آخر الاخبار

توجيهات حوثية عليا بإحالة عدد من قيادات المليشيات للتحقيق ورفع دعوى جزائية ضدهم .. ما هي التهمة؟ الرئاسة المصرية تكشف على ماذا اتفق السيسي وبن سلمان لماذا عطّل الاحتلال الإسرائيلي نظام الـ«GPS»؟ وسط فوضى أمنية عارمة..جرائم سطو حوثية جديدة تطال أراضي وعقارات المواطنين في إب اقر عددًا من المعالجات العاجلة..اجتماع طارئ لقيادة البنك المركزي برئاسة بن مبارك بشأن انهيار الريال اليمني كيان الاحتلال الإسرائيلي يحدد موعد الانتقام من طهران توترات قبلية في قطر ترغم الأمير تميم الإعلان عن تعديلات دستورية جديدة تنص على عدم إجراء انتخابات لمجلس الشورى تركيا تبدا العمل لبناء ثلاث محطات نووية وتعمل على صياغة قانون البناء المبعوث الأممي يحذر من خروج  التصعيد العسكري في الشرق الأوسط عن السيطرة ويؤكد ان اليمن يواجه خطر الانزلاق بشكل أعمق رئيس الوزراء يطالب سفراء الاتحاد الأوروبي بمسار دولي عاجل لدعم الحكومة للحفاظ على أسعار صرف العملة ويحذر من التأخير

واقع الحال
بقلم/ راكان الجبيحي
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 21 يوماً
الثلاثاء 23 أكتوبر-تشرين الأول 2012 04:54 م

تمر الأيام وتمر الأسابيع وتمر الأشهر وتتراكم السنين وتحطم الأجيال ..عام بعد عام ووضع اليمن على ما هو عليه ..يسقط نظام ويتسبب في إهدار وضياع وطن ومواطن ..وبعد ذلك تأتي مرحلة انتقاليه جديدة ويتم تغير وزارات ومسئولين ولكن في واقع الحال لا تزال أجنحة الفساد متمسكة في إفساد جيل بعد أخر واقع الحال في اليمن فقر وجوع ..قبائل وشيوخ. نهب وتخريب جهل دون تعليم ..واقع الحال

قرأت مقاله في الأيام الماضية للأديبة والكاتبة أحلام القبيلي في صحيفة أخبار اليوم ويتناول موضوع (مالنا قيمه) مقال في غاية الأهمية وفي عين الصواب ..تجد المغترب اليمني الذي يشد الرحال إلى الخارج للشغل وطلب الرزق يتعامل معامله سيئة وغير قانونيه..لكن في المقابل وفي واقع الحال تجد الزائر إلى اليمن سواء للتجارة أو السياحة او للشغل تجد المواطن اليمني يعامله معامله قانونيه وأخلاقية وفي قمة الكرامة؟؟

في الزمن السابق وأيام عهد الرئيس الشهيد /إبراهيم الحمدي الذي اتفق وتعاون مع الدول الخارجية على ان المواطن اليمني يعيش حرا كريما ..

لكن بعد ذلك أتى رجل بمنتهى الصلاحية يكاد الفساد يخرج من جسمه /علي صالح الذي ألغى الاتفاق وقسم اليمن إلى جماعات وفئات فيا له من طاغية يلعب على روس الثعابين طوال 33 عاما وواقع الحال في اليمن يبدو غير مستقرا وغير أمن ،أموال تنهب ووظائف تؤخذ ومواطن يئس..

دروس وعبر ينظر إليها المواطن اليمني ..فتجده يطمح ان يكون مهندسا او طبيبا إعلاميا لكن سرعان ما ينظر او يسمع عن وفاة مهندسا بسبب الكهرباء او اعتقال صحفي بسبب رأيه. يعكس ذلك المشهد رأي المواطن في إفشال وتحطيم طموحاته لذا علينا ان نهتم بوطننا الحبيب ونقوم بدعم وتأهيل الأجيال حتى يصبح ذا فكر وسيع وعقليه شاسعة في إنقاذ وإنهاض وبناء بلد ديمقراطي خالي من الفساد والغش والتمرد.