آخر الاخبار

مكة: أكثر من 3 ملايين مسلم اجتمعوا في بيت الله الحرام ليلة 23 رمضان زعيم الحوثيين يعلن استعدادهم لدعم لبنان في مواجهة إسرائيل من هو منصور السعادي العقل المدبر للهجمات البحرية لدى الحوثيين الذي أُصيب بقصف أمريكي؟ خبراء: تصعيد الحوثيين يخدم أهداف نتنياهو في المنطقة .. واستهداف الحوثيين لإسرائيل جاء بتوجيهات ايرانية عاجل: صورة متداولة للغارات الأمريكية التي تعرضت لها العاصمة صنعاء قبل قليل والموقع المستهدف عاجل.. الرئيس اليمني يكشف أدلة وحقائق عن الحوثيين وإيران وعلاقتهم مع القاعدة ومن أين تأتي الأسلحة المتطورة؟ وما الهدف الذي يسعى إليه عبدالملك بعد مقتل نصر الله؟ أصل العرب للعلماء الموهبين: تُكرم أستاذ الفقه المُقارن بجامعة إقليم سبأ الدكتور حاشد باعلوي الخدمة المدنية تعلن موعد بدء وانتهاء إجازة عيد الفطر غارات امريكية جديدة تستهدف معقل جماعة الحوثي.. والحصيلة حتى يوم الخميس تصل إلى نحو 200 قتيل ومصاب شاهد الصور.. مشهد مهيب للحرم المكي بعد اكتمال التوسعة

مأرب كخارطة مصغرة للشهامة والشرف اليمني
بقلم/ صدام أبو عاصم
نشر منذ: 9 سنوات و 9 أشهر و 11 يوماً
الخميس 11 يونيو-حزيران 2015 09:49 ص
مأرب هي اليمن؛ عطاءا وعتادا ورجالا ورفعة. إنها تقاوم اليوم بصمت، وقد سبقت كل المحافظات في أن تكون شوكة عنيدة بحلق الإنقلابيين. بدأت مأرب بالمواجهة العسكرية باكرا، وأعدت من رجالها وعتادها المتواضع ما أعدت لمعركة غير متكافئة تشير التقديرات إلى أنها ستؤول حتما لصالحها وصالح اليمنيين التواقيين للحياة. حين اشتعلت الحرب في مختلف جبهات اليمن، كان لمأرب أن تقاوم بصمت دونا عن الضوء التي سلطته وسائل الإعلام على بعض المحافظات الملتهبة، وهذا ربما جزء مما دفعني لإنصافها ببعض المشاعر المسطرة. جغرافية مأرب ربما لا تقارن بعدن وتعز التي كان المدنيون فيها أكثر ضحايا المواجهات العبثية، لكنها قدمت وماتزال تقدم كل يوم من صناديدها كواكب شهداء في سبيل دحر قوة عسكرية غاشمة تحالفت ضد اليمن واليمنيين وضد السلم في الحياة. التركيبة القبلية والإجتماعية لمأرب جعلتها في صدارة الأزمة كما كانت وماتزال في واجهة الجمهورية التي تحتوي الجميع وتغذي بخيراتها وثرواتها الجميع، حين كان تحالف صالح والحوثي يتحدثون عن اجتياح مأرب قبل حتى دخول صنعاء، كانت مأرب وقبائلها تستعد لتقول لليمنيين لا قلق! تذوقت مليشيات الحوثي وجنود صالح المرارة ولم يقوون على كسرها كمحطة كانت ستسهل الكثير من مهمة السيطرة الشاملة على اليمن ومقدراته. وحين اشتعلت نيران الحرب في مختلف أرجاء اليمن مسنودة بطائرات التحالف العربي، سارعت القبائل مدعومة بعناصر موالية للشرعية والرئيس هادي وحزب الإصلاح، للتصدي كما غيرهم لمخطط إسقاط اليمن ودفنها في ذيل المشروع الفارسي اللئيم. فكنا ومانزال نتابع أنباء دحر وتصدي وقتل وأسر للعدو من قبل مقاتلي مأرب من كل الأطياف، أدهشني أن شيوخ القبائل في المقدمة مع أبنائهم، وهناك من قدم خمسة من أبنائه في المعارك الأخيرة. حتى المحافظ وأقاربه في الصفوف الأولى للجبهة فضلا عن كوادر المحافظة من المدنيين والمتنورين. لقد استشهد في جبهة مأرب مدير الإذاعة ورئيس فرع نقابة المعلمين والكثير من خريجي الجامعات وحملة البكالوريوس والماجستير، ما يعني أن المحافظة التي تزخر بمقاتلين أشاوس من أبناء القبائل دفعوا أيضا بكوادر كان يمتهنون الإعلام والتعليم والصحة ويعتلون مراكز ومراتب مهمة. كل الرحمة والخلود للشهداء الذين سقطوا في مأرب وغيرها، وكل التوفيق والتقدير لمن لايزالون في صفوف المقاومة بأسماءهم وصفاتهم ومواقعهم، فمئال هذه الحرب التوقف، ولكن عند الانتصار اليمني المبين. حينها ستكون مأرب كما هي في تقدير كل يمني مخلص خارطة شهامة وشرف مصغرة لليمن الجديد الذي باتت ملامحه تتشكل من دماء ودعاء الجميع.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
صهيب المياحي
الحوثي: حرب الوهم
صهيب المياحي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالفتاح الحكيمي
هائل سعيد وعدن.. ألأبناء على درب المؤسس الأول
عبدالفتاح الحكيمي
كتابات
الإمامة والحاكمية والتمذهب أخطاء في الفهم أدخلت الأمة صراع التكفير والقتل
د. عبده سعيد مغلس
علي بن ياسين البيضانيعُمَان شوكةٌ فى الخاصرة
علي بن ياسين البيضاني
مشاهدة المزيد