آخر الاخبار

شاهد.. القسام تفجر عبوة ناسفة بـ4 جنود ودبابة إسرائيلية في جباليا تصريح أموريم عن جماهير مانشستر يونايتد يثير تفاعلاً.. هذا ما جاء فيه بهدف ابتزاز التجار ورجال الأعمال والشركات.. وثيقة مسربة تكشف عن أحدث الابتكارات الحوثية في مجال الجبايات مصر تجدد تمسكها بوحدة اليمن .. تفاصيل اجتماع الرئيس العليمي مع نظيره السيسي العالم على مشارف الحرب العالمية الثالثة.. الرئيس الأوكراني يستغيث بأوروبا ويعلن وصول 11 ألف جندي كوري شمالي إلى كورسك الروسية الاعلام الحوثي الرسمي ينقلب على التهدئة ويوجه اتهامات جارحة للسعودية بسبب رفضها الزواج.. عصابة من 5 اشخاص يقومون بتصفية شابة من تعز بإبرة مسمومة في عنقها العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن ..

فلتحكُمْنَا مأربيَّة!!
بقلم/ إبراهيم طلحة
نشر منذ: 11 سنة و 5 أشهر و 26 يوماً
الخميس 09 مايو 2013 03:55 م

نريدها من مأرب، حاكمةً بأمر الله، فالمأربيات "مشاحيط" يشحطن قومهن من بعدهن، وسنتفرَّد من بين شعوب العرب حينما تحكمنا مأربية كما حصل ذلك أيام الملكة "بلقيس بنت الهدهاد".. هذه البلاد لاتصلح إلا إن حكمتها امرأة، والتاريخ خير شاهد.

لتحكمنا مأربية وحسب، وسترون الفرق؛ فسوف تضبط هي "كلفوت" ومن وراء "كلفوت"، أحسن من حكوماتنا الرشيدة، وسوف تعلمنا الشورى والديمقراطية، أحسن من منظمَّاتنا الحقوقيَّة الوهميَّة..

لا عيب في أن نعترف بتفوق المأربيات، بل لنا الفخر في ذلك؛ وكما قال المثل اليمني: "حكم بني مطر في سوقهم"، وكذلك "حكم (أبو يمن) في سوقهم"، وسوقهم الفوضوية هذه لا تحكمها إلاَّ شخصية أصيلة من بينهم ولتكن مأربية.. هي تأمر وتنهى، ونحن نسمع ونطيع، على طريقة: (نحن أولو قُوَّةٍ وأولو بأسٍ شَديدٍ والأمر إليكِ فانظُري ماذا تأمُرين).

إذا حكمتنا بدوية من مأرب سنكون حضاريِّين، فبضدّها تتبين الأشياء، والصحراء تهب الإنسان أفقًا بعيدًا ورؤيةً واسعة.. سنكون أكثر انضباطًا في حال حكمتنا الشيخة حصة أو الشريفة مزنة، أو أية بلقيس أو نورة أو ظبية أو هدلة.

إذن، فلتحكمنا مأربية. جرّبوا الانتخابات القادمة أن ترشّحوا مأربية.. جرّبوا جهّزوا لها عرشها، ننظر أتهتدي أم تكون من الذين لا يهتدون؟!..