آخر الاخبار

هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة الحكومة اليمنية توجه طلباً للمجتمع الدولي يتعلق بملاحقة قادة جماعة الحوثي وتصنيفها إرهـ بياً مصرع احد قيادات الحرس الثوري الإيراني بدمشق الكشف عن مضمون رسائل تهديد بعثها الحوثيون وصلت عبر البريد الإلكتروني.. الجماعة ترفض التعليق بمبرر انها ''معلومات عسكرية سرية'' أربعة سيناريوهات محتملة للحرب الاسرائيلية البرية على لبنان أمنية عدن تناقش عدة ملفات بينها تحركات مشبوهة لخلايا حوثية

قتل وإرهاب الأحياء احتفالاً بشفاء المرضى!!
بقلم/ محمد مصطفى العمراني
نشر منذ: 13 سنة و 3 أشهر و 22 يوماً
السبت 11 يونيو-حزيران 2011 10:35 م

لا يبدو أن الطفلة بسمه محمد التي توفيت اليوم في مستشفى الثورة متأثرة بجراح بليغة أصيبت بها ليلة الأربعاء الماضي ستكون آخر ضحايا احتفالات البلاطجة وأنصار الرئيس بما قالوا انه خروج لزعيمهم من العناية المركزة.

لقد كنت شاهدا على ما حدث تلك الليلة السوداء رأيت الرصاص يعلو السماء من جهة فضائية اليمن فظننت أن المعركة قد أحتدمت حول التلفزيون فقلت في نفسي: وما يفيد الإستيلاء على الفضائية وقد أصبحت تبث من الرئاسة؟!!

أقتربت الأصوات والرصاص منا فهرع الجميع في العمارة للدور الأرضي وحمدت الله أن طفلتي الوحيدة كانت في بيت عمي فإذا بالإتصالات تأتي من هناك بان الوضع عندهم أشد انطفئت الكهرباء فزاد المشهد خوفا ورعبا وأختلطت أصوات الرصاص والزغاريد مع صرخات الخوف والإستغاثة في مشهد مخيف كاننا في فيلم رعب مليء بالأكشن.! 

احتفال بلاطجة صالح بإطلاق آلاف الأعيرة من الرصاص الحي في الهواء أرتد على رؤوس الأبرياء فقتل العشرات وجرح المئات بالإضافة إلى عشرات الحالات من الإجهاض بسبب الذعر والخوف عند الناس خاصة فالكل يضع يده على الزناد فمن البديهي القول أننا في وضع أمني شديد التردي والخطورة.

ما حدث ليلة الأربعاء الماضي في صنعاء سابقة خطيرة يجب أن تدان بأفصح العبارات وأقوى الكلمات من الجميع بما فيهم العقلاء من أنصار الرئيس وأقول العقلاء من أنصار الرئيس مخالفا للكل فهناك من أنصار الرئيس عقلاء ولو أنهم قلة ويجب أن يكونوا أول المعترضين على ما حدث ويجب أن لا يقتصر الأمر على الإدانة بل يجب أن يتعداها للمحاسبة والمحاكمة فالإستهتار بأرواح الناس جرم لو يعلمون عظيم.

لقد كشفت تلك التصرفات الهمجية عن العقلية التي يفكر بها هؤلاء فخطوة كهذه لا ترفع الروح المعنوية للبلاطجة وأنصار الرئيس بقدر ما توضح لكل الناس العقلاء مدى الإفلاس والطيش والحماقة التي تعيشها هؤلاء الناس والذين وصلوا لحالة صعبة من الانهيار النفسي والخوف القاتل.

أسألكم بالله ما ذنب أولئك الأبرياء الذين قتلوا وما ذنب أولئك النساء والأطفال الذين روعوا ؟!!

وما هو الجرم الذي ارتكبته أولئك النسوة اللواتي أجهضن خوفا ورعباً ؟!

عشرات الشهداء ومئات الجرحى في عموم اليمن ولا تزال المعلومات تتضارب فليس هناك إحصائية كاملة ودقيقة لأن هناك حالات كثيرة لم يبلغ بها فهل بقتل وإرهاب الأحياء وإقلاق السكينة العامة يتم تحضير أرواح الموتى أو الاحتفال بشفاء المرضى ؟!!

آخر ما نشر عن صحة صالح هو ما نشرته وكالة الصحافة الفرنسية التي أكدت أن الوضع الصحي لصالح ما يزال سيئا ولكن دعونا نفترض رغم كل ما يشاع عن موته أن صحة الرجل تتحسن وأنه ستعود له صحته الكاملة حتى يعود معافى مثل الريال الحديد هل تلك طريقة مثلى للاحتفال ورفع الروح المعنوية عند البلاطجة والأنصار؟!!

لماذا لا يتجمع هؤلاء في ميدان أو مكان بعيد ويحتفلوا بغير ذلك الإرهاب الذي أريد منه توصيل رسائل للبعض الناس (نحن هنا ولا تظنوا أننا انتهينا) ما هذا الطيش وقلة التوفيق؟!!

إنني في هذا المقام أدعوا كل العقلاء والوجهاء والشرفاء رصد أسماء هؤلاء الذين أطلقوا النار حتى يتم نشرها ومحاكمتهم قريباً على همجيتهم التي لن تمر.