في الذكرى 46 لتأسيسه الحزب الاشتراكي في تعز ينظم مهرجان بالمعافر ترمب يعيّن مسؤولة سابقة بالمصارعة في التعليم ومسلماً من أصل تركي بهذا المنصب صدمة للمغتربين .. الداخلية السعودية تعلن عن 3 جنسيات سيتم ترحيل معظم أبنائها وطردهم من المملكة أكاديميون وتربويون يدعون مجلس القيادة الرئاسي إلى تنظيم مؤتمر وطني يهدف إلى حماية الهوية اليمنية من التأثيرات الفكرية الحوثية غواصات في دول عربية المرعبة تثير مخاوف الغرب يدخل حيز التنفيذ من اليوم .. بوتين يرد على صواريخ الغرب بالتوقيع على مرسوم العقيدة النووية الروسية المحدثة احتراق حافلة متوسطة مخصصة لنقل الركاب في هذه المحافظة بعد تحديث بوتين عقيدة روسيا النووية.. أردوغان يوجه تحذيراً لـ الناتو على طريقة الاحتلال الإسرائيلي.. مليشيات الحوثي تهدم منزلاً على رؤوس ساكنيه ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن في عهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين ؟
ينعقد مؤتمر المانحين لليمن ، اليوم في الرياض ، والمطلوب ليس الكلمات والشعارات والتصريحات ، فالوعود كثيرة لكن لا نرى شيئا يتحقق على ارض الواقع.
نأمل من هذا المؤتمر الخروج بأعمال ونتائج حقيقية ، كما نتطلع إلى الانتقال بالعلاقات بين اليمن وما يعرف بمجموعة " أصدقاء اليمن" إلى مرحلة الشراكة ، وان تتجاوز الأقوال إلى الأفعال.
إن المطلوب من السعودية ودول الخليج أن لا تقف موقف المتفرج إزاء ما يحدث ، وأن تعمل بصدق على مساعدة اليمن لتجاوز أزماته ولتحقيق الاستقرار ، لان استمرار الأوضاع المتردية والسيئة ليس في صالحها.
إن استمرار المشكلة الاقتصادية في اليمن سيؤدي إلى مزيد من الفقر والبطالة ، وهذا بدوره يخلق بيئة خصبة للتطرف والإرهاب ، ونتائج ذلك ستكون كارثية ولن يتأثر بها اليمن فحسب ، بل سيطال تأثيرها السلبي السعودية ودول الخليج ، والحركة الملاحية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
لقد أعلنت المملكة عن مساعدات ، لكنها لم تنعكس إيجابا على الاقتصاد والتنمية ، ولذا ينبغي ان تبادر المملكة لدعم قيام مشاريع إستراتيجية في اليمن ، وان تساعد بقوة على تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتشجيع الاستثمار ، ذلك ان المشكلة الاقتصادية هي أكبر التحديات التي تواجه يمن اليوم.
واستمرار هذه المشكلة في التفاقم ، يعطي إيران فرصة مثالية لتعزيز دورها باليمن.
إن أي موقف سلبي من السعودية تجاه اليمن ، لا يخدم أحداً سوى الفوضى ، كما أن المعاملة السيئة للمغتربين اليمنيين في المملكة وبعض دول الخليج ، لا يخدم سوى دولة إيران التي تسعى اليوم لتحقيق حضور اكبر على الساحة اليمنية ، ولتعزيز نفوذها في منطقة الجزيرة والخليج العربي.
وبالنسبة للعلاقات مع الولايات المتحدة ، أرى أن السفير الأمريكي بصنعاء يتكلم أكثر مما يعمل ، ولم نشاهد مساعدات حقيقية لخدمة اليمن واقتصاده واستقراره.
تضع أمريكا الملف الأمني في صدارة أولوياتها ، وتعمل بكل قوتها لمطاردة عناصر تنظيم القاعدة ، وهي تستخدم طائرات بدون طيار ، وتقتل بلا رحمة في سبيل تحقيق أهدافها وحماية مصالحها.
أنا شخصيا احترم الشعب الأمريكي ، لكني لا احترم السياسة الأمريكية ، وأتمنى أن تتغير سياسة الإدارة الأمريكية في اليمن ، وان تعمل بصدق لإخراج بلدنا من أزمته الاقتصادية ، ولتحقيق الاستقرار الأمني ، ولمساعدتنا على تجاوز تحديات المرحلة الانتقالية.