قوات خاصة إسرائيلية تسللت متنكرة بزيّ الدفاع المدني لدخول غزة.. يكشف أمرها وتتعرض لضربة قاتلة قوات خاصة إسرائيلية تسللت متنكرة بزيّ الدفاع المدني لدخول غزة.. يكشف أمرها وتتعرض لضربة قاتلة «تيك توك» يكلف الذكاء الاصطناعي و40 ألف موظف للمراقبة ويزيل أكثر من 200 مليون محتوى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يفرض عقوبات على لاتسيو وأتلتيكو بسبب عنصرية الجماهير إيران تصدر قرارا بتعيبن ابو باقر وصيا على حزب الله لإدارته وتسيير شؤونه الحوثيون وحروبهم السبب الرئيسي وراء انتشار أخطر الأمراض النفسيه في صفوف اليمنيين .. المبعوث الأممي من موسكو يطالب بالحفاظ على توافق مجلس الأمن بشأن اليمن حرب السودان.. هل اقتربت المعركة الفاصلة؟ تعرف علي سيناريوهات الإدارة الأمريكية القادمة في التعامل مع الحوثيين وأبرز الفروق بين قرارات ترامب وهاريس بعد الفوز دول خليجية تطالب أميركا بمنع إسرائيل من استهداف حقول النفط إلايرانية
تنطلق اليوم الجمعة 11 يونيو "حزيران" 2010 أولى مباريات مونديال كأس العالم في جنوب أفريقيا, وهي المرة الأولى في التاريخ التي تحتضن فيها القارة السمراء هذا الحدث الرياضي المبهر والعظيم.
وليس العبرة, من هذا الاحتفاء, في 32 منتخبا هم من خيرة منتخبات العالم, ولا في مكان الاستضافة وإن كانت جنوب أفريقيا قد أثبتت ما هو غير متوقع كما أظن حتى الآن, ولا في الكأس الذهبية ذي الخمسة كيلوجرامات.. الحدث أسمى من ذلك, وأنبل.. حيث تجتمع المعمورة, ونادرا ما تجتمع, إلى عالم الروح الوجداني حيث المشاعر تمتزج مع بعضها بتآلف وإنسانية مفعمة بالسرور مفغمة بالسعادة.. حيث التعامل الخلاق مع الفن والجمال.. أقصد حيث يكون البال والوجدان معا موحدا نحو حدث يحاول قدر الإمكان تقريب المبعد, في جو من التلاقح والارتقاء والتمازج بين سفراء الشعوب وسحرة الألباب.
وحقيقة لا أستطيع وصف جمال ساحرة الملايين في أبها عرسها المتكرر كل أربعة أعوام منذ العام 1930م.
ومع أنني أحفل بهذا كله, فلو سألتموني من أشجع؟ لترددت بين منتخبات البرازيل والأرجنتين وانجلترا وفرنسا ...الخ, كما أنكم لو سألتموني ما اسم اللاعب المفضل لدي... فبلاش إحراج.. طبعا الأمر يختلف مع الشطرنج, حيث جاري كاسباروف, وأناتولي كاربوف, وفيشر, وأناند, وبولغار, والقائمة تطول.. وأخلص من هذا أنه لا ناقة لي في كرة القدم ولا جمل, لا حظ ولا نصيب..
ومع هذا كله أجد نفسي ملهوفا تجاه كأس العالم لا لتعصب مع لا عب- طالما زيدان مش موجود- أو منتخب.. إنما أجدها فرصة لأبدي إعجابي, هذه المرة, ببلد نيلسون منديلا وبجدارتها رغم التشكيك في الاستضافة.. والفرصة الأكبر التي سيوفرها كأس العالم هذه المرة أيضا لنا نحن في اليمن, أنه سيبعدنا قدر الإمكان من بيئتنا السياسية الكئيبة ومن خساسة السياسيين.
فلتهفو أرواحنا إلى بلد العظيم منديلا, وليت لنا من يقتدي به, لتهنأ على مدار شهر كامل بجمال مونديال كأس العالم.. وليتنا نحن الصحفيون ننعم فعلا بهذا الجمال..
وربنا يوفق "الجزائر" الشقيق قدر الإمكان.
nashwanalothmani@hotmail.com