تعرف على قنبلة مهمتها مخابئ الحوثيين
معارك عنيفة وهروب جماعي لقوات الدعم السريع من العاصمة السودانية
انقطاع مفاجئ للإنترنت بسوريا.. والحكومة تكشف الاسباب
الريال الإيراني يهبط إلى مستوى غير مسبوق ويكسر حاجز المليون أمام الدولار
تقرير مخيف من الأمم المتحدة يكشف عن نصف أطفال اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد
فضيحة عسكرية جديدة عن تسريب خطط عملياتية أمريكية باليمن عبر تطبيق مراسلة
علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة
عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة
حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
أمريكا وقوى الغرب تبني مواقفها وتحركاتها في المنطقة من بعد أحداث 11سبتمبر على ما تسمية الفوضى الخلاقة واللعب على ما تسميه الأقليات والتحالف مع تلك الأقليات وتجيد هذه اللعبة كثيراً في الدول التي يوجد بها مثل هذا التعدد الطائفي ، أي أن تصنع هي التغيير وتأتي بالعميل الذي تثق به أو تتفق معه في الكثير من المواقف للحكم وتُسلمه إياه حدث هذا بصورة صارخة في أفغانستان والعراق ومالي ، وهو يحدث الآن بصورة غير فجه وغير مباشرة في جزء من المشهد السوري ، فهي التي دعمت الأقلية النصيرية لتحكم الأكثرية .
خيار الفوضى الخلاقة في مصر غير مجدٍ ؛ كون الوضع مختلف : أمريكا ومنذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد تعلم أن من يحمي إسرائيل هو الجيش المصري و مؤسسات الدولة العميقة تحديداً القضاء والإعلام .
مصر متجانسة طائفياً فكل المصريين هم مسلمون أهل سنة ولا توجد فيها طوائف مؤثرة وأي خلاف أو نزاع أو مواجهة من هذا النوع لا شك ستكون محسومة لصالح الغالبية المسلمة السنية وخروج مؤسسات الدولة العميقة العلمانية والليبرالية الثقافية والسياسية والإعلامية من سيطرة التأثير الأمريكي .
ما تخشاه أمريكا والغرب هي الفوضى اللاخلاقة التي قد تأتي بقوى جديدة غير مرغوب فيها كما يحدث في جزء من المشهد السوري كأقرب وأقوى مثال من خلال الخوف من تنامي قوة القاعدة والتيارات الجهادية .
أمريكا دولة تبني سياساتها واستراتيجياتها على مراكز أبحاث وخبراء ، وهي تعلم أن الانقلاب على الشرعية في مصر قد يجر إلى الفوضى اللاخلاقة ولو على المدى الطويل ، وكنت قد كتبت تحليل عن سبب قبول أمريكا بانتقال السلطة في مصر والتنسيق مع الجيش المصري لإرغام مبارك على ترك السلطة ، وعدم تحركها لرغبتها في ذلك على تنفيذ سيناريو الفوضى الخلاقة في سوريا ؛ كون النظام القائم هو من الأقليات التي تلتقي معها في أهداف ومصالح مشتركة ويؤدي المهمة على أكمل وجه في حماية حدود دولة إسرائيل ، والأصل أن أمريكا كانت ستستغل ما حدث في سوريا للتدخل عسكرياً على غرار ما حدث في العراق طالما أن النظام السوري عدو لدود لأمريكا ويُمثل خطر حقيقي على ربيبتها إسرائيل ، لم يحدث شئ من ذلك .
خيوط اللعبة كلها لا تزال في يد الجيش المصري وفي اللحظة التي تشعر فيها أمريكا أن مصر بداءت تنزلق في خيار الفوضى اللاخلاقة لا شك ستتدخل ، لكن ذلك التدخل قد يأتي في الوقت الضائع .
لا خيار أمام الإسلاميين في مصر غير الاعتماد على قدراتهم الذاتية والعمل على تسخين الوضع الداخلي المصري بالمظاهرات والاحتجاجات السلمية وعدم التوقف مطلقاً واللجوء إلى النقاط الصغيرة في الخروج والتظاهر وبث ذلك في مواقع التواصل الاجتماعي مع الاحتفاظ بأماكن التجمعات والاعتصام ما أمكنهم إلى ذلك سبيلاً .