صدمة للمغتربين .. الداخلية السعودية تعلن عن 3 جنسيات سيتم ترحيل معظم أبنائها وطردهم من المملكة أكاديميون وتربويون يدعون مجلس القيادة الرئاسي إلى تنظيم مؤتمر وطني يهدف إلى حماية الهوية اليمنية من التأثيرات الفكرية الحوثية غواصات في دول عربية المرعبة تثير مخاوف الغرب يدخل حيز التنفيذ من اليوم .. بوتين يرد على صواريخ الغرب بالتوقيع على مرسوم العقيدة النووية الروسية المحدثة احتراق حافلة متوسطة مخصصة لنقل الركاب في هذه المحافظة بعد تحديث بوتين عقيدة روسيا النووية.. أردوغان يوجه تحذيراً لـ الناتو على طريقة الاحتلال الإسرائيلي.. مليشيات الحوثي تهدم منزلاً على رؤوس ساكنيه ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن في عهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين ؟ كيف نجا البرنامج النووي الباكستاني من مخططات إسرائيل والهند ؟ السعودية تحدد أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية وعقوبة بالترحيل الفوري
تمثل الكهرباء المعضلة الكبرى للمحافظة ومع مطلع شهر رمضان تصفد مردة الشياطين من الجن وتبدأ مردة الشياطين من الأنس بدورها حتى إتمام شهر رمضان وأحيانا تطول المعاناة إلى العيد تنبري دوماً مردة الإنس في مكتب الكهرباء إلى ممارسة الهواية الرمضانية التلاعب بالكهرباء وهذا العام مع نهاية شعبان وصلت إلى المحافظة 12 مولد كهربائي كان المحافظ قد وعد بها خلال حفل المحافظة بذكري العيد الثاني والعشرين لعيد الوحدة لتغطية المحافظة بــ"20" ميجا وات ,واستبشر أبناء المحافظة خيراً لكن كانت مردة الشياطين من الإنس بالمرصاد فسرعان ما غرقت اغلب مناطق مدينة مأرب لا أقول المديريات البعيدة بل مدينة مأرب غرقت بالظلام وصلت الحالة إلى أسابيع وموظفو الكهرباء خارج نطاق التغطية والناس يعانون الحرارة الشديدة التي أهلكت الشيوخ والأطفال والنساء الحوامل وعامة الناس وخاصة ونحن في شهر الصيام ,دون أدنى شعور بالمسئولية من قبل القائمين ,وكأن الأمر ليس ملقى على عاتق تلك مؤسسة وإدارة الكهرباء، هي رسالة واضحة على أن مثل هؤلاء ينبغي أن يغيروا من الساس إلى الرأس ولو كلف الأمر السلطة المحلية إيجاد فريق فني خارجي يقدر مسئوليته ويمسح عن جبين أبناء المحافظة قطرات العرق ولو في رمضان حيث لا يجد أبناء المحافظة النفطية شربة ماء نظيفة أو باردة.
في ظل الإهمال مكتب الكهرباء يشكو المواطنون من تردي خدمة الكهرباء وغياب الجهات المسئولة عن الكهرباء تقصي ومعالجة الانقطاع المتكرر للتيار وتردي الشبكة الكهربائية الهزيلة التي لا تقوى على الصمود أمام التيارات الهوائية والأمطار التي تجتاح المحافظة من وقت الى آخر وتتسبب في الانطفاء حتى وصل الإهمال لتلك الشبكة حتى التصقت الأسلاك بالأرض ودفنت في التراب وتكسر أعمدة الكهرباء في مركز المحافظة وسط غياب مكتب الكهرباء .
على السلطة المحلية أن تدرك ذلك وتسعى إلى التغيير الجاد لان مثل هؤلاء ... لا يستحقون ان يبقوا ولو لساعة واحدة في الكهرباء ونحن نقدر جهود الأخ محافظ المحافظة التي يبذلها خلال ليالي رمضان وان كنا بعيدين عنه لكن الجهود التي يبذلها بصماتها واضحة على الأرض رغم ما يقوم به بعض المأجورين والمرضى من حملات دعائية تفند تلك الانجازات التي حققها.