تدخل إنساني رفيع من برنامج حيث الانسان مع الصيدلي الذي دفع ثمن إنسانية كل ما يملك.... هكذا عادات الحياة من جديد مع فايز العبسي
قرابة مليار دولار خلال عدة أشهر ..مليشيا الحوثي تجني أموال مهولة من موانئ الحديدة لتمويل أنشطتها العسكرية .
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكشف عن دعمها للمرافق الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين عقب الهجمات الأميركية
عقوبات أمريكية جديدة على إيران وكيانات وشبكات تهريب تموّل الحوثيين
هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟
نتائج المنتخبات العربية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026
خلال اجتماع موسع مع قادة الكتائب والسرايا والضباط..قائد شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب يشدد على رفع الجاهزية وتثبيت الأمن
مأرب: الجمعية الخيرية لتعليم القرآن تنظم برنامج سرد القرآني ل200 طالب.
تتضمن 59 مادة موزعة على 6 أبواب.. الفريق القانوني يسلم الرئيس مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة تمهيداً لاعتمادها وإصدارها بقانون
فعالية حاشدة لمؤتمر مأرب الجامع ومجلس الجوف الوطني... دعوات لوحدة الصف الوطني لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية.
شغلت مريم أوزرلي أو “السلطانة هُيام”، 29 عاماً، بطلة المسلسل التركي الشهير “حريم السلطان”، الناس بطلّتها وشخصيتها وحبّ السلطان لها. فمن هي هذه الممثلة صاحبة التأثير القوي، كيف تهتم بجمالها وكيف تعتني بنفسها خارج إطار القصور؟
مريم من مواليد برج الأسد، ولدت في 12 أغسطس 1982 في مدينة هامبورغ الألمانية، من أب تركي وأم ألمانية، وتتقن إلى جانب الألمانية والتركية اللغة الإنجليزية أيضاً.
تتمتع بشكل متناسق، فطولها 173 سم، إلى جانب جمال الوجه، مع عينين زرقاوين وشعر ناري اللون، واستطاعت بسرعة قياسية أن تنال لقب “معشوقة الجماهير” من خلال عملها الدرامي الأول في تركيا إلى جانب السلطان سليمان، متحدية كل الانتقادات التي تعرض لها المسلسل من ناحية المصداقية التاريخية وجرأة دور هُيام بشكل خاص. مريم اوزرلي فتاة رياضية بامتياز، تهوى ركوب الخيل، السباحة ورياضة كرة السلة، وبعيداً عن عدسات الكاميرات هي فتاة بسيطة في خياراتها للملابس والاكسسورات، على عكس ما تبدو عليه في دورها بمسلسل “حريم السلطان”.
وتعتبر مريم أن اكثر ما اتعبها في التحضير لهذا الدور هو جلوسها لساعات مع منسِّقة الملابس لاختيار وتجهيز فساتينها المزخرفة والحليّ التي تكاد لا تملك منها شيئاً، وترى في اقتنائها عملاً لا إنسانياً، بالنظر إلى حالات الفقر التي يشهدها العالم، ولاسيما ما يواجهه الأطفال من سوء رعاية في دول العالم الثالث. وهذا ما عبّرت عنه علناً خلال تلبيتها لدعوة مزاد علني لقطع مجوهرات نادرة، كما أعلنت في اكثر من مقابلة عن تبرعها بعائدات دورها في مسلسل “حريم السلطان” لمراكز معالجة أطفال السرطان.
أما فيما يتعلق بحياتها الخاصة، فتقول مريم إنها توقفت عن التدخين منذ ما يقرب العام، وتسعى لاتباع نظام غذائي صحي، على الرغم من قلّة معرفتها بالسبيل الصحيح لتحقيق هذا الأمر، وإنها تشعر بالسعادة في تناول الوجبات الشهية.
تعتبر النوم مسألة أساسية في حياتها، وبعيداً عن أيام التصوير تحاول أن تنام 9 ساعات على الأقل يومياً، لا تهتم مريم اوزرلي بأن تكون وفق آخر موضة، فهي تتمتع بثقة عالية في النفس.
أمضت مريم معظم حياتها في ألمانيا وعادت إلى تركيا بعد ترشيحها لدور البطولة في مسلسل “حريم السلطان”، واكثر ما فاجأها في تركيا هو هوس المرأة التركية بالنحافة الزائدة، الأمر الذي لطالما اعتقدت أنه همُّ الغربيات فقط.
مريم تفضل الجسم العادي، كما تفضل المحافظة على شرقية المظهر، وتجد أن الجسم الممتلئ اكثر جاذبية، لكن مع وجوب التقيد بساعات الرياضة، وهوايتها المفضلة أن تمضي ساعتين من الوقت في التدليك، خلال يوم العطلة، لتزيل آثار الضغط النفسي الذي يصيبها جراء التصوير.
وهُيام تبحث عن فارس الأحلام وتتمناه وسيما، قويا، رومانسيا، محباً للحياة والأهم بنظرها أن يكون محط ثقة الآخرين.