ما لا يعرفه العرب عن فوائد زيت الزيتون وعجائبه في جسم الإنسان الضالع: وفاة شابة ووالدتها غرقاً في حاجز مائي غلاء عالمي لأسعار الغذاء إلى أعلى مستوى ست مواجهات شرسة ضمن بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز إستعدادات كأس الخليج.. لجنة الحكام باتحاد كأس الخليج العربي تجتمع على هامش قرعة خليجي 26 أول رد من المجلس الرئاسي لوزارة الدفاع السعودية بخصوص مقتل وإصابة جنود سعوديين بحضرموت تقرير: مليون يمني ألحقت بهم أمطار هذا العام أضراراً متفاوتة وضاعفت مخاطر الإصابة بالكوليرا ضبط عشرات الجرائم في تعز والضالع خلال أكتوبر حزب الإصلاح يتحدث لمكتب المبعوث الأممي عن مرتكزات وخطوات السلام وأولوية قصوى أكد عليها المسلمون في أميركا صوتوا لمرشح ثالث عقاباً لهاريس وترامب
بأي حق يُراد لـ الجنوبيين أن يدخلوا حوارًا وطنيًا ملامح الفشل على محياه أكثر من ملامح النجاح, ولم تتم أي خطوة حقيقية مشجعة تبشر بحلول لقضايا البلد؟
ولا أدري ما الذي أنزل بن عمر إلى عدن وهو يعلم جيدًا أن التمهيد للحوار مهم جدًا جدًا ويسبق الجلوس على الطاولة مع الحراك الجنوبي..
قُدمت نقاط مهمة, لعب فيها الحزب الاشتراكي دورًا محوريًا, من شأنها التمهيد للحوار, لكن لم تتم الاستجابة لأي منها؛ لماذا؟
والسؤال البارز جدًا: كيف سيتم حوار وطني في ظل مؤسسة عسكرية تتنازعها منظومة علي صالح؟ لماذا لم تقيلوا جنرالات الجيش أولًا, وتضعوا لهذا الأخير قائدًا واحدًا؟
فإلى الجنوبيين من عدن إلى المهرة أقول:
يكفي هرولة الوحدة الساذجة جدًا عام 1990 التي قادها علي سالم البيض والرفاق معه حينها؛ كأن الأمر كان حفلة عشاء في خليج عدن. الدخول إلى الحوار الوطني دون شروط تنتصر للقضية الجنوبية يمثل انتحارًا ما بعده انتحار لن تقوم لكم بعده قائمة.
يكفي هرولات, ويكفي سذاجات ودغدغة عواطف.
على صنعاء أن تمهد لحوار حقيقي وعلى عدن أن تضع شروطها لهذا الحوار, وعلى المجتمع الدولي أن ينظر إلى القضية الجنوبية بمجهر مضبوط ودقيق لا تشوبه شائبة.
وعلى خرطبيبطة الحراك الجنوبي [صراع الكرسي والقيادة] أن تحترم قضيتها وتدير تنوعها على نحو ينتصر للقضية التي قُدّمت في سبيلها كل التضحيات على مدار أكثر من 5 سنوات.