تفاصيل اعلان الصليب الأحمر الإفراج عن عشرات المعتقلين كانوا في سجون الحوثي.. هادي الهيج: ''المفرج عنهم أناس اعتقلوا من البسطات والشوارع'' بن مبارك يبحث في واشنطن مع مسؤول أمريكي التعاون لتنفيذ قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية بالزي العسكري.. الصليب الأحمر يتسلم المحتجزات الإسرائيليات من غزة ترامب ينفذ مجزرة إقالات.. طرد 12 مفتشا عاما خلال ساعات تفاعل غير مسبوق و جديدة للسنوار خلال المعارك في قطاع غزة برنامج ما خفي أعظم ..يكشف خفايا وتفاصيل جديدة عن معركة السابع من أكتوبر تحذيرات عاجلة من صندوق النقد الدولي بشأن الاقتصاد اليمني جوجل تطلق ميزة أمان جديدة لمنع سارقي هواتف أندرويد من الوصول إلى حساباتك عاجل.. مؤتمر مأرب الجامع يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى سرعة دعم وزاراة الدفاع ونقل مقار البنوك الى عدن وتنفيذ قرارات الرياض .. استثمار الفرصة التاريخي الحوثيون يفشلون في التقرب الى ترامب وتوسلاتهم ذهبت أدراج الرياح .. تقرير أمريكي: الغد ليس جيدا بالنسبة للحوثيين
يعيش الوطن أزمة خانقة في ظل الصراع السياسي الذي يمر به.. ففي ظل العشرة الأشهر من قيام الثورة اليمنية اشتدت الأزمة بالمواطن، حتى أن المواطن اليمني عانى منها كثيراً وضاقت به السبل وهو كل يوم ينتظر ظهور حلول قد تخفف من هذه المعاناة.
وفي ظل الأوضاع المتوترة جاءت المبادرة كحلم ينام عليه المواطن اليمني ليحلم بها كيوم جميل قد يستيقظ عليه ويلقى نفسه متحرر من أيام سببت له الاختناق والخوف ، بات الحلم طويل لا مخرج منه ولا وصول لنهاية سعيدة، فكل يوم نسمع بالأخبار بقبول الرئيس بالتوقيع على المبادرة والموافقة على شروطها وبحد قوله " وذلك لحقن الدماء ...!"
فأين حقن الدماء وقد نالت تعز أيام مريرة وساعات قاسية من الألم والوجع ومن صرخات أمهات فقدت فلذات كبدها وأطفال أبرياء قد فقدوا أبائهم من جراء ما حصل من قصف شنه الحرس الجمهوري عليهم ، ولكن المبادرة لا زالت قائمة على توقيع مجهول احتار المواطن اليمني متى ستوقع هذه المبادرة وكيف آليتها لا زالت قائمة.. وتمر الأيام وحديث المبادرة التي لا نعلم ما مصير الشعب منها لا زال مستمر.
يأتي يوم أخر ونسمع بنبأ جديد أن الرئيس وافق على توقيع المبادرة في قوله " لتجنب اليمن من ويلات الانزلاق بالقتال والحروب ..؟" فهاهي صنعاء تعيش وضع امني متوتر فاقد السيطرة، وقصص الاغتيالات متواصلة لا تنتهي في محافظات الجمهورية.
انتهى عهد المبادرات وانتهت جميع الوعود .. وانتهى زمن المرواغات واللعب بشعب باسل وقاوم الظلم والاستهتار لسنوات كثيرة.
تعلمنا بهذه السنوات أن ننسى ما تسمى بمبادرات التي تجنب الوطن الضياع والسقوط بالهاوية فلا مخرج إلا بانتصار الثورة وإنهاء عصر حكام تعلموا كيف يوهمون شعوبهم بأوراق ممتلئة بالكذب والخداع والتمويه بأن الأطراف الأخرى هي من تعرقل نجاح هذه المبادرة.. ولا تنازل عن مبدأ اختاره الشعب لكي يعيش كباقي الشعوب في سيادة وديمقراطية صحيحة.
* ناشط شبابي
ilovemy85@gmail.com