في الذكرى 46 لتأسيسه الحزب الاشتراكي في تعز ينظم مهرجان بالمعافر ترمب يعيّن مسؤولة سابقة بالمصارعة في التعليم ومسلماً من أصل تركي بهذا المنصب صدمة للمغتربين .. الداخلية السعودية تعلن عن 3 جنسيات سيتم ترحيل معظم أبنائها وطردهم من المملكة أكاديميون وتربويون يدعون مجلس القيادة الرئاسي إلى تنظيم مؤتمر وطني يهدف إلى حماية الهوية اليمنية من التأثيرات الفكرية الحوثية غواصات في دول عربية المرعبة تثير مخاوف الغرب يدخل حيز التنفيذ من اليوم .. بوتين يرد على صواريخ الغرب بالتوقيع على مرسوم العقيدة النووية الروسية المحدثة احتراق حافلة متوسطة مخصصة لنقل الركاب في هذه المحافظة بعد تحديث بوتين عقيدة روسيا النووية.. أردوغان يوجه تحذيراً لـ الناتو على طريقة الاحتلال الإسرائيلي.. مليشيات الحوثي تهدم منزلاً على رؤوس ساكنيه ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن في عهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين ؟
سئلت إيرانية "متى ينتهي زواجك؟" فردت قائلة: "لم يعد لدي سوى ثلاثة أشهر".. نعم، بوسع الأزواج إبرام عقد زواج مؤقت، ربما يستمر "50" عاماً وربما لنصف ساعة فقط، وذلك تبعاً للظروف.
ويشار إلى أن القانون في إيران يجرم ممارسة الجنس خارج العلاقة الزوجية في إيران ويعاقب عليها بالجلد.
يوضح الفيلم التسجيلي الألماني "في بازار الجنسين" والذي يعرض حالياً في "35" دار سينما ألمانية حقيقة هذه العرف الغريب المعمول به منذ عقود في إيران.
وترفض المخرجة "سودابه مورتيزاي" ـ النمساوية ذات الجذور الإيرانية ـ التعليق على مشاهد الفيلم الذي يبلغ 84 دقيقة، وتقتصر في عملها على ترك أبطال الرواية يتحدثون عن زواج المتعة في مواقف متعددة.
فهذا هو زواج المتعة، يظهر عندما يريد زوجان إبرامه في مكتب زواج عقد زواج جديد لمدة عام، وهي عملية بسيطة يتم خلالها توعية الزوج بأنه من حقه حسب المذهب الشيعي الزواج أربع مرات عادية و إبرام أي عدد يريده من زيجات المتعة طالما امتلك ما يكفي من المال الذي يعول به زوجاته. ثم يقوم الموظف المختص بملء استمارتين ويوجه تهنئة مقتضبة بحكم عمله قائلا: "مبروك!".
اشتكى عالم دين شيعي كبير في الفيلم بأن الإيرانيات مصابات بالغيرة المرضية مما يجعلهن يستكثرن على الرجل التزوج بأربع نساء حسبما تسمح له الشريعة، يرى هذا العالم في الفيلم أن وضع الرجال السعوديين في هذا الأمر أفضل بكثير "فإذا مرضت إحدى زوجاته الأربعة حلت الثلاثة الأخريات محلها".
ويبرز الفيلم بشكل مذهل السلطة ـ سيئة السمعة ـ لرجال الدين الإيرانيين والوعي الذاتي للنساء الإيرانيات.. فعندما ذهب أحد رجال الدين الشيعة لتناول طعامه في مطعم استهزأت به مجموعة من النساء على المائدة المجاورة، وأكدت المخرجة أن هذا المشهد غير مفتعل وأن "الأغلبية الكبيرة من الإيرانيين لم تعد شديدة التدين وتريد الانفصال عن الدين والدولة".. وهذا هو بالفعل الانطباع الذي تخلفه مشاهدة الفيلم.