صفعة قوية للانتقالي بحضرموت.. شاهد احتشاد قبلي كبير دعا اليه الشيخ عمرو بن حبريش
وزير الدفاع اليمني: ''ساعة الحسم اقتربت وقواتنا في أعلى درجات الجاهزية''
معلومات هامة عن الشعر الزائد عند الرجال.. إليك الأسباب
أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط وأكبرها في دولة عربية ؟ وما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب
خلال ساعتين.. 29 غارة أميركية تستهدف مواقع حوثية في اليمن
أعلى أجر في تاريخ ليفربول.. الكشف عن راتب محمد صلاح
إسرائيل تعترض مسيّرة جديدة وسقوط أُخرى في الأردن والحوثيون يعلنون مسؤوليتهم.. تفاصيل
اجتماع أميركي إيراني في عمان وترامب يتوعد مجددا
قصف عنيف على غزة.. والاحتلال يعلن استكمال سيطرته على محور موراج
الإعلام الأمريكي يكشف عن أوجه الاختلاف بين إستراتيجيتي بايدن وترامب الموجهة ضد الحوثيين؟ الإفتراض الخاطئ
تحدثنا في المقال السابق من هذه السلسلة عن القيادة التي تعتبر العامل الثاني الرافع لمعنويات الجيش والمجتمع، بينا أهميتها في رفع المعنويات، وذكرنا الصفات التي من الضرورة وجودها في القائد!
وسنتحدث في هذا المقال إن شاء الله عن العامل الثالث المؤثر إيجاباً على المعنويات، وهو:
*3-النصر*
النصر من المواضيع التي يطرب الإنسان لسماعه وينتشي بذكره ويعلو صوته عند الحديث عنه، ولا يقتصر النصر على الجوانب العسكرية فقط بل يشمل كل الميادين الحياتية، فالنصر في ميدان الحرب، والنصر في ميدان العلم، والنصر في ميدان العمل، والنصر في ميدان التصنيع والابتكار، وكل نصر مهما كان صغيراً يؤدي إلى رفع المعنويات. النصر له سنن وله اشتراطات لا بد من الاخذ بها، أهمها التخطيط السليم والإعداد قدر المستطاع: فالتخطيط يحتاج إلى العمل المستمر المضني ليصبح جاهزا وينتقل إلى مرحلة التنفيذ.
ولم يكتب النصر في أي ميدان لأحد دون التخطيط السليم والإعداد الكامل لكل متطلباته واشتراطاته. النصر لا يتحقق مطلقا بالكلام الفارغ والادعاءات الكاذبة، بل على العكس من ذلك تماما تلحق الضرر البالغ بالمعنويات بعد انكشاف حقيقتها. نواصل الحديث عن الموضوع في المقال القادم ان شاء الله