آخر الاخبار

شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين أردوغان في تصريح ناري يحمل الموت والحرب يتوعد أكراد سوريا بدفنهم مع أسلحتهم إذا لم يسلموا السلاح عاجل: محكمة في عدن تبرئ الصحفي أحمد ماهر وتحكم بإطلاق سراحه فوراً الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية في اليمن يخدم الحوثيين ... الإقتصاديون يكشفون الذرائع الحوثية الإدارة السورية الجديدة توجه أول تحذير لإيران رداً على تصريحات خامنئي.. ماذا قال؟

العودة إلى الله
بقلم/ عبده العبدلي
نشر منذ: 11 سنة و 5 أشهر و 27 يوماً
الجمعة 28 يونيو-حزيران 2013 05:09 م

خلال فترة وجيزة فقط أثبتنا للعالم بأننا كيمنيين خبراء في علم الآستنساخ خصوصا في جينات الحركات والتنظيمات السياسية ..لدرجة أننا خطفنا اللقب من لبنان وحققنا المركز الأول في هذا المضمار ..في لبنان يوجد حزب الله وحسن نصر الله ,وفي بلادنا (اليمن) طلع لنا أنصار الله وعلي الله ,وأخدام الله ونعمان الله .لست على عداء مع أنصار الله أو أخدام الله أو حتى إخوان الله ,لكنني ضد إقحام لفظ (الله) في أحزاب قادتها ومؤسسها سامو خلق الله سوء العذاب ,وضيقوا عليهم معيشتهم فجعلوهم في صراع مرير مع لقمة العيش فلم يؤد كثيرون منهم فرائض الله لأنهم تائهون في أرض الله من أجل إشباع جوع أطفال الله ..حتى صاحب عمارة لاإله إلا الله يمارس الظلم ضد المستأجرين ويقطع عنهم ماء الله ..فيجلبون الماء من مساجد الله ,وفي نهاية الشهر يطالب بإيجار الله ,فكيف سيكون حالهم في رمضان ..الكل في هذا البلد لايخاف الله ..لا في شئون البلد ولا في خلق الله .. ومع ذلك مازال الأمل يحدوا شعب الله في أن يخرج الحوار الوطني بحلول تخفف من وطأة الظلم والجوع والفقر الذي يلاحق عباد الله , من قبل من ولاهم الله أمر هذا الشعب الصابر فلم يراعوا الله ,ولم يتقوا الله , الكل توجه وعبر التاريخ إلى نهب ثروات الشعب وتجويعه ..لدرجة أصبح فيها اليمني يترك بلاده خائفا يترقب إلى أرض الله فلم يسلم من عنجهية جيران الله ,لأن حكومته مشي آسفة على كل ما حل ويحل بهذا الشعب عرطة الله في أرض الله والذي يتوجب عليه أن يعود إلى الله لينال رضى الله .