آخر الاخبار

الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010

فصول الكوارث...من السياسي إلى الرئيس! 
بقلم/ سيف الحاضري
نشر منذ: 5 سنوات و 6 أشهر و 12 يوماً
الإثنين 01 يوليو-تموز 2019 10:06 ص
 


ضاق الناس ذرعاً بعبث الإمارات، وضاق الناس ذرعاً بصمت الرئاسة.. 
وفقاً لمعلومات خاصة، لا يوجد اَي توجه جدي من الرئاسة لوقف عبث الإمارات، والموقف السعودي ضبابي، أقرب للإمارات من الشرعية.. 
وإذن الوضع يحتاج لمواقف وطنية على الأرض، وإلى قوة موقف واضح محدد، لا يقبل التسويف ولا التنصل ويخوض غمار الفعل المعبّر عن قوة الانتماء الوطني.. برهان واحد هو النصر وتجاوز عتبات التشرذم والانقسام الذي جعل القوى السياسية مسلوبة الإرادة، متنافرة، أحزابها الصغيرة تعبث بالأحزاب الكبيرة، تربك تحركاتها وتشوّش على مواقفها. 
لست متفائلاً بحلول وانفراجة قادمة من الرئاسة.. تلك المواقف الوطنية التي أوقدت صحوة شعبوية ضد الانحراف في مسار التحالف، يبدو أن الرئاسة غير مرحبة بها حتى وإن كانت الرئاسة أكثرنا ضيقاً من عبث الإمارات. 
غير أن تصدّر المشهد لغير الرئاسة أمر غير مرغوب به ومرفوض، ففي سيناريوهات الرئاسة لا يوجد في فصول كوارثنا إلا بطل واحد هو المنقذ.. إنه الرئيس.. 
أحد صناع القرار في الرئاسة قال لي بوضوح، هل تعتقدون أن هذه الصحوة الإعلامية ضد الإمارات ستحقق هدفها..؟ 
استفزني هذا السؤال وكأنه ليس معنياً بإراة هذه الصحوة، ليضيف قائلاً.. إذا كُنتُم تظنون ذلك فأنتم واهمون.. 
على صدمات وصواعق كلامه.. لم أجد رداً شافياً، فقد شعرت برغبة بالصراخ في سماء اليمن من المهرة وحتى صعدة، مناجياً السماء ومن يتربع على عرشها.. اَي ذنبٍ اقترفناه حتى نعاقب بكل هذه الكوارث.. 
شعرت من كلامه أن كل مسؤول حر، قد ضاق حاله ذرعاً بالإمارات وهي تعبث بوطنه اليمن، وبانحراف مسار التحالف عن أهدافه المعلنة، أمر أزعج الرئاسة، نعم لقد شعرت بذلك بقوة.. 
كيف لمواقف وطنية مثل هكذا وضوح وسطوع في وسط الضياع والتوهان الذي نحن فيه أن تصدر من غير الرئاسة، أو بمعنى مختصر كان يفترض على الدكتور/ أحمد عبيد بن دغر أن يكتب في نهاية مقاله هذه العبارة 
(وإنني أكتب مقالي هذا وأعبّر عن موقفي هذا الوطني بناءً على توجيهات الرئاسة).. 
وكان ينبغي علي جباري وسميع وكل من صرخ في وجه العبث، أن يذيلوا صراخهم بختم الرئاسة.. 
هنا فقط ندرك ونفهم لماذا تعطلت كل مؤسسات الدولة، أو بمعنى أصح عطلت.