هل العالم على اعتاب حرب نووية؟ بوتين يوقع مرسوماً خطيراً للردع النووي وهذه أبرز بنوده أمطار في عدة محافظات وتحذير من اضطراب مداري قد تتأثر به اليمن روسيا تعلن الرد بعد قرارات أوكرانيا استخدام النووي… وبوتين يعلن توقيع مرسوماً يوسع إمكان اللجوء إلى السلاح النووي ارتفاع أسعار النفط مع تعطل الإنتاج في أكبر حقول غرب أوروبا تهريب الذهب... تفاصيل واقعة صادمة هزت الرأي العام في دولة عربية اتفاقية تعاون جديدة بين روسيا والسودان روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار بريطاني عن السودان استعداداً للانفصال.. ليفربول يستبدل صلاح بـ نجم شباك أول دولة خليجية عظمى تستعد في إنشاء ائتلاف عسكري مع الولايات المتحدة لحماية الملاحة في البحر الأحمر صواريخ تضرب تل أبيب
قررت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون التركية تي آر تي إطلاق قناة فضائية ناطقة باللغة العربية ستطل على المشاهد العربي ببرامجها في القريب العاجل.
يأتي إطلاق هذه القناة في وقت تشهد فيه ساحة العلاقات العربية التركية تقدمًا ملحوظًا، إلا أن البعض يرى أن مثل هذه الخطوة رغم تأخرها فهي تصب في الاتجاه الصحيح.
من جانبه استهل المنسق العام لهذه القناة سفر توران كلامه بقوله: لقد جاء هذا القرار متأخرًا مع الأسف، لكن وكما يقال: "كل تأخيرة فيها خيرة"، ويشير إلى أن تركيا تشترك مع الشعوب العربية في التاريخ والثقافة وحتى المستقبل، وكان من الطبيعي أن تطلق مثل هذا المشروع مبكرًا، خاصة أنه حتى بعض الدول الغربية أصبح لها قنواتها العربية.
وأضاف ملخصًا مراحل إنجاز هذا المشروع قائلاً: إن مؤسسة تي آر تي التركية العريقة والكبيرة لها علاقات تاريخية عميقة مع مجموعة من المحطات العربية الرسمية، مشيرًا إلى أنه شخصيًا تربطه علاقات مع العديد من الإعلاميين والمثقفين العرب.
وأشار إلى أن سؤالاً تبادر إلى أذهان القائمين على القناة يتعلق بالشيء الذي سيميزها عن باقي القنوات العربية التابعة للدول الأخرى والتي يقدر عددها بالمئات؟ وكانت الإجابة أن القناة لن تكون إخبارية، بل عامة، تخاطب كل مشاهد عربي بدون استثناء، وأنا أقول: "سوف نقدم القهوة التركية لكل بيت عربي من الخليج إلى المحيط".
عمل القناة في اتجاهين:
وأكد توران أن عمل القناة سيكون في اتجاهين، الأول: تعريف الأتراك بمختلف جوانب حياة العرب، وذلك عبر برامج تسجل في الدول العربية مع ترجمة باللغة التركية، في حين الاتجاه الثاني سيتيح للمشاهد العربي رؤية البانوراما التركية كما لو كان في الداخل.
وأضاتف توران: كما أن هناك برامج ستجمع مثقفين عربًا وأتراكًا معًا لمناقشة قضايا تهم المنطقة، وتبادل الأفكار بشأنها مباشرة وبدون وسيط غربي، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستكون حاضرة بالتأكيد ولكن تناولها سيتم بشكل موضوعي وليس في إطار سياسي؛ لأن القناة محطة إعلامية وليس حزبًا سياسيًا.
وأشار إلى أن القناة ستعرض أيضًا أعمالاً درامية تركية، وأخرى موجهة للطفل العربي عبر دبلجة بعض الأفلام الكرتونية ذات الإنتاج التركي باللغة العربية، لافتًا إلى أن القناة ستعتمد اللغة العربية الفصحى إلى جانب لغة خليط بين الفصحى وبعض اللهجات العربية في بعض البرامج ذات الطابع غير السياسي.
وينتظر أن يكشف القائمون على القناة عن اسمها أثناء الافتتاح الرسمي في غضون فترة لن تزيد عن ثلاثة أشهر، وسيكون بالإمكان التقاط القناة عبر أقمار عرب سات، ونايل سات وترك سات.