خارطة مناطق استعادها الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع تتلاشى بشكل متسارع من الخارطة السودانية
قلق إسرائيلي من محادثات واشنطن المباشرة مع حماس
تقرير أميركي يكشف عمق العلاقات والمصالح بين مليشيا الحوثي مع المصالح الروسية والصينية
اجتماع برئاسة العليمي يناقش إجراءات الحكومة للتعاطي مع قرار تصنيف الحوثيين ''منظمة إرهابية'' والتخفيف من آثاره المحتملة
بعيدا عن تل أبيب.. البيت الأبيض يقود محادثات مباشرة مع حركة حماس
حيث الانسان يصل أقاصي جبال ووديان حضرموت.. مدرسة بلقيس حلم الاباء وأمنية الأبناء يصبح واقعا ملموسا.. تفاصيل
تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع الرئيس المصري واهم ملفات اللقاء
وزارة الخارجية تناقش مع السفير الأمريكي دخول قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية حيز التنفيذ
لغم حوثي يودي بحياة 4 مدنيين بينهم طفل في الحديدة
مئات الإنتهاكات الحوثية في صنعاء خلال العام الماضي.. تقرير
كل ما جرى هو تخفيض لها يضمن بقاء سعر البنزين محررا من الدعم . و لا تخسر الحكومة ، أنها لعبة رسمت بدهاء.
بالأرقام:
قبل أسابيع كتبت في الاخبار اللبنانية عن "لعبة رفع سعر المشتقات"، وان السعر بعد رفع الدعم عنه المفروض ان يصل الى 3500 ريال للدبة وان من رفعه الى 4000 يهدف الى أعادة خفضه لامتصاص اي ردة فعل، ليكون بعد الخفض بالسعر المفترض من الأول.
و لكن خلال الأيام الأخيرة من الأزمة أبدت " الحوثية" رفضا و صرامة مع فكره " التخفيض" وأصرت على الإلغاء ، و عودة الدبة ل 2500
لكن بعد " الثورة - الحوثية" و غزوة صنعاء المباركة، لم يحدث اي تخفيض و رق الصوت الحوثي الرافض لأي مساومة حول السعر، و وصل المتوافقون الى نقطة وصل يعني مش 2500 كما كان ، ولا 3500 كما يفترض ان يكون، واتفقوا اتفاق اللصوص حين يتقاسمون الغنيمة 3000 يا صاحبي.
و لكن جاء تخفيض الألف او بالأصح 500 بحسب السعر الاصلي ، و الناس لم تعد تهتم اصلا لسعر البنزين ولا حسها عند الجرعة، وصلت المكرمة الحوثية بعدما وصل الناس لمرحلة الخوف على حياتهم وآمنهم و خصوصياتهم ، بعدما أصبحوا في بيوتهم غير آمنين و غرباء في وطنهم.
استغلال الناس لاغراض انتقامية
السؤال : من هم الذين روجوا منذ البداية للحرب الانقتامية، وجعل بعض الناس يتفاعلون مع اهداف الحوثي، و يصدقون ان كل هذا كان من اجل " سعر البنزين"
يا لها من لعبة قذرة كل تلطخ من شارك في تمريرها ولو بكلمة
الحمد لله ان هناك من كان يعي ما يحدث وكان من البداية ، كان ضد كل هذا الخراب ولا يصدق ما يقال، و حذرمنه، واما من برر و روج و ساهم في استغلال الناس فهو للاسف ، يشارك اليوم في اي اذى قد يتعرضون له ، حتى لو ادان ذلك.
و اليوم علينا ان نتفحص بعين الحذر كل ما سيقولونه، و يبررون به الاستيلاء العكسري على العاصمة . ولا نصدق .. لا تصدق كل ما يقال ، و تأكد ان الأمر ليس الا صراعا على السلطة وحرب انتقامية فلا تجعلك حنقك من الاصلاح وعلى محسن يفرضان عليك التواطوء و لو بالصمت على سرقة الوطن بكله.
فهنيئا لك يا "عبد الملك" بقاء رفع الدعم ، و ميزانية النفط.
*عن صفحة الكاتبه بالفيس بوك