.

 من الجدير بالذكر أن الأشخاص المئة يتم اختيارهم من بين 200 شخصية من المشاهير والأشخاص المؤثرين في العالم حيث تطرح أسماء 200 شخص للتصويت من قبل قراء المجلة، وتكون الشخصيات التي حصلت على أعلى الدرجات من القراء هي المائة التي يتم اختيارها. يذكر أن قائمة المائتين ضمت أسامة بن لادن وأيمن الظواهري والملا محمد عمر وأبو حمزة المهاجر (خليفة الزرقاوي)، إلا أن مثل هذه الشخصيات حظيت بدرجات منخفضة جداً لأنها شخصيات مكروهة من قراء المجلة. وتقوم التايم بتقسيم هؤلاء المئة ضمن مجموعات وقد تم وضع عمرو خالد ضمن مجموعة رواد الأفكار الجديدة.

عمرو خالد سادس أكثر شخصية مؤثرة عالمياً

اختار المصوتون على موقع مجلة الفورن بوليسي الأمريكية الداعية الإسلامي عمرو خالد ضمن واحدا من ضمن أشهر عشرين شخصية مثقفة ومؤثره عالمياً، جاء ذلك في الاستفتاء الضخم الذي أجرته المجلة وصوت من خلاله أكثر من نصف مليون شخص على مستوى العالم.

وبحسب رأي المجلة فإن بعض الأشخاص الواردين في القائمة قاموا بدعوة مريديهم للتصويت لهم وأن أنجحهم في هذا كان الحائز على المركز الأول التركي فتح الله كولن. ففي غضون ساعات من نشر القائمة بدأت الأصوات التركية تصب على موقع المجلة. ومؤيدو فتح الله في الغالب من المسلمين المتعلمين ولذلك فقد قاموا بالتصويت للمسلمين الآخرين في القائمة بالرغم من اختلاف توجهاتهم. ولهذا فإن العشرة الأوائل في القائمة كلهم من المسلمين. فمن الواضح أن سياسة الهوية كانت هي المؤثر الأكبر على النتائج.

ترشيحه لرئاسة الجمهورية

أفاد الدكتور عمرو خالد في حواره مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج القاهرة اليوم عندما سئل عن إمكانية ترشحه للرئاسة بأنه يفضل ألا يترشح لأن العمل الدعوي والتنموي يقربه من جمهوره أكثر وبأنه يفضل الحركة والانتقال بدون حرس خاص أو امن ولكنه لم ينف إمكانية ترشحه في المستقبل

الحياة الشخصية

تزوج عندما كان عمره 24 سنة الدكتورة علا عبد اللطيف وله ولدان علي وعمر.

*من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة