خلال ساعتين.. 29 غارة أميركية تستهدف مواقع حوثية في اليمن
أعلى أجر في تاريخ ليفربول.. الكشف عن راتب محمد صلاح
إسرائيل تعترض مسيّرة جديدة وسقوط أُخرى في الأردن والحوثيون يعلنون مسؤوليتهم.. تفاصيل
اجتماع أميركي إيراني في عمان وترامب يتوعد مجددا
قصف عنيف على غزة.. والاحتلال يعلن استكمال سيطرته على محور موراج
الإعلام الأمريكي يكشف عن أوجه الاختلاف بين إستراتيجيتي بايدن وترامب الموجهة ضد الحوثيين؟ الإفتراض الخاطئ
الحوثيون يجددون تحديهم للإدارة الأمريكية وترسانتها العسكرية في المنطقة.. عاجل
أول أديب يمني تترجم قصصه للغة الكردية وتشارك في معرض أربيل للكتاب
وكيل قطاع الحج والعمرة ينهي الترتيبات النهائية بخصوص موسم الحج لهذا العام مع نائب وزير الحج السعودي
وزارة الأوقاف اليمنية تعلن صدور أول تأشيرة حج لموسم 1446هـ
مارب برس- خاص
شائعة و انتشرت "وفاة الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر" في لندن الأسبوع الماضي كأن الخبر ضمن المستحيل !!
الشيخ الأحمر بشر مثل غيره و الموت نهاية كل حي و الشيخ الأحمر سيموت لا شك إن اليوم أو غدا فلماذا الإشاعات إذا ؟
الغريب أن هذه الإشاعة تزامنت مع زيارة رئيس الجمهورية للشيخ الأحمر شفاه الله إلى مشفاه في لندن و لم يكن مصدرها موقع عدن برس كما حاول الإعلام الرسمي تحميله فالموقع لم يكن إلا متلقيا لإشاعة و لكنه نشرها .
الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر نسأل الله له العافية و حسن الختام شخصية أبلت بلاء عظيما في سبيل الوطن و الثورة و الجمهورية و قدمت ما لم يقدمه كثير ممن هم اليوم يتربعون على الكراسي بل يمكن القول أن الشيخ هو آخر الآثار التي تذكرنا بثورة 26 سبتمبر الخالدة و رمزها الأخير الذي لا يزال بيننا .
من سلبيات العمل السياسي و ممارسته أنها أحيانا تتجاوز حدود الأخلاق و النبل حين تسقط في أوحال المكايدة و الغوغائية و من هذا ما قيل عن وفاة الشيخ الأحمر .
هل موت الأحمر فضيحة إن تحقق ؟؟ أم انه نهاية ينتظرها رجل قدم لوطنه و أمته الكثير من التضحيات و المواقف الصلبة ؟
أكتب هذه الأسطر المتواضعة عن الرجل بعد إطلاعي على مذكرات الشيخ الأحمر التي نشرت مؤخرا و التي تكشف عن رجل بحجم وطن.
لو لم يكن لدى الشيخ الأحمر من المواقف ما يباهي به و يفتخر به إلا تلك الرسالة التي وجهها له أبو الأحرار شهيد اليمن الكبير محمد محمود الزبيري رحمه الله لكفته و ذريته فخرا مدى الزمن فهي شهادة عظيمة من خيرة رجالات اليمن المعاصرين .
لا ادري ما الذي يتحقق لمثل هؤلاء بإشاعاتهم و لكني أدري بأنهم من أقدر الذين يذرفون دموع التماسيح الكاذبة بينما الجبال تظل شامخة.
ربما يفسر مفسر أن هذه التناولات البائسة تنفع ضمن زفة الإساءات التي يواجهها بعض أبناء الشيخ الأحمر نتيجة مواقفهم الوطنية و أخص بالذكر هنا الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر ,,, لكنني لا أظن ذلك ينفع فأبناء الشيخ أولاً لم يعودوا قاصرين و ثانيا فالمواقف الوطنية لن يوهن من ضوئها الذين يراهنون على العجز و الغباء
ختاما تمنياتنا للشيخ الأحمر بالعافية و حسن الختام و للجميع كل عام و أنتم بخير.