آخر الاخبار

المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة الحكومة اليمنية توجه طلباً للمجتمع الدولي يتعلق بملاحقة قادة جماعة الحوثي وتصنيفها إرهـ بياً مصرع احد قيادات الحرس الثوري الإيراني بدمشق الكشف عن مضمون رسائل تهديد بعثها الحوثيون وصلت عبر البريد الإلكتروني.. الجماعة ترفض التعليق بمبرر انها ''معلومات عسكرية سرية'' أربعة سيناريوهات محتملة للحرب الاسرائيلية البرية على لبنان أمنية عدن تناقش عدة ملفات بينها تحركات مشبوهة لخلايا حوثية العيسي يرفض استقالة مدرب منتخب الشباب ويقر بعدم صرف مستحقاته ومكافأة التأهل

معاقو وتجار الحروب
بقلم/ نبيل الأسيدي
نشر منذ: 14 سنة و 9 أشهر و 4 أيام
الإثنين 28 ديسمبر-كانون الأول 2009 06:38 م

• مع مطلع الحرب السادسة في صعدة أصدر فخامة رئيسنا قراراً جمهورياً بمنح شهداء ومعاقي حرب صعدة وسام الشجاعة ...، ألف مبروك..وبعد أشهر قليلة سيتم منحهم أيضاً وسام التقاعد ..

• وبعدها سرعان ما سنجدهم قد منحوا وسام النسيان والإهمال واحترفوا كتابة بيانات ورسائل المناشدة للتذكير بقرار فخامة الرئيس ووسامة الذي سيمنح مراراً وتكراراً في كل وليمة حرب جديدة والعاقبة لتجار الحروب بصفقات السلاح والغنائم وللشعب الشهداء والمعاقين والمقابر.

• تذكري للقرار والوسام الرئاسي جاء إثر لقائي بأحد معاقي حرب 94م من أبناء البيضاء في خيمةٍ نُصبت عزاءً لشابٍ في مقتبل العمر راح ضحية غياب القانون وهمجية الفوضى..

• المقاتل المعاق فقد رجليه لكنه لم يفقد وطنيته وهو يتحدث عن كل وعود الرعاية والاهتمام التي ذهبت أدراج الرياح وأصبح يخشى أن يفقد معاشه التقاعدي رجليه أيضاً..

• ومن طرائف المكافآت الحكومية ذات العلاقة بحروبها قصة جنديٍ أسير لدى الحوثيين فُجع بقطع راتبه أكثر من فجيعته من الأسر ذاته .. في وقتٍ كان تاجر سلاح مقرب من حبايبنا يزيد من ثرائه الفاحش بتوزيع شحنته من السلاح على الجانبين وفقاً للقاعدة المرورية (ثلثين بثلث) ، ويعرف الجميع أن هذه الشحنة لن تكون الاولى ولا الأخيرة ..,فحروبنا – لهم الحمد – في ازدهارٍ ونماءْ، والحطب والحطابين على أهبة الاستعداد ومؤسسة المطافئ بلا مااااااااء.